يحتفل المسلمون بالمولد النبوي الشريف، يوم الأربعاء المقبل الموافق 20 من شهر سبتمبر الجاري، وهناك عدد من الأعمال المستحبة خلال الاحتفال بمولد سيد الخلق صلى الله عليه وسلم.

وتستعرض «الأسبوع» الأعمال المستحبة في يوم المولد النبوي الشريف، خلال هذا التقرير.

أعمال مستحبة للاحتفال بالمولد النبوي

1ـ الصيام حيث ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم أيام الإثنين «فسئل عن صومه؟، قال: ذاك يوم ولدت فيه».

2ـ التعريف بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم.

3ـ اجتماع الناس لتلاوة القرآن الكريم والأحاديث والسيرة النبوية.

4ـ صلة الأرحام وإطعام الفقراء والمساكين وتقديم الهدايا لهم.

5ـ إظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف.

6ـ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

7ـ كثرة الدعاء والتضرع إلى الله تعالى.

المولد النبوي الشريف 2023أدعية المولد النبوي الشريف

ـ اللهم إنا نسألك باستغاثة المستغيثين والتجاء الملتجئين تسبيح المسبحين وحمد الحامدين ألا تتخلى عنا ومنا من يفعل ما نستحق أن تتخلى عنا يا رب العالمين لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك وأصلح لنا شأننا كله يا كريم.

ـ ربي إنا نسألك بجاه نبيك المختار وآله الأخيار أن تكفر عنا الذنوب والأوزار وأن تنجينا من جميع المخاوف والأخطار وتقبل منا ما قدمناه من يسير أعمالنا في السر والإجهار واغفر لنا ذنوبنا إنك أنت العزيز الغفار.

ـ اللهم إنا نسألك بجاه المصطفى وآله أهل الصدق والوفا وبأصحابه الأبرار أن تكن لنا عوناً ومعيناً وأن تبني لنا في الجنة قصوراً.

ـ يا ربي أخرجنا من ظلمات الجهَلْ والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات.

ـ اللهم إنا قد حضرنا ذكرى مولد نبيك وصفوتك من خلقك فأفض علينا ببركته خلع العز والتكريم وأسكنا بجواره جنات النعيم ومتعنا بالنظر إلى وجهك الكريم وأجرنا من عقابك الأليم بفضلك وجودك وكرمك يا أرحم الراحمين.

اقرأ أيضاًالغرفة السنجل بـ91 ألف جنيه.. أسعار عمرة المولد النبوي 2023

توافر حلوي المولد النبوي بتخفيضات تصل إلى 30 ٪ في معرض أهلًا مدارس بالإسماعيلية

صُنعت لأهداف سياسة.. قصة دخول حلاوة المولد النبوي مصر قبل 1000 عام

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أدعية المولد النبوي الشريف أعمال المولد النبوي الشريف الاحتفال بالمولد النبوي الاحتفال بالمولد النبوي الشريف المولد النبوي الشريف دعاء المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

كيف نثبت على الحق في زمن الاختلاط وندعو للسلام؟

في حديثه عن التحديات التي يمر بها المجتمع المسلم في زمننا هذا، دعا الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، إلى ضرورة تصحيح المفاهيم الدينية في وقت تكثر فيه الفتن والتحديات في هذه الأيام.

 

 يقول جمعة، نواجه اختلاطاً في الأوراق يراه البعض فوضى فكرية؛ حيث يُسمي البعض المنكر معروفًا والمعروف منكرًا، في مشهد يعكس ضياع البوصلة الأخلاقية والدينية في عالمنا المعاصر.

وأكد جمعة أن المؤمن مطالب بأن يعرف المعروف الذي حدده الله عز وجل، وأن ينكر المنكر الذي حذرنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم منه. كما شدد على أهمية أن نسمي الأشياء بأسمائها، فأي محاولة لتسميتها بغير أسمائها الصحيحة قد تؤدي بالإنسان إلى الضلال.

