روسيا تطالب محكمة العدل الدولية بإسقاط دعوى مرفوعة ضدها من أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
طالبت روسيا محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة في لاهاي، اليوم الاثنين، بإسقاط الدعوى التي رفعتها أوكرانيا ضد إدعاء موسكو بأن غزوها لأوكرانيا تم تنفيذه لمنع إبادة جماعية.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، تم تقديم الطلب في بداية جلسات الاستماع المتعلقة باختصاص محكمة العدل الدولية.
ورفعت أوكرانيا القضية بعد أيام فقط من الغزو الروسي في 24 فبراير من العام الماضي.
ويواصل المسؤولون الروس اتهام أوكرانيا بارتكاب جرائم إبادة جماعية.
وكررت روسيا، اليوم الاثنين، مزاعم بأن "النظام المعادي للروس والنازيين الجدد في كييف" يستخدمون اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948، والتي انضمت الدولتان طرفا فيها، كذريعة "لسحب" القضية إلى المحكمة.
وتريد روسيا إلغاء القضية وتقول إن المحكمة ليس لها اختصاص.
ولن تتعمق جلسات الاستماع، المقرر أن تستمر حتى 27 سبتمبر الجاري، في حيثيات القضية وستركز بدلاً من ذلك على الحجج القانونية حول الاختصاص القضائي.
وقال وكيل روسيا لدى المحكمة جينادي كوزمين في كلمته الافتتاحية "أوكرانيا لا تتهم روسيا بارتكاب إبادة جماعية. كما أنها لا تتهم موسكو بالفشل في منع الإبادة الجماعية أو المعاقبة عليها. على العكس من ذلك، تصر أوكرانيا على عدم حدوث إبادة جماعية".
وأضاف "وهذا وحده ينبغي أن يكون كافيا لرفض القضية. لأنه وفقا للسوابق القضائية للمحكمة، إذا لم تكن هناك إبادة جماعية، فلا يمكن أن يكون هناك انتهاك لاتفاقية الإبادة الجماعية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا محكمة العدل الدولية أوكرانيا إبادة جماعية الغزو إبادة جماعیة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تقصف مطارا في روسيا
أعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، اليوم الخميس، أن قوات تابعة لها قصفت مطارا في جنوب روسيا باستخدام طائرات مسيرة.
وقالت الهيئة، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن الهجوم الذي شنته على مطار بريمورسكو-أختارسك في منطقة كراسنودار الروسية، تسبب في اندلاع حريق.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط طائرات مسيرة فوق كراسنودار، لكنها لم تحدد مكان أو اسم المطار. وطورت أوكرانيا طائرات مسيرة طويلة المدى كجزء من جهودها لتطوير صناعة الأسلحة المحلية لديها وتقليل اعتمادها على المساعدات الغربية.
وفي بعض الأحيان، وصلت الطائرات المسيرة إلى عمق الأراضي الروسية، حيث استهدفت مصافي النفط ومستودعات الأسلحة والمطارات.