الصحة العالمية: مبادرة 100 مليون صحة نجحت في كشف الأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أشادت الدكتورة نعيمة القصير من منظمة الصحة العالمية بتجربة مصر الناجحة في مبادرة "100 مليون صحة"، مشيرة إلى أن هذه التجربة ساهمت في رصد الأمراض المزمنة الرئيسية التي تسبب في وفاة نسبة كبيرة من المصريين.
كما أشارت إلى أهمية استثمار مصر في معرفة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا منذ بداية الجائحة.
أوضحت أن مصر قدمت الأدوية للمشاركين في المبادرة لمدة 3 شهور متتالية، وأيضًا تعاونت مع منظمة الصحة العالمية لتقديم الرعاية المنزلية لهم، مؤكدة أن هذا الاستجابة المسبقة كانت نموذجًا يُدرس. وأشارت إلى أهمية حماية المواطنين في جميع الدول وأنه لا يمكن تجاهل هذا الأمر.
وأشادت بتحقيق مصر لتقليل نسبة الإصابة بالفيروس الكبدي سي وإنشاء مراكز علاج متخصصة في هذا المجال. وأكدت أن هذا يعكس انتقال التوجه من العلاج إلى الوقاية والكشف المبكر في الرعاية الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 100 مليون صحة إصابة بفيروس كورونا الصحة العالمية الرعاية الصحية
إقرأ أيضاً:
زلزال ميانمار.. منظمة الصحة العالمية ترفع مستوى الطوارئ إلى الحد الأقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية رفع مستوى التعامل مع الطوارئ إلى المستوى الثالث، وهو التصنيف الأعلى الذي تتبناه المنظمة في حالات الكوارث الكبرى في استجابة طارئة لواحد من أقوى الزلازل التي ضربت ميانمار.
وجاء هذا القرار يعكس حجم الدمار الهائل والاحتياجات الإنسانية الملحّة التي خلفها الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، متسببًا في انهيار المباني وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية، ما دفع فرق الإنقاذ إلى سباق مع الزمن لإنقاذ الضحايا والعثور على ناجين تحت الأنقاض.
التداعيات الصحية والاستجابة الدولية
أوضحت منظمة الصحة العالمية في بيانها أن الزلزال شكّل ضغطًا غير مسبوق على المنشآت الصحية في المناطق المتضررة، التي تعاني بالفعل من ضعف في إمكانياتها الطبية، ونتيجة لذلك، برزت الحاجة إلى تعزيز الاستجابة الطبية العاجلة، مع تركيز خاص على علاج المصابين من الصدمات، وتوفير الجراحات الطارئة، وإمدادات الدم، والأدوية الأساسية، فضلا عن دعم الصحة النفسية للمتضررين.
تحديات الإنقاذ والإغاثة
تواجه عمليات الإغاثة تحديات هائلة، بدءًا من تعقيد الوصول إلى المناطق النائية المتضررة بسبب البنية التحتية المتهالكة، وصولا إلى نقص الموارد الطبية والغذائية، كما أن حجم الأضرار يفرض على المجتمع الدولي التدخل بسرعة لتقديم الدعم اللوجستي والطبي، لا سيما في ظل تحذيرات من تفشي الأمراض بسبب تلوث المياه ونقص الخدمات الأساسية.