«مجلة الأزهر» تحتفي بذكرى مولد النبي محمد في عدد ربيع الأول
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أصدر مجمع البحوث الإسلامية عدد شهر ربيع الأول من مجلة الأزهر الشريف، حيث تحتفل المجلة في عددها لهذا الشهر بالذِّكرى العطرة لمولد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بملف خاصٍّ ضمن صفحات المجلة التي تُتاح بشكل دوري أوَّل كلِّ شهر عربي.
وقال الدكتور نظير عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ورئيس تحرير مجلة الأزهر: إنَّ ملف عدد المجلة يضمَّ عددًا من المقالات التراثية للمجلة؛ هي: (محمد وهل تنسى عظمته؟) لفضيلة الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر الأسبق، و(كيف نُحيي المولد النبوي؟) لفضيلة الشيخ أمين الخولي، محمد خاتم النبيين) لفضيلة الشيخ محمد أحمد العدوي، دعوته-صلى الله عليه وسلم- إلى الاتحاد) لفضيلة الشيخ إبراهيم الجبالي، و(شمس الهداية) لفضيلة الشيخ صادق إبراهيم عرجون.
وأضاف عيَّاد أن ملف العدد يضمَّ –أيضًا- عددًا من المقالات؛ هي: (في رحاب الذِّكرى العطرة) للدكتور عبد الرحمن محمد المراكبي، و(النموذج النبوي في صناعة الذوق العام) للدكتور محمد عباس المغني، و(مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي في الثقافة التركية) للدكتورة منى فوزي حسين، إضافةً إلى عدد من القصائد الشعرية في مديح النبي صلى الله عليه وسلم بموضوع (دوحة الشعر).
فيما أشار الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلامية والمشرف على إصدار مجلة الأزهر، إلى أنَّ المجلة قد أصدرت بمناسبة هذه الذكرى العطرة لمولد النبي صلى الله عليه وسلم، كتابَين هديَّة للقرَّاء؛ بعنوان: (مختَصر من خلاصة سِيَر سيِّد البشر) للشيخ العلَّامة علي بن عطية الشافعي، المعروف بـ (عُلون الحموي) المتوفَّى عام: 936هـ، و(الرسول وسُنته الشريفة) لفضيلة الإمام الأكبر أ.د. عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الأسبق، وهما مِن تقديم: فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ورئيس تحرير مجلة الأزهر.
وتُباع مجلة الأزهر التي صدر العدد الأول منها في عام 1349هـ= 1930م، بخمسة جنيهات فقط، كما أن باب الاشتراكات فيها مفتوح من خلال التواصل مع الإدارة العامة لمجلة الأزهر بمجمع البحوث الإسلامية في شارع الطيران بمدينة نصر، أو عبر التواصل مع قسم الاشتراكات بمؤسسة الأهرام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجمع البحوث الإسلامية مجلة الأزهر الشريف شهر ربيع الأول مولد النبي صلى الله علیه وسلم البحوث الإسلامیة مجلة الأزهر
إقرأ أيضاً:
يسري جبر: يد سيدنا النبي مباركة ومحققة لإرادة الله
أوضح الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، كيفية تعامل النبي مع الدعاء للسماء في حالة الجفاف، موضحا أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه مباشرة في الاستسقاء، وبالغ في رفع يديه حتى ظهر بعض من إبطيه، ولم يتوجه إلى القبلة بل كان مواجهًا للناس، ورفع يديه في السماء رغم أن السحب كانت معدومة في السماء، حتى أنه لم يكن هناك حتى قزعة، وهي قطع من السحاب".
وأضاف العالم الأزهري، في تصريح له: "ما وضع النبي يديه حتى بدأ السحاب في الظهور، حتى كانت السحب أمثال الجبال، وكان ذلك كله بتوجيه من الله سبحانه وتعالى، كما جاء في الحديث الذي يُعلّمنا أن يد النبي هي يدٌ مباركة ومحققة لإرادة الله، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمع بمنهج الله، ويستطيع التحدث بلسانه ويحقق مراده بإشارة يده".
كيف أن الله سبحانه وتعالى يجيب الدعاءوتابع: "الحديث النبوي الشريف يوضح كيف أن الله سبحانه وتعالى يجيب الدعاء ويسير الكون وفقًا لإرادته، فحينما رفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه، استجاب الله على الفور، وظهر السحاب، ثم بدأ المطر يتساقط بغزارة، حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم استمر في خطبته رغم نزول المطر، وهو ما يثبت جواز استمرار الخطبة حتى مع وجود المطر، خاصة في حال كان المطر ليس بالكثافة التي تؤدي إلى التشويش الكبير".
هل يجوز صلاة المرأة بالبنطلون خارج المنزل؟ دار الإفتاء تجيب
وأكد أهمية الفقه الذي يتعلمه المسلمون من هذا الحديث، موضحًا أن التغيرات الطبيعية مثل المطر لا تقطع العبادة، بل يمكن للمسلم أن يواصل عباداته في ظل هذه التغيرات ما دام التغيير لا يشكل تشويشًا غير محتمل.
وأضاف: "إذا كان هناك تشويش غير محتمل، مثل الحاجة إلى التوضؤ أو الطهارة، يجب على المسلم أن يقطع صلاته ليحافظ على الطهارة، أما إذا كان التشويش محتملًا مثل المطر أو الجوع أثناء الصيام، فيمكن للمرء أن يواصل العبادة".
وأشار إلى كيفية تعامل النبي مع أحد الأعراب الذين اشتكوا من غزارة المطر وتأثيره على المباني والمال، حيث دعا النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً: "اللهم حوالينا ولا علينا"، مشيرًا بيده إلى السماء، ففرج الله السحاب وأصبحت السماء صافية، مما يعكس قدرة النبي على توجيه الدعاء وتحويله إلى طلب رحمة بدلاً من دفع البلاء.