هذا المقطع متداول في قروبات الواتساب، يبدو أن من يروجه تحت عنوان جذور انقلاب حميدتي غير متابع لكتابات د. محمد جلال الاخيرة، المهم في الموضوع ان محمد جلال كان يرى في الجيش السوداني مؤسسة غير قابلة للإصلاح. ولا بد من اجتياح الخرطوم لاستبداله بجيش جديد يتكون من الجيش المجتاح للعاصمة.
النهاية المنطقية لهذا الكلام مقروءا مع موقف صديقنا محمد جلال من الحرب الحالية هي الاتي:
يجب على الشعب السوداني الان ان يقاتل مع الجيش ضد الجنجويد وينتهي من آخر جنجويدي، ثم بعد ذلك ينتظر حربا ضروسا أخرى اسمها الثورة الشعبية المسلحة على نموذج شرق أفريقيا بشرط أن يكون قوامها
" اشاوس محمد جلال" الذين منهم يتكون جيش جديد وامن جديد!
" اشاوس محمد جلال" لسان حالهم يقول كاودا ولا باريس وما عايزين الخرطوم دي ولا عايزين وشها ومنتظرين والله اعلم صفقة انفصالية زي صفقة جنوب السودان، والجدير بالذكر أن د.
غايتو " اشاوس حميدتي" قلبوا الطاولة فوق رؤوس الجميع وقلبوا نظرية من كان لهم موقفا جذريا ضد الجيش فاصبحوا مؤمنين بقابلية الجيش للإصلاح وجدارته بالحفاظ على كيان الدولة.
خلاصة دا كوووولو الشعب السوداني تطير عيشته!! إذ ان الاستخفاف بحياة الشعب السوداني واستسهال إشعال الحروب هو وجه الشبه بين من يبدو ظاهريا انهم اضداد.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن عن انتصارات جديدة و يستعيد بلدة التروس في الفاشر أخبار السبت 15 مارس 2025
وأفادت مصادر ميدانية وشهود عيان بأن قوات الجيش استعادت بلدة التروس الواقعة بين ولايتي النيل الأبيض وسنار، وأعلن الجيش في بيان، اليوم (الجمعة)، أنه يتقدم بمحور منطقة التروس بعد هزيمة الدعم السريع.
ولفتت المصادر إلى أن قوات الدعم السريع كانت تتخذ من بلدة التروس الحدودية مع جنوب السودان منطلقا لشن هجماتها على الجيش في سنار والنيل الأبيض.
وذكرت أن قوات الدعم السريع قصفت مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان لليوم السادس على التوالي، مؤكدة أن القصف تزامن مع وقت الإفطار واستهدف وسط المدينة.
وأفاد إعلام الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني بمدينة الفاشر بأن الجيش مستمر في التقدم بالميدان بجميع محاور القتال.
وذكر أن الجيش نصب كمينا محكما بالمحور الشرقي للمدينة، تمكن خلاله من قتل 30 عنصرا من المليشيات.
وقال إن قواته دمرت 4 مركبات للدعم وقتلت عناصرها التي كانت بها. وأضاف أن الجيش بالتنسيق مع القوات المشتركة والشرطة والمخابرات وقوات العمل الخاص واصلوا عمليات التمشيط والهجوم المباغت على أوكار العدو في المحاور الجنوبية الشرقية والغربية للفاشر، التي أسفرت عن الاستيلاء على كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر.
وحسب البيان، فإن طيران الجيش شن غارات استهدفت مطار نِيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور وعدة مواقع إستراتيجية للعدو مكبداً إياه خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وفق البيان.
من جانبها، اتهمت مجموعة «محامو الطوارئ» قوات الدعم السريع بقتل 8 مدنيين بينهم سيدتان في أحياء بري اللاماب والجريف غرب، شرقي الخرطوم.
وأضافت المجموعة الحقوقية في بيان أمس أن قوات الدعم السريع نفذت خلال الأسبوع الماضي مداهمات واسعة لمنازل المدنيين في هذه الأحياء، وفرضت حصارا خانقا على أحياء البراري وامتداد ناصر ومنعت المدنيين من الخروج وسط نقص حاد في الغذاء والدواء وانقطاع الاتصالات، وهذا أدى لوفاة عدد من الأطفال جراء الجوع وانعدام الرعاية الصحية.
ودانت هذه الجرائم وطالبت بمحاسبة المسؤولين عنها وفتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال الغذاء والدواء للمدنيين المحاصرين.
في غضون ذلك، حذرت مديرة برامج الطوارئ باليونيسيف لوشيا المي من أن أطفال السودان يمثلون واحدة من أسوأ المآسي الإنسانية على وجه الأرض، مؤكدة أن الصراع والنزوح والجوع دمروا حياة الكثيرين.
وكشفت أن نحو 16 مليون طفل في السودان في حاجة للمساعدات، وأن 17 مليونا خارج مقاعد الدراسة لعامين، في حين يعاني 3.2 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد هذا العام، من بينهم 770 ألفا من الأطفال يواجهون سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أشد أشكال الجوع فتكاً