هذا المقطع متداول في قروبات الواتساب، يبدو أن من يروجه تحت عنوان جذور انقلاب حميدتي غير متابع لكتابات د. محمد جلال الاخيرة، المهم في الموضوع ان محمد جلال كان يرى في الجيش السوداني مؤسسة غير قابلة للإصلاح. ولا بد من اجتياح الخرطوم لاستبداله بجيش جديد يتكون من الجيش المجتاح للعاصمة.
النهاية المنطقية لهذا الكلام مقروءا مع موقف صديقنا محمد جلال من الحرب الحالية هي الاتي:
يجب على الشعب السوداني الان ان يقاتل مع الجيش ضد الجنجويد وينتهي من آخر جنجويدي، ثم بعد ذلك ينتظر حربا ضروسا أخرى اسمها الثورة الشعبية المسلحة على نموذج شرق أفريقيا بشرط أن يكون قوامها
" اشاوس محمد جلال" الذين منهم يتكون جيش جديد وامن جديد!
" اشاوس محمد جلال" لسان حالهم يقول كاودا ولا باريس وما عايزين الخرطوم دي ولا عايزين وشها ومنتظرين والله اعلم صفقة انفصالية زي صفقة جنوب السودان، والجدير بالذكر أن د.
غايتو " اشاوس حميدتي" قلبوا الطاولة فوق رؤوس الجميع وقلبوا نظرية من كان لهم موقفا جذريا ضد الجيش فاصبحوا مؤمنين بقابلية الجيش للإصلاح وجدارته بالحفاظ على كيان الدولة.
خلاصة دا كوووولو الشعب السوداني تطير عيشته!! إذ ان الاستخفاف بحياة الشعب السوداني واستسهال إشعال الحروب هو وجه الشبه بين من يبدو ظاهريا انهم اضداد.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
انهيار سريع لقوات حميدتي وسط الخرطوم وأبراج حاكمة تحت سيطرة الجيش السوداني
متابعات ــ تاق برس واصل الجيش السوداني المتقدم من سلاح المدرعات تقدمه نحو وسط الخرطوم بسرعة كبيرة من عدة محاور مع انهيار سريع لقوات الدعم السريع التى انسحبت دفاعاتها من معظم نقاط المواجهة مع الجيش.
فبعد وقت وجيز من سيطرة الجيش على نادي الأسرة وموقف شروني تمكنت قواته من السيطرة على منطقة أبراج النيلين كنقطة حاكمة تضم عدد من البنايات العالية التي كانت تعيق تقدم الجيش السوداني نحو َوسط الخرطوم. وفي محور ثان يتقدم الجيش القادم من القيادة العامة نحو مستشفى الخرطوم والتي ربما أصبحت نقطة التلاقي والربط بين جيش المدرعات والقيادة العامة حيث لا يفصلها عن أبراج النيلين سوى جسر المسلمية الذي سيطر عليه الجيش بعد سيطرته على أبراج النيلين. واستهدف الجيش بالمدفعية الثقيلة من منطقة الشجرة العسكرية – بحسب طواريء جنوب الحزام – تمركزات الدعم السريع في منطقة المدينة الرياضية لمنع أي فزع من التقدم لمساندة قوات الدعم السريع المحاصرة وسط الخرطوم. أبراج حاكمةالجيش السودانيقوات حميدتي