وزيرة الهجرة: 350 ألف مصري يعملون في ليبيا وليس لدينا حصر بعدد الضحايا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن هناك تقارير دولية تشير إلى أن ما يقرب من 10 آلاف شخص لقوا حتفهم في الكارثة الإنسانية الخاصة بمدينة درنة الليبية من الليبيين وغيرهم من كل الجنسيات، وأنه حتى الآن يصعب التأكد من أعداد الضحايا المصريين، وما تم التوصل إليه هو 87 من جثامين المصريين بالتنسيق مع السلطات الليبية عشية تلك الكارثة الإنسانية.
وأشارت وزيرة الهجرة، في مداخلة هاتفية خلال برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة قناة ON الفضائية، إلى أن تعقد الكارثة البيئية واستمرار غمر المياه لمناطق عديدة، قد أعجز السلطات الليبية عن انتشال الجثامين سواء لليبيين أو مصريين أو غيرهم.
وكشفت الوزيرة أن أعداد المصريين في ليبيا وفقًا للمسجلين في قواعد البيانات يبلغ 350 ألف مصري بينهم 200 ألف في الشرق، و150 ألف مصري في الغرب، وأن هناك مصريين غير مقيدين، منوهة أن وزارة الهجرة لديها غرفة عمليات وأخرى في وزارة الخارجية، بالإضافة للخطوط الساخنة لمجلس الوزراء لتلقي البلاغات حول المفقودين من المصريين عبر ذويهم ممن فقدوا الاتصال مع أقاربهم.
ولفتت السفيرة سها جندي إلى أن وزارة الهجرة تلقت قرابة 400 اتصال من أسر فقدوا الاتصال مع ذويهم، وتم الإبلاغ عن 391 مفقودا في ليبيا ومعظمهم في درنة المنكوبة وشخص واحد في طبرق.
أشارت إلى أنه حتى الآن هناك ثلاثة مستشفيات ميدانية مصرية، اثنان منهما في مدينة السلوم وتستقبلان الضحايا من المصريين وغيرهم، وأخرى ميدانية وحاملة الطائرات الميسترال للعمل كمستشفى ميداني لدعم المتضررين من كارثة إعصار ليبيا، مشددة على أن كافة غرف العمليات في وزارتي الهجرة والخارجية تعملان على رأس الساعة، وتتبادلان البيانات حول البلاغات المتقدم بها ذوي المفقودين للتأكد منها وفرزها.
اقرأ أيضاًوزيرة الهجرة تكشف آخر مستجدات مبادرة سيارات المصريين بالخارج «فيديو»
وزيرة الهجرة: مجلس الوزراء وافق على إعادة العمل بقانون تجديد مبادرة السيارات للمصريين بالخارج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السفيرة سها جندي الضحايا المصريين درنة المنكوبة وزیرة الهجرة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الليبية تراسل بوريطة وتحذر المخزن من هذا التصرف
وجهت وزارة الخارجية الليبية خطابًا إلى الخارجية المغربية عبّرت فيه عن استغرابها الشديد. من استضافتها لجلسة الحوار بين أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة يوم الأربعاء الماضي في بوزنيقة. دون التنسيق المسبق معها أو اتباع الإجراءات الدبلوماسية المعمول بها في مثل هذه اللقاءات.
وقد بعثت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية رسالة إلى ناصر بوريطة. وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين، بالخارج بالمملكة المغربية.
وأعربت وزارة الخارجية الليبية، عن استغرابها الشديد من استضافة المملكة المغربية. لجلسة حوار بين عدد من أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة. يوم الأربعاء الماضي دون أي تنسيق مسبق أو اتباع الإجراءات الدبلوماسية المتعارف عليها في مثل هذه اللقاءات.
وأشارت الخارجية الليبية هنا إلى كتاب رئيس المجلس الأعلى للدولة، الدكتور محمد تكالة. وأعضاء مكتب الرئاسة الموجه إلينا ، حيث أفادوا بأنهم لم يتلقوا أي إخطار مسبق. أو تواصل رسمي بشأن عقد هذا اللقاء، مما يثير تساؤلات حول منهجية التنسيق لمثل هذه الحوارات.
وألفتت الخارجية الليبية انتباه نظيرتها المغربية إلى ضرورة التنسيق المسبق معها. لعقد أي اجتماعات بين الأطراف الليبية على أراضي المملكة. ضمانا لعدم انخراط بعض الأطراف في مسارات موازية تشوش على الجهود الليبية الرامية للوصول إلى حل مستدام. من شأنه أن يرسخ للسلام والاستقرار الدائمين، والتي يجري التنسيق فيها مع البعثة الأممية للدعم في ليبيا.
وأكدت الخارجية على نظيرتها الالتزام بهذا النهج الدبلوماسي المتعارف عليه.
كما ذكرت بأن هذا النهج من شأنه أيضا أن يعزز من روح الأخوة والعمل المشترك ويحافظ على المصلحة العليا المشتركة بين البلدين.