القدس – دعت مصر، الإثنين، السلطات الإسرائيلية، إلى “أهمية الوقف الفوري للتصرفات التصعيدية التي تستفز ملايين المسلمين”، مستنكرة “قيام مجموعة من المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية”.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية المصرية، غداة قيام 303 مستوطنين باقتحام المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، وسط حماية الشرطة الإسرائيلية بمناسبة ما يسمى بـ”رأس السنة العبرية”.

وأعربت مصر في بيان الخارجية عن “إدانتها واستنكارها الشديدين لقيام مجموعة من المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الشرطة الإسرائيلية”.

ودعت مصر “السلطات الإسرائيلية إلى أهمية الوقف الفوري لمثل هذه التصرفات التصعيدية التي تستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وتُسهِم في تأجيج العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وشددت على أن “الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك ومحاولات تقسيمه زمانياً ومكانياً، بالمخالفة لقواعد القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية، لن تنال من الوضعية التاريخية والقانونية له باعتباره وقفاً إسلامياً خالصاً”.

ونوهت مصر في بيان الخارجية إلى أن “مثل تلك التصرفات الاستفزازية تقوض من مقومات التسوية التي تستند إليها الجهود الإقليمية والدولية الساعية لإعادة إحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين”.

وعملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة منذ أبريل/ نيسان 2014؛ جراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان وإطلاق أسرى قدامى، بجانب تنصلها من مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي

 

اقتحم مستوطنون، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

الأوقاف الفلسطينية: 50 ألف مصلٍ أدوا الجمعة في المسجد الأقصى عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال

 

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية من عناصر شرطة الاحتلال ومخابراته.

فيما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها بحق المصلّين والأهالي عند بوابات المسجد الأقصى وفي محيط البلدة القديمة.

 

إصابات بالاختناق بين صفوف طلبة مدارس الخضر ببيت لحم جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز السام

أصيب عدد من طلبة مدارس الخضر جنوب بيت لحم، بحالات اختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، قنابل الغاز السام، خلال اقتحامها البلدة.

وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الاثنين بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر، وتمركزت في منطقة "التل" من البلدة القديمة، وهاجمت الطلبة أثناء توجههم لمدارسهم، بإطلاق قنابل الغاز السام والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق، مضيفة أن قوات الاحتلال داهمت منطقة البوابة على الشارع الرئيس القدس – الخليل، وأطلقت قنابل الغاز والصوت، ما تسبب بحالة من الهلع بين الطلبة والمواطنين.

وأضافت أن قوات الاحتلال، كانت قد هاجمت أمس طلبة الخضر واطلقت النار وقنابل الغاز والصوت في محيط مدارسهم، مشيرة إلى أن وزارة التربية والتعليم العالي حذرت سابقا، من أن المدارس الفلسطينية تشهد في الوقت الراهن استهدافا متواصلا من جيش الاحتلال والمستعمرين، ما يعطل العملية التعليمية ويهدد مستقبل الطلبة، موضحة أن المؤسسات التعليمية في الضفة الغربية تتعرض لاقتحامات متكررة، ويتم تأخير الطلبة والمعلمين والكوادر التعليمية على الحواجز العسكرية؛ ما يؤدي إلى عرقلة التعليم وخلق بيئة غير آمنة للتعلم.

وفي قطاع غزة .. وبعد مرور 15 شهراً على الإبادة التعليمية التي خلّفها العدوان المتواصل، لا يزال الدمار يعيق استئناف التعليم بشكل كامل، إذ فقدت فلسطين أكثر من 12,000 طالبة من طلبة المدارس، نتيجة الانتهاكات الاحتلالية المتصاعدة، في واحدة من أكثر الجرائم وحشية في تاريخ استهداف التعليم.

وفي سياق متصل .. قالت "وفا" إن أربعة مواطنين استشهدوا، صباح اليوم، في قصف طائرات الاحتلال الحربية، مركبة مدنية بالقرب من صالة بيوتي بلس شمال مدينة رفح.

ويتواصل قصف الاحتلال المدفعي وإطلاق النار الكثيف غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة كما هدمت جرافات السلطات الإسرائيلية، منزلا في مدينة كفر قرع بمنطقة وادي عارة داخل أراضي الـ48 وأغلقت الشرطة الإسرائيلية الشارع المؤدي للحي قبل عملية الهدم، وعطلت حركة السير، ومنعت الأهالي من الاقتراب من المكان، وسط انتشار لقواتها في محيط المنطقة.

وأضافت "وفا" أن طالب وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير قيادة الشرطة الإسرائيلية بتفضيل هدم منازل مأهولة للفلسطينيين في الداخل، بذريعة بنائها بدون تصاريح بناء، وذلك على الرغم من أنه لا يملك صلاحية بشأن سياسة هدم المنازل، وإنما هذه الصلاحية بأيدي المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية غالي بهاراف ميارا.

يذكر أن السلطات الإسرائيلية تواصل هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية في البلدات الفلسطينية داخل أراضي الـ48، بذريعة عدم الترخيص، كما حصل في جديدة المكر، ويركا، والزرازير، وعكا، والناصرة، وأم الفحم، وشفاعمرو، وسخنين، وعين ماهل، ويافا، وكفر قاسم، وقلنسوة، وكفر ياسيف، وعرعرة، واللد، وحرفيش، وكفر قرع، والرينة، وبلدات فلسطينية في منطقة النقب، وغيرها.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من  أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 46,565 مواطنا، وإصابة 109,660 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • بعد أيام من كارثة “وليمة الدم”.. إعلام سوري يوضح حقيقة إغلاق المسجد الأموي أمام المصلين والزوار
  • مسير لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” في أفلح اليمن بحجة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى تحت حماية من الاحتلال (شاهد)
  • العشرات يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • غرفة المدينة تشارك في مؤتمر الحج 2025 “الطريق إلى النسك”
  • “الرئاسي اليمني” يقر خطة الإنقاذ الاقتصادي ويوجه بالتنفيذ الفوري لها
  • عشرات اليهود الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • مسير لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” في مديرية الزهرة بالحديدة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات العدو
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي