الاقتصاد والأوراق المالية والسلع تعقدان ورشة لتعزيز التعاون بشأن مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أبوظبي في 18 سبتمبر/ وام/ عقدت وزارة الاقتصاد ممثلة في إدارة مواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ورشة عمل بالتعاون مع هيئة الأوراق المالية والسلع، على مدار يومين، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بشأن تدابير مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الدولة.
وقال سعادة عبد الله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، إن تنظيم هذه الورشة يأتي في إطار التزام الوزارة بتعزيز جاهزية كوادرها ورفع مستوى كفاءتهم من خلال تزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة من جهة، وبناء ثقافة امتثال قوية في النظام الاقتصادي والمالي لدولة الإمارات من جهة أخرى، وبما يسهم في تطبيق أعلى معايير النزاهة والشفافية ومواجهة الممارسات المالية غير السليمة في أنشطة الأعمال.
من جانبها أكدت سعادة الدكتورة مريم بطي السويدي، الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع، أهمية هذه الورش في رفع مستوى الوعي وتعزيز التنسيق المتبادل بين أعضاء الفرق الفنية المعنية بملف مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، مشيرة إلى أن الجهود المشتركة بين وزارة الاقتصاد والهيئة مستمرة من أجل تحديد المخاطر الناشئة ذات الصلة وضمان التوافق مع الإطار القانوني والرقابي لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، حيث إن إقامة هذه الورش لها أثر كبير في دعم بيئة الأعمال في الدولة.
من جهتها، قالت صفية الصافي مديرة إدارة غسل الأموال في وزارة الاقتصاد إن الوزارة تستهدف من خلال تعاونها مع شركائها الاستراتيجيين على المستويين المحلي والعالمي زيادة فعالية منظومة مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الدولة بما يصب في تطبيق أفضل الممارسات والإجراءات المتبعة في هذا الشأن، ويضمن رفع مستوى الامتثال والالتزام بالمتطلبات الدولية والحفاظ على مركز ومكانة الاقتصاد الوطني إقليمياً وعالمياً.
وتناولت الورشة عدة محاور رئيسية ركزت على الممارسات المطبقة حول سُبل تقييم مخاطر غسل الأموال وآلية الرقابة والتفتيش على إجراءات مواجهة غسل الأموال والأنظمة المطبقة وإجراءات الإنفاذ وإيقاع الجزاءات وآلية التظلم والإجراءات التصحيحية المطبقة.
دينا عمرالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل بصنعاء لتعزيز قدرات خريجي التسويق في مشاريع التمكين الاقتصادي
يمانيون../
عقدت الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر بصنعاء، اليوم، ورشة عمل تحضيرية لإشراك 25 خريجا من قسم التسويق في كليات التجارة والعلوم الإدارية والإنسانية في مشاريع التمكين الاقتصادي ضمن مسار تنمية قدرات الشباب وإدماجهم بسوق العمل الذي تنفذه الهيئة.
ناقشت الورشة عددا من المحاور تركزت حول مشروع جسور التسويق ومسارات التوجيه والإرشاد والتدريب والتأهيل والتشبيك بين المتدربين والمنتجين.
وفي الورشة، أكد رئيس الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر، أحمد الكبسي، أن الهيئة لديها مسار واضح في مجال التمكين الاقتصادي، وهو من أفضل المسارات الذي يرتكز على ربط الخريجين من الجامعات الحكومية أو الخاصة بالمشاريع الصغيرة والأصغر.
وأوضح أن الهدف العام لمشروع جسور التسويق هو دعم نفاذ منتجات المشاريع الصغيرة والأصغر بأمانة العاصمة إلى السوق المحلية من خلال خريجي الجامعات من قسم التسويق في الكليات المستهدفة خلال العام ١٤٤٦.
وأضاف أن هناك عدد من الأهداف الخاصة لهذا المشروع تتمثل في رفع قدرات 25 خريجا من قسم التسويق في مجال التسويق الاحترافي وزيادة مبيعات 25 منتجات من منتجات المشاريع الصغيرة والأصغر في أمانة العاصمة وزيادة مبيعاتها في السوق المحلية.
وأكد رئيس الهيئة أحمد الكبسي، أن من أبرز المشاكل التي تواجه المنتجات الصغيرة والأصغر تتمثل في التسويق، حيث لوحظ أن هناك فجوة كبيرة بين الأسر المنتجة وبين الأسواق المحلية وكانت هذه الفجوة مرتبطة بالتسويق.
وقال الكبسي ” الكثير من المنتجات المحلية ذات المواصفات الجيدة، لا تحظى بحقها من التسويق ، وبالتالي لا تصل إلى القدر المطلوب من المستهلكين ولا تستطيع المشاريع الصغيرة والأصغر على انفاذ منتجاتها إلى السوق المحلية بالشكل المطلوب، مما ترتب عليه عزوف الأسر المنتجة من الاستمرار في عملية الانتاج نظرا لعدم قدرتها على تغطية نفقات الإنتاج لشحة مواردها ومن هنا جاءت فكرة مشروع جسور التسويق لخلق كفاءات تسويقية تساعد في النفاذ منتجات الأسر المنتجة إلى السوق المحلية” .
وحث رئيس الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر، المشاركين إلى الاستفادة من الورشة لتعزيز دورهم في الجبهة الاقتصادية التي تمثل ركيزة اساسية في عملية بناء البلد والدفع بعجلة التنمية .
ونوه بحرص الهيئة على تعزيز مشاركة الشباب في انشاء مشاريعهم التسويقية الخاصة فضلا عن اشراكهم في العملية التنموية من خلال تزويدهم بالمعارض والمهارات اللازمة وفق سلسلة من التدخلات التي تحسبهم الخبرة الميدانية في مجال التسويق.