صبر المؤمن وثباته على الحق


في هذا السياق، دعا الدكتور علي جمعة المؤمنين إلى التحلي بالصبر والثبات، مؤكداً أن الحق لا يضرنا من خالفنا عليه. وهذا التوجيه النبوي يتجسد في الحديث الصحيح الذي روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم إلى يوم القيامة".

هذه الطائفة التي تحدث عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم هي التي تلتزم بالحق وتثابر عليه مهما كانت التحديات، وهي على يقين بأن النصر في النهاية هو حليف الحق، مهما كانت الظروف أو الصعوبات.

الفرقة الناجية في زمن الفتن


دعا جمعة المسلمين إلى أن يظلوا ثابتين على الحق، مُستشهدًا بالأحداث المتتالية التي تُرشدنا إلى ما هو خير، بينما يصر البعض على السير في دروب الحرب والقتال والتعصب. هؤلاء الذين "يأبون إلا الحرب والقتال والإبادة الجماعية" حسب تعبيره، هم الذين ضلوا الطريق وأصبحوا لا يرون إلا مصالحهم الآنية أو شهواتهم العمياء. وذكر د. علي جمعة كيف أن البعض "يسمى العلم جهلاً، والحكمة تخاذلاً، والشهوة عقلاً"، في ظل هذا الاضطراب الحاصل في القيم.

الآيات التي تذكر المؤمنين وتسلّيهم


في حديثه عن التحديات الروحية التي تواجه المؤمنين، أشار د. علي جمعة إلى أن الله سبحانه وتعالى يسلي قلوب المؤمنين ويذكرهم بحقائق عظيمة في كتابه الكريم. وقد استشهد بآيات من سورة الضحى، التي نزلت لتسلّي قلب النبي صلى الله عليه وسلم وتبعث الأمل في نفسه بعد ما تعرض له من أذى، مؤكداً أن هذه الآيات ليست مقتصرة على حال النبي صلى الله عليه وسلم بل تشمل أيضاً المؤمنين في جميع الأوقات.

قال  جمعة: "لقد شعرت أن هذه الآيات نزلت اليوم خصيصًا لتسلّي قلوبنا، فهي لا تتحدث فقط عن حال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، بل هي رسالة موجهة إلينا جميعًا. إن الله سبحانه وتعالى يذكر النبي صلى الله عليه وسلم ويقول له 'مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى'، وهذا يشير إلى أن الله لم يترك نبيه ولم يقصِّه، بل كان معه في كل لحظة".

كما أشار إلى أن الله سبحانه وتعالى في هذه السورة يدعونا إلى العناية باليتامى والسائلين، وتذكيرنا بنعم الله علينا التي يجب أن نشكره عليها في كل وقت. "وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ" هو توجيه لنا بأن نتذكر نعم الله وننشرها في حياتنا اليومية، وأن نكون واعين بفضل الله الذي لا يعد ولا يحصى.


وفي الختام، أكد الدكتور علي جمعة على ضرورة تصحيح المفاهيم الدينية التي اختلطت في هذا العصر. ينبغي على المؤمنين أن يكونوا على دراية تامة بأن الحق أحق أن يُتبع، وأن الانحراف عن الطريق المستقيم يؤدي إلى الضلال والضياع. وأن يتحلوا بالصبر والتمسك بالحق، لأن الله سبحانه وتعالى وعدهم بالنصر والنجاة إذا ما ثبتوا على طريقه المستقيم.

مقالات مشابهة

  • الأزهر للفتوى يكشف عن أعمال تدخل الجنة.. حاول المداومة عليها
  • الأمل بالله وتأثيره على حياتنا
  • العراق يجري أعمال تنقيب في تل أثري تجاوز عليه الجيش الأمريكي (صور)
  • فضل الدعاء عند المصافحة.. مستجاب ومقبول عند الله
  • لمحات من حروب الإسلام
  • ما حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن؟.. الإفتاء تجيب
  • داعية: لا صحة لأحاديث فضل البلاد إلا عن مكة والمدينة ومصر
  • أهمية العمل والحث على إتقانه في الشرع الشريف
  • حكم التسول في الشريعة الإسلامية.. الإفتاء توضح
  • كيف نثبت على الحق في زمن الاختلاط وندعو للسلام؟