مع اقتراب الشتاء.. محمدي: توافر الأمصال واللقاحات المعدلة تفاديا لكورونا| فيديو
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى محمدي ، مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح ، تعقيبا على توفير الصحة لأمصال الانفلونزا وكورونا مع اقتراب فصل الشتاء ، إن هناك استعداد لدخول فصل الخريف والشتاء ، وهي فترة تنتشر فيها مسببات الأمراض ، وفي مقدمتها الفيروسات التنفسية ، مثل الكورونا ، والفيروس المخلوي التنفسي .
وأضاف الدكتور مصطفى محمدي ، خلال مكالمة هاتفية لبرنامج " صباح الخير يامصر " ، والمذاع على فضائية " القناة الاولى " ، أن الصحة توفر أمصال تحمي من تلك الفيروسات ، وايضا فيروس الانفلونزا المعروف عنه مؤخرا أنه حاد وشديد على المصابين .
وأردف " المحمدي " ، أن الأمصال فعالة ضد تدهور الحالات والاحتياج لدخول المستشفيات ، لافتا إلى أن المصل واللقاح توفر مصل كورونا المعدل ثنائي السلالة وهو أكثر المتحورات التي تطرأ على الفيروس.
وأشار ، إلى أنه لا يوجد تعارض في الحصول على لقاح الإنفلونزا مع لقاح كورونا ، ولا يوجد اشتراط لمدة زمنية فاصلة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمصال الصحة الفيروسات التنفسية المصل واللقاح
إقرأ أيضاً:
بين العقوبات والفرص.. هل تمهد القوى السنية لدخول استثمارات خليجية وتركية في الطاقة؟- عاجل
بغداد اليوم – بغداد
في ظل العقوبات الأمريكية المحتملة على العراق بسبب علاقاته الاقتصادية مع إيران، يبرز تساؤل حول إمكانية استثمار القوى السنية لهذه الظروف لدفع شركات خليجية وتركية إلى الدخول في قطاع الطاقة العراقي.
ويرى أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (17 آذار 2025)، أن "العقوبات الأمريكية ستؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العراقي، ما قد يدفع الحكومة إلى البحث عن بدائل سريعة، مثل زيادة استيراد الطاقة من تركيا أو المضي في مشروع الربط الخليجي".
وأشار إلى أن "دخول الشركات الخليجية إلى السوق العراقي يعتمد على قرارات سياسية في عواصمها، ومدى توفر الغطاء المالي والتفاعل مع العقود الحكومية، فضلا عن استعداد هذه الشركات للاستثمار في مشاريع الطاقة".
ومع ذلك، فإن "التجارب السابقة، مثل تأخر تنفيذ مشروع الربط الكهربائي الخليجي، تعكس عدم اندفاع الشركات الخليجية للاستثمار المباشر"، يقول التميمي.
وفي ظل تراجع النفوذ الإيراني في بغداد، تزداد فرص تعزيز التعاون التجاري بين العراق ودول الخليج وتركيا، لكن العوامل المالية وتكاليف النقل تظل من أبرز التحديات أمام توسع هذا التعاون.
ومع تراجع النفوذ الإيراني في العراق، تصاعدت الدعوات لإيجاد بدائل استراتيجية، سواء عبر مشاريع الربط الكهربائي مع الخليج أو زيادة استيراد الطاقة من تركيا.
في السياق، يثار التساؤل حول إمكانية استثمار القوى السنية للعقوبات الأمريكية ضد العراق، من خلال فتح المجال أمام شركات خليجية وتركية للمشاركة في مشاريع الطاقة. ومع أن الحكومة العراقية طرحت بالفعل مناقصات في هذا القطاع، إلا أن معظمها ذهب إلى شركات متعددة الجنسيات، بما فيها الأمريكية، بينما لم تُظهر الشركات الخليجية اندفاعا واضحا للمشاركة الفاعلة.