أكد القائم بالأعمال الأمريكي في الكويت جيم هولتسنايدر، أن تجمع "بريكس" يضم نماذج لأكبر ديمقراطيات في العالم، و"نحن لسنا متفاجئين من مشاركة دول في الشرق الأوسط، سواء في مجموعة الـ 20 أو بريكس أو في أي تجمع دولي آخر، فدول مجلس التعاون تعتبر شريكا فعالا وديناميكيا في العالم، ونرحب برؤيتها في أي منظمة أو تجمع يلعبون فيه دورا إيجابيا، ومشاركتهم في (بريكس) ستكون مفيدة".

وقال القائم بالأعمال الأمريكي في الكويت- في تصريح، وفقا لصحيفة "القبس" الكويتية، اليوم الإثنين- إن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن واستقرار الكويت والمنطقة، وإن هذا الالتزام لم ولن يتغير.

وعما إذا كان التقارب السعودي- الإيراني سيؤسس نظاما جديدا في الشرق الأوسط، أشار إلى أن بلاده ترحب بكل ما من شأنه تخفيض التوتر في منطقة الشرق الأوسط، وتنظر إلى ذلك على أنه تطور مهم، ونرحب بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها المملكة العربية السعودية في هذا الصدد، ولكن على إيران أن تتوقف عن سلوكها المزعزع للاستقرار في المنطقة، وأن تتوقف أيضا عن اختلاق المشكلات، وندعم حلفاءنا في المنطقة ليكونوا على أتم الاستعداد لمواجهة أي تهديد.

وحول توسع الدور الصيني في المنطقة.. قال هولتسنايدر "لسنا في مواجهة مع الصين، نريد أن يتم الالتزام بالقواعد والقوانين الدولية، ومن خلال كل المجموعات الدولية التي نشارك فيها، ومن خلال محادثاتنا مع شركائنا في مختلف أنحاء العالم، سواء في مجموعة الـ7 أو مجموعة الـ20 وغيرهما، نؤكد دائما أن هدفنا هو عالم حر منفتح ينعم بالرخاء والبحث عن أجندة إيجابية والمناطق المشتركة التي نستطيع أن نعمل فيها معا، ونحاول أن نجد فرصة مشتركة للشراكة في إطار القوانين الدولية".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصين الكويت بريكس الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

اليمن يتصدر قائمة الدول الأقل سلاما عالمياً: ماذا يكشف مؤشر السلام؟

شمسان بوست / متابعات:

صنّف تقرير دولي اليمن باعتبارها الدولة الأقل سلاما في المنطقة، وأقل بلد مسالم على المستوى العالمي، على مؤشر السلام لهذا العام.

جاء ذلك في تقرير “مؤشر السلام العالمي” لعام 2024، الذي تُصنف من خلاله 163 دولة ومنطقة وفقًا لمستويات السلام فيها.

ويستند التصنيف إلى 23 مؤشرًا في ثلاث مجالات رئيسية، هي: السلامة والأمن المجتمعيين، والصراعات المستمرة المحلية والدولية والعسكرة.

وهناك 3 دول عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مُدرجة على مؤشر عام 2024 من بين الدول العشرة الأقل سلمية.

كما صُنفت الكويت باعتبارها الدولة الأكثر سلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث احتلت المرتبة الـ25 للمؤشر. وهي واحدة من بين أربعة دول عربية في المنطقة، التي تم تصنيفها مما جاء مجموعه بـ53 دولة؛ سجلت مستويات عالية في السلام في العالم.

وبحسب تقرير مؤشر السلام، أظهرت تحليلات هذا العام بعض الاتجاهات المثيرة للقلق، حيث سجل العدد الأعلى من الصراعات النشطة منذ الحرب العالمية الثانية، وانخفاض الحلول العسكرية واتفاقيات السلام.

كما يعرض التقرير مقياسا جديدا للقدرة العسكرية العالمية، الذي يأخذ في اعتباره التطور التكنولوجي العسكري وجاهزية القوات.

وذكر التقرير أن الحلول الحاسمة للنزاعات، من خلال الانتصارات العسكرية واتفاقات السلام، قد تراجعت بشكل ملحوظ منذ السبعينات، مما يشير إلى تزايد التحديات في سبيل تحقيق السلام على مستوى العالم.

يقول التقرير: “لا تزال منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المنطقة الأقل سلامًا للعام التاسع على التوالي”.

وسُجل تدهور طفيف، خلال العام الماضي، بعد سنوات عدة من التحسن، نتيجة تدهور متوسط نقاط المؤشر بنسبة %0.25.

وأضاف التقرير: “الصراع في غزة كان له تأثير قوي للغاية على مستويات السلام في العالم عقب أحداث السابع من أكتوبر، ورد الفعل العسكري الانتقامي من قبل إسرائيل”.


وأكد أن “الصراع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها دفع إلى الهاوية، مع تداخل سوريا وإيران ولبنان واليمن، ولا يزال خطر الحرب المفتوحة مرتفعا”.

مقالات مشابهة

  • انطلاق أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك
  • إيران تقدم طلب انضمام إلى بنك مجموعة بريكس
  • الكرملين: بوتين بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي التوتر في الشرق الأوسط
  • لطيف رشيد: التصعيد في المنطقة يهدد أمن الشرق الأوسط والتجارة العالمية
  • القائم بالأعمال البريطاني: هناك الكثير من الفرص للتجارة مع ليبيا
  • ميلان يحتفل بـ 125 عاماً بطائرات الدرون في دبي
  • السوداني وبوتين يبحثان قضايا الشرق الأوسط في ظل تصعيد التوتر غير المسبوق في المنطقة
  • اليمن يتصدر قائمة الدول الأقل سلاما عالمياً: ماذا يكشف مؤشر السلام؟
  • في غياب السفير.. «الخارجية الإيرانية» تستدعي القائم بالأعمال البريطاني
  • الإمارات: تصاعد الصراع في غزة ولبنان وامتداده لأطراف إقليمية يُهدد استقرار المنطقة