بسبب ازدحام جدول المباريات.. جوارديولا يقرر إجراء تغييرات بين لاعبي مانشستر سيتي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كشف بيب جوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم أنه يعتزم إجراء تغييرات كبيرة على تشكيلة الفريق في الأسابيع المقبلة للحفاظ على سلامة اللاعبين في ظل ازدحام جدول المباريات.
ويخوض مانشستر سيتي أربع مباريات خلال 11 يوما، اعتبارا من مباراته المقررة أمام ريد ستار الصربي غدا الثلاثاء على ملعب "الاتحاد" في مانشستر في دوري الأبطال.
وبعدها يلتقي مانشستر سيتي فريق نوتينجهام فورست يوم السبت المقبل في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويخوض مانشستر سيتي مباراته أمام نيوكاسل في الدور الثالث من كأس رابطة المحترفين الإنجليزية يوم 27 سبتمبر ثم يحل ضيفا على ولفرهامبتون بعدها بثلاثة أيام ضمن منافسات الدوري الإنجليزي.
وتأتي المباريات الأربع عقب فترة التوقف الدولي التي شهدت رحلات طويلة لعدة لاعبين من مانشستر سيتي إلى أمريكا الجنوبية.
وحول مانشستر سيتي تأخره بهدف أمام ويستهام إلى الفوز 3 / 1 في المباراة التي جمعت الفريقين أمس الأول السبت، وقد لعب جوليان ألفاريز وإيدرسون دورا بارزا في الفوز رغم عودتها قبل أيام معدودة من المشاركة مع منتخبي الأرجنتين والبرازيل، على الترتيب.
وخص جوارديولا بالذكر، إدسون ألفاريز لاعب ويستهام، والذي شارك في المباراة التي تعادل فيها المنتخب المكسيكي مع نظيره الأوزبكي 3 / 3 في جورجيا في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس.
وشارك إدسون ألفاريز أساسيا ضمن سفوف ويستهام الذي يدربه المدير الفني ديفيد مويس، وقد لعب لمدة 66 دقيقة ثم خرج من أرض الملعب.
لكن مويس أعلن أن اللاعب لم يتعرض للإصابة، وإنما كان الهدف من التبديل هو الحفاظ على لياقة اللاعب.
وأبدى جوارديولا مخاوف بشأن تأثير جدول المباريات على اللاعبين، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا".
وقال جوارديولا:"تواجه مشكلة عندما يكون لديك العديد من حالات الإصابة. قد لا تواجه المشكلة اليوم، وإنما خلال ثلاث أو أربع أو خمس مباريات. أمامنا مباراة أمام نيوكاسل في كاس كاراباو، لكنني سأضطر للدفع ببعض اللاعبين من فريق الصف الثاني".
وأضاف:"كيفن (دي بروين) لا يزال غائبا، وجون (ستونز) لا يزال غائبا وكذلك ماتيو (كوفاسيتش) وجاك (جريليش). عندما تكون الصفوف مكتملة، يمكن خوض مباراة نيوكاسل بتشكيلة جيدة. لكن في الوقت الحالي، من المهم الراحة والتعافي الجيد والتدرب من أجل الوصول لأفضل حالة ممكنة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيب جوارديولا بيب جوارديولا برشلونة بيب غوارديولا جوارديولا جوارديولا اليوم شاهد غوارديولا غوارديولا غوارديولا بايرن غوارديولا محرز غوارديولا ميونخ غوارديولا و محرز محرز غوارديولا محرز و غوارديولا مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
شعيب متوكل
لا تزال شركة العمران الجهوية مراكش آسفي ، تواجه موجة من الانتقادات الواسعة من سكان مدينة تامنصورت وما يحيط بها من دواوير جماعة حربيل ، بسبب سياسة التهميش التي تنهجها الشركة مع الساكنة حيث أن التماطل في الوفاء بما وعدوا به هو شعار المرحلة الماضية وحتى الحاضرة .
وكما جاء على لسان سكان مدينة تمنصورت أن الشركة وعدتهم بحلول عاجلة لتيسير الخدمات الأساسية الضرورية للحياة، ممثلة في البنى التحتية للمنطقة، و المساحات الخضراء كمتنفس لهم، وملاعب كرة القدم، والمؤسسات التعليمية، والمواصلات العمومية….).
ليجد سكان المنطقة نفسهم أمام مدينة تحيطها مطارح النفايات وأصحاب الخرذة والدواوير العشوائية.
استيقظ سكان تامنصورت من الحلم جميل بجعل تامنصورت مدينة نموذجية بمواصفات رفيعة ، إلا أن الواقع يكشف المستور ويعكس الحقيقة، ليجد السكان نفسهم أمام غياب واضح للمساحات الخضراء وملاعب القرب التي هي من حق الساكنة ،و حتى الإنارة العمومية في حالة متدهورة بل غير موجودة في بعض الأماكن. دون رقابة من شركة العمران بمدينة مراكش.
حتى عدد الحافلات و سيارات الأجرة المخصصة للمنطقة غير كافية لعدد السكان المتواجدون. مما فسح المجال أمام وسائل النقل الغير المقننة لتملا الفراغ.
كل هذه المساحات التي اشترتها شركة العمران بمنطقة حربيل وعملت على جعلها مشروعا ناجحا بامتياز، باءت بالفشل الذريع، بسبب سوء التدبير من الشركة وضعف التواصل مع الساكنة من قبل مدير شركة العمران. الذي باع الوهم لفئة من الناس كانت تطمح للسكن في مدينة يتوفر فيها كل مقومات الحياة الأساسية على الأقل.
والدليل على هذا الفشل أن هناك عدة منازل داخل بعض الأشطر لا تزال مهجورة، لا يسكنها إلا المتشردون والمدمنون على المخدرات ليلا ليجعلوا منها مكانا للجلسات الخمرية وما يصاحبها.
والشكايات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس تؤكد ذلك، مفادها أن بعص السكان تعرضوا للسرقة بالسلاح الأبيض مرارا وتكرارا، خصوصا في الصباح حين يضطرون للخروج باكرا للعمل بسبب قلة المواصلات والكثافة السكانية. وهذا جعلهم غير أمنين على أنفسهم وأولادهم في مكان أصبحوا يتمنون الرحيل منه.