«مؤتمر أدباء مصر» يفتح باب المشاركة بمسابقة أبحاث الدورة 36.. اعرف الشروط
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين، فتح باب المشاركة في مسابقة أبحاث المؤتمر عبر محورين من محاوره البحثية، وذلك للباحثين المصريين بمختلف فئاتهم، سواء كانوا من الأكاديميين أو غيرهم من المهتمين بالبحث الأدبي أو ممارسيه، تحت عنوان المشروع البحثي العام للمؤتمر وهو «أدب الانتصار والأمن الثقافي.
وأوضحت الأمانة العامة أن المحوران هما «أكتوبر في الأدب العربي المعاصر»، والثاني «أكتوبر في الثقافة الشعبية».
شروط المشاركة في المسابقةوعن شروط المشاركة، أعلنت الأمانة أنّ للباحث حرية المشاركة في محور واحد من المحورين طبقا للشروط الآتية:
- أن يكون البحث مكتوبا باللغة العربية الفصحى.
- يلتزم الباحث بأصول البحث العلمي.
- ألا يقل البحث المقدم عن 3000 كلمة، ولا يزيد عن 5000 كلمة.
- أن يكون مكتوبا بخط Simplified Arabic حجم 14.
- ألا يكون قد شارك الباحث ببحثه في أي جهة أخرى، أو سبق نشره بأية وسيلة من الوسائل وعند مخالفة ذلك يحق للهيئة اتخاذ الإجراءات القانونية.
- يقدم الباحث إقرارا خطيا بالملكية الفكرية للبحث، وكونه ليس جزء مستلا من أطروحة علمية، ولم يسبق نشره أو المشاركة به في مؤتمرات سابقة.
- ألا يكون الباحث قد شارك في آخر دورتين للمؤتمر.
- لا يجوز للباحث المشاركة بأكثر من بحث في المؤتمر.
ولفتت الأمانة العامة إلى إرسال البحوث على البريد الإلكتروني للإدارة العامة للثقافة العامة، على العنوان الآتي: gc@gocp.gov.eg، مؤكدة أنه لن ينظر إلى المكتوبة بخط اليد، بل يلزم كتابتها بالكمبيوتر، وترفق سيرة ذاتية للباحث، على أن تقدم الأبحاث بداية من نشر هذا الإعلان حتى موعد غايته 30 سبتمبر الحالي، مع العلم أن الأبحاث المقدمة ستخضع للتحكيم العلمي وفق النهج الأكاديمي المتبع في هذا الصدد من خلال لجنة الأبحاث المنبثقة من الأمانة العامة للمؤتمر.
وأشارت إلى أنّ الأبحاث الفائزة في كتاب الأبحاث الخاص بالمؤتمر، ويتم عرضه فى الجلسات البحثية للمؤتمر، ويحصل أصحاب الأبحاث الفائزة على مكافآت مالية طبقا للوائح المنظمة لعمل المؤتمر.
المؤتمر العام لأدباء مصرالمؤتمر العام لأدباء مصر يعد أحد أهم فعاليات وزارة الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وتحمل الدورة 36 عنوان «أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور»، تزامنا مع الاحتفال باليوبيل الذهبى لنصر أكتوبر العظيم، ويتناول المؤتمر النصر عبر عدة محاور منها الأمن الثقافي ومكتسبات أكتوبر، وأكتوبر فى الأدب العربي المعاصر «السرد، الشعر، المسرح»، وأكتوبر في الفنون المرئية والمسموعة، أكتوبر والثقافة الشعبية، كتابات من واقع الحرب «المذكرات، الشهادات، اليوميات، السيرة الذاتية، الرسائل».
وقررت الأمانة العامة للمؤتمر، بأمانة الشاعر ياسر خليل، إطلاق اسم الدورة المقبلة من المؤتمر على اسم الأديب الكبير الراحل جمال الغيطاني، حيث تشهد الدورة المزمع انعقادها نهاية العام الحالي زخما ثقافيا، وتعقد بمشاركة أكثر من 350 أديبا وباحثا وإعلاميا، كما يتم إعلان المحافظة المضيفة عاصمة للثقافة المصرية لعام 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤتمر أدباء مصر وزارة الثقافة أدباء مصر البحث العلمي الأمانة العامة
إقرأ أيضاً:
اجتماع بصنعاء يناقش الخطة الإعلامية للمؤتمر الثالث – فلسطين قضية الأمة المركزية
الثورة نت|
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء – رئيس اللجنة العليا لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، الترتيبات والخطة الإعلامية للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية المقرر انعقاده في شهر رمضان”.
وتطرق الاجتماع الذي ضم وزير الإعلام هاشم شرف الدين، ونائبه الدكتور عمر داعر، ورئيس اللجنة التحضيرية الدكتور عبدالرحيم الحمران، ونائبه الدكتور أحمد العرامي، وأعضاء اللجنة، إلى الخطة الإعلامية المقدمة من وزارة الإعلام المتصلة بتغطية المؤتمر إعلامياً، والمتضمنة التغطية الإعلامية ومواكبة أعمال المؤتمر والتعريف بأهمية انعقاده في ظل الظروف الحالية التي تمر بها الأراضي الفلسطينية مع تزايد الحملات الصهيونية الساعية طمس الهوية الفلسطينية.
