الصحة العالمية: مبادرة 100 مليون صحة نجحت في كشف الأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أشادت الدكتورة نعيمة القصير من منظمة الصحة العالمية بتجربة مصر الناجحة في مبادرة "100 مليون صحة"، مشيرة إلى أن هذه التجربة ساهمت في رصد الأمراض المزمنة الرئيسية التي تسبب في وفاة نسبة كبيرة من المصريين.
كما أشارت إلى أهمية استثمار مصر في معرفة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا منذ بداية الجائحة.
أوضحت أن مصر قدمت الأدوية للمشاركين في المبادرة لمدة 3 شهور متتالية، وأيضًا تعاونت مع منظمة الصحة العالمية لتقديم الرعاية المنزلية لهم، مؤكدة أن هذا الاستجابة المسبقة كانت نموذجًا يُدرس. وأشارت إلى أهمية حماية المواطنين في جميع الدول وأنه لا يمكن تجاهل هذا الأمر.
وأشادت بتحقيق مصر لتقليل نسبة الإصابة بالفيروس الكبدي سي وإنشاء مراكز علاج متخصصة في هذا المجال. وأكدت أن هذا يعكس انتقال التوجه من العلاج إلى الوقاية والكشف المبكر في الرعاية الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 100 مليون صحة إصابة بفيروس كورونا الصحة العالمية الرعاية الصحية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذّر من الفشل في إقرار معاهدة الأوبئة
حذّر مدير منظمة الصحة العالمية، الجمعة، من الفشل في التوصل إلى معاهدة بشأن الأوبئة مع نفاد الوقت أمام بطء تقدم المفاوضات.
وقال تيدروس أدهانوم غبرييسوس إن التاريخ لن يغفر للدول إذا لم تتوصل إلى اتفاق.
وأعلن أن الدول وصلت إلى أعتاب إبرام اتفاق تاريخي بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها، بعد أسبوع من المحادثات.
ولكن مع بقاء خمسة أيام فقط من المفاوضات الرسمية المقرر عقدها في الفترة من 7 إلى 11 أبريل المقبل، وافقت الدول على عقد اجتماعات غير رسمية في مارس في محاولة لكسر الجمود.
وقال تيدروس، مع اختتام الجولة قبل الأخيرة من المحادثات في مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف "لقد أحرزتم تقدما ربما ليس بالقدر الذي كنتم تأملون، ولكن ما زال هناك تقدم. نحن عند نقطة حاسمة وأنتم تتحركون للانتهاء من صياغة اتفاقية الوباء" في الوقت المناسب لتتخذ الجمعية السنوية القرار في مايو المقبل.
وأضاف "أنتم قريبون جدا. أقرب مما تعتقدون. أنتم على وشك أن تكتبوا فصلا تاريخيا"، وحث الدول على عدم إفشال الاتفاق بسبب كلمة أو فاصلة أو نسبة مئوية، أو التوق إلى الكمال على حساب الخير.
وحذر قائلا "التاريخ لن يغفر لنا إذا فشلنا في الوفاء بالتزاماتنا".
انطلقت الجولة الثالثة عشرة من المحادثات في حين أبلغت الولايات المتحدة، إلى جانب انسحابها من منظمة الصحة العالمية، منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة رسميا أنها لن تشارك في محادثات المعاهدة.
لكن مصادر دبلوماسية أوروبية قالت إن التفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق ما زال مرتفعا على الرغم من انسحاب واشنطن.
وأصر تيدروس، الجمعة، على أن "العالم يحتاج إلى إشارة إلى أن التعددية ما زالت تعمل. إن التوصل إلى اتفاق بشأن الأوبئة في البيئة الجيوسياسية الحالية هو بادرة أمل".
بدأ العمل على المعاهدة في ديسمبر 2021، عندما قررت الدول، خوفا من تكرار ما حدث إبان جائحة كوفيد-19، الذي قتل الملايين من الناس، وشل الأنظمة الصحية ودمر الاقتصادات، صياغة اتفاقية بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها.
ورغم الاتفاق على جزء كبير من نص المسودة، ما زالت الخلافات قائمة بشأن مشاركة البيانات حول مسببات الأمراض التي يحتمل أن تتحول إلى جائحة وتقاسم الفوائد المستمدة منها مثل اللقاحات والاختبارات والعلاجات.