بعد خلل عسكري.. تحطم مسيّرة بمنطقة سكنية شمال إيران
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الاثنين، أن طائرة مسيرة تحطمت في منطقة سكنية بمدينة غورغان، شمال البلاد.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية إن خللاً في منظومة عسكرية كان السبب وراء الانفجار الذي دوى في المدينة.
وأضاف المتحدث "في أثناء اختبار أنظمة للدفاع والطائرات المسيرة في منطقة صحراوية، تعرض أحد هذه الأنظمة لخلل فني وانحرف عن مساره الرئيسي"، مضيفا أن الحطام سقط في غورغان والمنطقة المحيطة بها.
وكان مسؤول من إقيلم جولستان، قد قال، في وقت سابق، إن الجسم الذي سقط كان طائرة مسيرة، وإن مدنيين اثنين أصيبا في الحادث.
ونشرت وسائل إعلام مقطع فيديو لجسم محترق في أحد الشوارع. وتحطمت نوافذ المتاجر القريبة، ولحقت أضرار بالسيارات.
???? تصویر دقیق یکی از اشیاء سقوط کرده در گرگان https://t.co/164XP2UnZv pic.twitter.com/qkkz9Exc8Z
— خبرگزاری تسنیم ???????? (@Tasnimnews_Fa) September 18, 2023وقال رئيس شرطة إقليم جلستان لوكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء إن الوضع تحت السيطرة، وإن بعض الحطام من الجسم سقط خارج المدينة.
وسُمع في مقاطع فيديو أخرى دوي انفجارات أعقبها سقوط حطام في مناطق أخرى من مدينة غورغان.
ونشرت وسائل إعلام عدة صور ومقاطع فيديو لجسم محترق في أحد الشوارع.
آخرش میشه سقوط بشقاب پرنده در #گرگان !! pic.twitter.com/M9iJ2E0KRc
— Mənoçehr (@Maenochehr) September 18, 2023المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
توقيف مسؤول فرنسي بتهمة التجسس لصالح الجزائر
بدأت السلطات الفرنسية تحقيقا تتهم فيه مسؤولا فرنسيا بالتجسس لصالح المخابرات الجزائرية، وإمدادها بمعلومات عن المعارضين الجزائريين في فرنسا. يأتي ذلك في ضوء أزمة دبلوماسية عميقة بين البلدين، حسبما ذكرت وسائل إعلام غربية، أشارت إلى أن المسؤول الفرنسي المتهم يعمل لدى وزارة الاقتصاد. كما تقول السلطات الفرنسية إن هذا المسؤول تعاون مع موظف آخر في إدارة الهجرة، وهو يحمل الجنسية الجزائرية أيضا. وألقت مديرية الأمن الداخلي القبض على المسؤول المتهم في ديسمبر الماضي، ووجهت له تهما مرتبطة بجرائم التجسس والتخابر مع قوة أجنبية بصورة تقوض المصالح الأساسية لفرنسا. ولفتت وسائل إعلام فرنسية إلى أن المسؤول المتهم كان في منصب يسمح له بالوصول إلى بيانات وملفات سرية، إضافة إلى قدرته على الوصول إلى معلومات خاصة بالجزائريين في فرنسا، وخاصة المعارضين السياسيين للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. وأوضحت أن نشاطه كان يستهدف المؤثرين الجزائريين الذين لهم متابعين بأعداد كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي. وشهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية أزمة كبيرة منذ يوليوز الماضي، بعدما أعلنت باريس دعمها لخطة مغربية للحكم الذاتي في الصحراء، وهو الإجراء الذي تبعه سحب السفير الجزائري من باريس. كما شهدت الفترة الأخيرة سجن الكاتب الجزائري الذي يحمل الجنسية الفرنسية بوعلام صنصال في الجزائر، إثر تصريحات لوسائل إعلام فرنسية تبنّى فيها موقف المغرب بشأن الصحراء.
كلمات دلالية الجزائر تجسس فرنسا