يوم رياضي لتعليم مهارات كرة القدم لذوي القدرات والهمم بمراكز شباب العاشر من رمضان
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، ضرورة الإهتمام بالشباب، باعتبارهم الطاقة الفاعلة لبناء الوطن، والعمل على شغل أوقات فراغهم بطرق إيجابية، وتوجيهها لصالح المجتمع، بالإضافة إلى الإهتمام بذوي القدرات والهمم وأطفال التوحد ودمجهم في المجتمع، وبث روح المنافسة الشريفة بينهم، لإكتشاف مواهبهم وتنميتها، واستغلال أوقات الفراغ بصورة إيجابية.
أشاد المحافظ بالأنشطة والمبادرات والبرامج الرياضية والثقافية والترفيهية التي تنظمها مديرية الشباب والرياضة لذوي القدرات والهمم، مؤكداً أن المحافظة بجميع أجهزتها التنفيذية لا تدخر جهدا لتقديم كافة أوجه الرعاية لهم والعمل على دمجهم بالمجتمع في مختلف جوانب الحياة والإستفادة من قدراتهم كونهم جزءاً لا يتجزأ منه.
ومن جانبه أشار الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة إلى أنه تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ الشرقية، قام مكتب قادرون باختلاف التابع لوزارة الشباب والرياضة، بتنظيم يوم رياضي لذوي القدرات والهمم بمدينة العشر من رمضان، وذلك ضمن خطة النشاط بمراكز شباب ( الحرية – الأمل – الشروق ) لتعليمهم مهارات كرة القدم، بهدف دمجهم في المجتمع وإتاحة الفرصة لممارسة الأنشطة المختلفة واكتشاف مهاراتهم الإبداعية وتنميتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقات الفراغ ذوي القدرات العاشر من رمضان الشباب والریاضة القدرات والهمم
إقرأ أيضاً:
«برلمانية» تطالب بتوفير منح لتعليم وتدريب الخريجين على الذكاء الاصطناعي
قدمت النائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، اقتراحا بشأن توفير برنامج تعليمي مدعم حول مهارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
تنمية المهارات الرقميةوأشارت النائبة إلى مجموعة برامج تنمية المهارات الرقمية الناجحة التي قدمتها وزارة الاتصالات المصرية لطلاب الجامعات والخريجين، مثل «بناة مصر الرقمية، وأكاديمية عالم المعلومات»، بالتعاون مع شركات تكنولوجيا المعلومات الرائدة عالميًا، موضحة أن هذه البرامج حققت نجاحًا ملحوظًا بفضل الدعم الحكومي والشراكات الدولية، بتوفير شهادات معترف بها، تركز على المهارات المستقبلية، والدعاية الفعالة التي استهدفت الشباب.
وأوضحت أميرة صابر أنه مع التوقعات بأن الذكاء الاصطناعي قد يحل محل أكثر من 300 مليون وظيفة حول العالم، إلا أنه سيخلق 97 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2025، معتمدة على مهارات الذكاء الاصطناعي.
واستكملت، أنه بينما يتيح الذكاء الاصطناعي فرصًا جديدة في بعض الصناعات، فهو أيضًا يمثل تهديدًا للعديد من الوظائف التقليدية التي قد يتم استبدالها بالتكنولوجيا، ما يستدعي ضرورة تأهيل القوى العاملة للحد من تأثيرات هذا التحول السلبي.
ودعت النائبة لتوفير برنامج خاص لتطوير المهارات في هذا المجال مدعوم حكوميًا «منحة»، يهدف لتمكين الخريجين من اكتساب المهارات الأساسية في الذكاء الاصطناعي، ما يساعدهم على الالتحاق بوظائف متقدمة في مجالات مثل التكنولوجيا المالية، الرعاية الصحية، تطبيقات التعليم، التوظيف، وغيرها من الصناعات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.