الصحة العالمية: مبادرة 100 مليون صحة نجحت في كشف الأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أشادت الدكتورة نعيمة القصير من منظمة الصحة العالمية بتجربة مصر الناجحة في مبادرة "100 مليون صحة"، مشيرة إلى أن هذه التجربة ساهمت في رصد الأمراض المزمنة الرئيسية التي تسبب في وفاة نسبة كبيرة من المصريين.
كما أشارت إلى أهمية استثمار مصر في معرفة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا منذ بداية الجائحة.
أوضحت أن مصر قدمت الأدوية للمشاركين في المبادرة لمدة 3 شهور متتالية، وأيضًا تعاونت مع منظمة الصحة العالمية لتقديم الرعاية المنزلية لهم، مؤكدة أن هذا الاستجابة المسبقة كانت نموذجًا يُدرس. وأشارت إلى أهمية حماية المواطنين في جميع الدول وأنه لا يمكن تجاهل هذا الأمر.
وأشادت بتحقيق مصر لتقليل نسبة الإصابة بالفيروس الكبدي سي وإنشاء مراكز علاج متخصصة في هذا المجال. وأكدت أن هذا يعكس انتقال التوجه من العلاج إلى الوقاية والكشف المبكر في الرعاية الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 100 مليون صحة إصابة بفيروس كورونا الصحة العالمية الرعاية الصحية
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يهدد باستعادة السيطرة على «قناة بنما» وبالانسحاب من «منظمة الصحة العالمية»
انتقد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السبت ما وصفها بالرسوم غير العادلة المفروضة على السفن الأميركية التي تمر في قناة بنما، وهدد بالمطالبة بإعادة السيطرة على هذا الممر المائي إلى واشنطن.
وأشار ترامب بطريقة مبطنة إلى نفوذ الصين المتنامي حول القناة التي تعد طريق ملاحة رئيسي للشركات والمصالح الأميركية التي تشحن البضائع عبرها بين المحيطين الأطلسي والهادئ.
وكتب على منصته “تروث سوشال”، “يتم التعامل مع قواتنا البحرية وتجارتنا بطريقة غير عادلة الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة”. وأضاف: “هذا النهب لبلدنا سيتوقف فورا”.
وقال إنه إذا ليس بإمكان بنما ضمان “التشغيل الآمن والفعال والموثوق” للقناة “سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بشكل كامل”.
وأعيدت السيطرة على قناة بنما التي أكملت الولايات المتحدة إنشاءها في العام 1914، إلى البلاد الواقعة في أميركا الوسطى بموجب معاهدة عام 1977 وقعها الرئيس الديموقراطي جيمي كارتر.
وتولت بنما السيطرة الكاملة في عام 1999. وتابع ترامب أن “إدارة القناة تركت لبنما وحدها، وليس للصين أو لأي جهة أخرى. لم ولن ندعها تقع في الأيدي الخطأ أبدا!”.
وفي سياق آخر، نقلت “فاينانشيال تايمز” عن مصادر في فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن إدارته قد تعلن انسحاب واشنطن من منظمة الصحة العالمية في يوم تنصيبه في 20 يناير المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في حال انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، فقد تخسر المنظمة جزءا كبيرا من تمويلها، مما قد يعرض قدرتها على مكافحة الأزمات الطبية مثل جائحة فيروس كورونا للخطر.
وفي نهاية نوفمبر الماضي ذكرت صحيفة “بوليتيكو” أن منظمة الصحة العالمية قد تخسر نحو ربع تمويلها إذا قرر ترامب انسحاب بلاده من المنظمة.
في أوائل يوليو 2020، أرسل ترامب بصفته رئيسا إخطارا رسميا إلى الكونغرس بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية. وأوضح ترامب قراره هذا بأن المنظمة “رفضت تنفيذ الإصلاحات المطلوبة”، متهما إياها بالتستر على مدى انتشار وباء فيروس كورونا لصالح الصين.
وكان من المفترض أن تكتمل عملية انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة في يوليو 2021، غير أن هذا الأمر لم يكتمل حيث وقع الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن أمرا تنفيذيا في اليوم الأول من رئاسته عام 2021 لإعادة البلاد إلى المنظمة.