شارك الدكتور صلاح مصيلحي رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية وعضو مجلس أمناء المركز الدولي للأسماك ، في ورشة عمل إطلاق فعاليات مشروع مركز الطاقة المتجددة للإستزراع السمكي بدعم من السفارة الملكية النرويجية بالقاهرة، التي نظمها المركز الدولي للأسماك بمصر.

تعرف على أسعار الأسماك بأسواق المنيا


وافتتح الدكتور صلاح مصيلحي ، أعمال الورشة معرباً عن سعادته بهذا التعاون الثنائي الذي من شأنه النهوض بقطاع الأستزراع المصري

وخلال كلمته الافتتاحية، أكد أن الإستزراع السمكي هو أحد الصناعات المهمة عالمياً لأنها توفر الغذاء الأساسي لسكان العالم المتزايد فهي تلعب دوراً رئيسياً في توفير البروتين الحيواني لذلك يعتبر الإستزراع السمكي هو الخيار الوحيد الممكن لتقليل الفجوة الحالية بين إنتاج واستهلاك الأسماك في مصر والتصدي لتحديات الأمن الغذائي، ولقد حققت الحكومة المصرية العديد من النجاحات الكبيرة في هذا المجال، حيث ننتج حالياً أكثر من مليوني طن من الأسماك مما يجعلنا الرائدين في أفريقيا لكنه من اللازم إدارة ودراسة التحديات التي تواجه أنظمه الإستزراع مثل قلة الطاقة والمياه والموارد وذلك للتغلب عليها وتقليل تأثيرها على البيئة.



وأثني "مصيلحي" علي ورشة العمل التي نظمها الدولي للأسماك ،معرباً عن سعادته بإطلاق أولي فاعليات المشروع الذي سيستمر حتي عام ٢٠٢٧ والذي من المتوقع أن تعزز أهدافه على إيجاد فرص عمل وتمكين الجهات المعنية بسلسلة قيمة الأسماك بإستخدام تقنيات متوافقة مع التغيرات المناخية، وخاصة مُزارعي الأسماك 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطاقة المتجددة الثروة السمكية

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام

أعلنت جامعة الدول العربية، السبت، عن إطلاق مؤتمر دولي لمواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين في تموز/ يوليو القادم.

يأتي الإعلان بالتزامن مع "اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام" الذي يوافق الـ15 من آذار/ مارس من كل عام.

وقالت الجامعة إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ستنظم "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام" تحت شعار "الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية".


يأتي هذا المؤتمر، بحسب بيان للجامعة على موقعها الإلكتروني، في إطار مواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد أتباع الدين الإسلامي، والتي تفاقمت بشكل كبير نتيجة للأزمات العالمية والنزاعات التي تعمق الانقسامات الثقافية والدينية بين شعوب العالم.

ويسعى المؤتمر، وفق منظميه، إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة وسبل مواجهتها وتعزيز قيم العيش المشترك والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان.

وقالت الجامعة في بيانها إن "مكافحة كراهية الإسلام يتطلب استراتيجيات شاملة تعزز قيم التسامح والتنوع الثقافي والديني، بما في ذلك التوعية التعليمية والإعلامية بأهمية الحوار وعدم التمييز، ودعم المبادرات التي تعزز الحوار بين الأديان وتقوية الروابط بين المجتمعات المختلفة، والعمل نحو بناء مجتمع شامل وعادل، يحتفي بالتنوع الديني والثقافي كقوة دافعة نحو التقدم وليس عائقًا للنمو من أجل بناء عالم يسوده السلام والتفاهم".

بمناسبة #اليوم_العالمي_لمكافحة_كراهية_الإسلام، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تعلن عن إطلاق "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام".https://t.co/s9IZwsMptv pic.twitter.com/Gy8SXCxWRD

— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) March 15, 2025
من جهتها أعربت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، عن التزام جامعة الدول العربية "ببذل كل الجهود من أجل مكافحة جميع أشكال الكراهية والتمييز".

وشددت أن الدين الإسلامي يدعو إلى السلام والعدل والتسامح، وأكدت على أهمية التعاون الدولي لتصحيح الصور النمطية التي لا تزال تحيط بالدين الإسلامي.

وأكدت أبو غزالة أن التعليم والتوعية هما ركيزتان أساسيتان في التصدي للصور النمطية السلبية التي تُروج ضد الإسلام والمسلمين، مما يتطلب جهودًا مشتركة لنشر قيم السلام والانفتاح.

وتدعو جامعة الدول العربية جميع الأطراف الدولية إلى توحيد الجهود للتصدي لكافة أفعال الكراهية الدينية والتعدي على المعتقدات، وأي عمل من شأنه تشويه صورة الأديان والتمييز ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم ومكافحة كل أشكال التمييز وخطابات الكراهية.



كما تدعو لضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى تشجيع الحوار العالمي حول تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، واحترام التنوع الديني لبناء جسور التفاهم والتعايش السلمي، والعمل معًا للخروج من دوامات الكراهية والصراع نحو عالم يحتفي بالتنوع والاحترام المتبادل.

يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت قرار في 17 آذار/ مارس 2022 باعتماد اليوم الخامس عشر من آذار/ مارس من كل يوما يوما عالميا لمكافحة كراهية الإسلام.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي: سنتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت علينا رسوما جمركية
  • روبيو: أمريكا سترد على الدول التي فرضت عليها رسوما جمركية
  • الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
  • تركيا الأولى عالميا ضمن الدول التي يصعب فيها امتلاك منزل!
  • مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
  • بينها اليمن.. قائمة الجنسيات التي ستفرض عليها إدارة ترامب حظر سفر
  • رئيس الوزراء يستهل جولته بالعاشر من رمضان بتفقد مصنع قنديل للصلب
  • الدول التي تدرس إدارة ترامب فرض حظر سفر عليها
  • قمة طرابلس.. تنسيق إقليمي في مواجهة التحديات الأمنية والتنافس الدولي
  • السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!