واستعرض الاجتماع بحضور نائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – نائب رئيس التحرير محمد عبدالقدوس الشرعي، ومسؤولي المؤسسات الإعلامية التلفزيونية والصحفية والإذاعية، أهداف الخطة الإعلامية لتوضيح الرؤية القرآنية تجاه القضية الفلسطينية وتسليط الضوء على طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني وخطورة التطبيع معه وحشد جهود الإعلام لدعم فلسطين وإبراز التحديات والمخاطر التي تواجهها القضية.
وأقر الاجتماع الخطة الإعلامية الهادفة تسليط الضوء على دور اليمن بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في دعم القضية الفلسطينية سياسياً وعسكرياً وإعلامياً ومساندة الشعب الفلسطيني في كافة المراحل، وإبراز دور القوات المسلحة اليمنية في معركة طوفان الأقصى والدعم المعنوي والعسكري للقضية الفلسطينية كجزء من المشروع التحرري للأمة.
وتضمنت الخطة إعداد المواد الإعلامية قبل وأثناء المؤتمر والترويج له عبر بث برامج حوارية عن الروابط التاريخية والدينية بين اليمن وفلسطين، وإنتاج فلاشات قصيرة وإعلانات تعريفية وفقرات خاصة عن معركة “طوفان الأقصى” وعمل هاشتاقات موحدة لتعزيز الزخم الإعلامي الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي وإعلام الشارع، ومرحلة التغطية الإعلامية الواسعة المواكبة لفعاليات المؤتمر.
واعتبر النائب الأول لرئيس الوزراء، انعقاد المؤتمر الثالث لفلسطين – قضية الأمة المركزية ظاهرة نوعية يجب إبرازها والإعداد الجيد للتغطية الإعلامية الواسعة والترويج له قبل انعقاده وكذا التغطية المواكبة لفعاليات المؤتمر وتوزيع المهام والأدوار على مختلف وسائل الإعلام.
وشدد على ضرورة أن يكون المؤتمر هذا العام مختلفاً عن سابقيه بحكم الأحداث الجارية والخبرات التي اكتسبت خلال المؤتمرات السابقة، مبيناً أن قوة التغطية الإعلامية وتناولها للمؤتمر يزيد من أهميته بما في ذلك توثيق الأحداث التي يجب أن يتناولها المؤتمر.
وأشار مفتاح إلى ضرورة تسليط الضوء على تداعيات الأحداث في غزة على سقوط الحزب الديمقراطي الأمريكي واليميني الفرنسي والبريطاني وانكشاف الأنظمة العربية وضعف وهشاشة الموقف الرسمي العربي ومسار القمم العربية والإسلامية وهزالتها والتركيز على كلمات قائد الثورة ومواكبتها للأحداث.
بدوره أكد وزير الإعلام، أهمية اضطلاع وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية بدورها في التغطية الإيجابية للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”، وإبراز مظلومية غزة والأراضي المحتلة وإبراز الموقف اليمني بقيادة قائد الثورة في دعم ومساندة القضية الفلسطينية على مختلف الصعد.
ووجه وسائل الإعلام بالاهتمام بأعمال المؤتمر وتسليط الضوء على محاوره وإبراز أوراق العمل المقدمة من قبل المشاركين في المؤتمر، والمساهمة في إنجاحه لما تمثله فلسطين من محور ارتكاز للأمة والشعب اليمني بوجه خاص.
وأكد شرف الدين الحرص على تجويد الرسالة الإعلامية، موضحًا أن المؤتمر تكمن أهميته في إحياء القضية الفلسطينية التي تمثل قضية الأمة الأولى والمركزية رغم محاولات تصفيتها وشيطنة المقاومة الفلسطينية التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة الصهاينة.
واعتبر مؤتمر فلسطين في دورته الثالثة، أحد مظاهر التحرك العملي اليمني للدفاع عن القضية الفلسطينية، ويمثل في الوقت ذاته عملاً ثقافيا وعلميا لإيصال الرسالة إلى العالم خاصة مع مشاركة عدد من الباحثين والشخصيات الأجنبية، مبينًا أن صوت الشعب اليمني حالياً هو الصوت الأعلى في الدفاع عن الفلسطينيين المظلومين..
فيما أكد رئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية الحرص على انعقاد المؤتمر بصورة تتناسب مع موقف اليمن المناصر للشعب والقضية الفلسطينية، وإقامة الندوات والأنشطة المصاحبة التي تُبرز مظلومية الشعب الفلسطيني وجرائم الحرب والإبادة الجماعية وضد الإنسانية التي يتعرض لها، وكذا الدور المحوري اليمني في الدعم والإسناد.
وشددوا على أهمية المواكبة الإعلامية للمؤتمر الذي يستمر أربعة أيام بمشاركة عشرات الباحثين والأكاديميين من الداخل والخارج، إضافة إلى الأنشطة التحضيرية والندوات التي ستقام ابتداءً من شهر رجب المقبل، وصولاً إلى المؤتمر وتتويجه بإحياء يوم القدس العالمي.