قال موقع واللا الإسرائيلي اليوم الاثنين 18 سبتمبر 2023، إن أضرارا جسيمة لحقت بالسياج الأمني والبنية التحتية الدفاعية على طول حدود قطاع غزة ، بسبب تفجير العبوات الناسفة.

ونقل الموقع عن مسؤولين أمنيين الليلة الماضية قولهم إنه وخلال الأيام الثلاثة الأخيرة لحقت أضرار جسيمة بالبنية التحتية الدفاعية على طول حدود قطاع غزة بما في ذلك الاضرار التي لحقت بالسياح الحدودي خاصة الجزء الشمالي منه.

وبحسب المسؤولين الأمنيين فقد أظهر التحقيق الأولي أن قوات الجيش الميدانية فوجئت بحجم وقوة العبوات الناسفة التي تم استخدامها بالقرب من الجدار الخارجي والسياج.

وقال أحد المصادر للموقع إن حجم الانفجار والاضرار التي لحقت بالبنية التحتية ربما أدت الى محاولة التسلل.

إقرا/ي أيضا: يديعوت تسرد القضايا التي تقلق المؤسسة الأمنية في إسرائيل

وانتقد مسؤولون أمنيون ذلك لان حركة حماس اثبتت قدرتها على نقل كمية كبيرة من المتفجرات الى السياج الفاصل تحت أنظار قوات الجيش والمراقبين دون تدخل أو معارضة من قوات الجيش، وردا على ذلك هاجم سلاح الجو موقعا عسكريا لحركة حماس عشية رأس السنة العبرية.

وقال مصدر أمني إسرائيلي إنه تم توجيه انتقاد آخر لسلوك قوات الجيش في الميدان لانه وفقا للتقديرات تقوم حركة حماس بفحص نظام رد الفعل للجيش والجودة الهندسية للسياج والبنية التحتية الدفاعية.

وأضاف موقع واللا: "قبل أيام من عطلة رأس السنة العبرية، اشارت المخابرات الإسرائيلية الى أن حركة حماس كانت تنوي قيادة تظاهرات عنيفة في عدة نقاط على طول الحدود مع غزة، وبسبب نطاق المعلومات الاستخبارية والحساسية التي تسبق العطلة وصل رئيس الأركان هرتسي هاليفي الى فرقة غزة لفحص الوضع، ونشر القوات في الميدان والتأهب لحالات الطوارئ، ويمثل وصوله الى الساحة التوترات التي شهدتها المنطقة في الفترة الأخيرة وتزايد احتمال التدهور الأمني.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قوات الجیش

إقرأ أيضاً:

أردوغان يستقبل وفدا قياديا من حركة حماس في أنقرة

استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفدا من حركة حماس، برئاسة رئيس المجلس القيادي للحركة محمد درويش، في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.

وحضر اللقاء من الجانب التركي، وزير الخارجية هاكان فيدان، ورئيس الاستخبارات إبراهيم كالن، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، ومسؤولون آخرون أتراك، في المقابل، ضمن وفد حماس، رئيس الحركة في غزة خليل الحية ورئيس الحركة في الضفة زاهر جبارين، ورئيس الحركة في الخارج خالد مشعل.

ولعبت تركيا خلال الفترة الأخيرة دورا كبيرا، في التواصل مع حركة حماس، للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.

وفي بداية العدوان على قطاع غزة، رفضت تركيا تصنيف حركة حماس، بـ"الإرهاب"، وأكدت على أنها حركة مقاومة من أجل تحرير فلسطين.



وفي مطلع أيار /مايو عام 2024، علقت تركيا كل التبادلات التجارية مع دولة الاحتلال إلى أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقالت وزارة التجارة التركية، في بيان، إنه "تم تعليق الصادرات والواردات المرتبطة بإسرائيل".

وذكرت تركيا أيضا أنها لن تستأنف التجارة التي يقدر حجمها بنحو سبعة مليارات دولار سنويا مع دولة الاحتلال لحين التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.

وسبق ذلك بأسابيع قليلة، قرار تركيا فرض قيود على صادرات 54 منتجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بهدف دفعها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وربطت أنقرة على لسان وزير خارجيتها هاكان فيدان، قرارها تقييد الصادرات التي تضمنت مواد بناء ووقودا للطائرات، بعرقلة "إسرائيل" المساعي التركية الرامية إلى تنفيذ إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا كانت قد توجهت بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك إعلان انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يستقبل وفدًا من حركة حماس في أنقرة
  • أردوغان يستقبل وفدا قياديا من حركة حماس في أنقرة
  • العدو الصهيوني يواصل تدمير المنازل والبنى التحتية في جنين وطولكرم
  • أول دولة أوروبية ترسل خبراء إدارة حدود إلى رفح
  • حماس تهاجم السلطة بعد اتهامها بالسعي لـ "دولة مصغرة"
  • مقتل مستوطن على حدود غزة برصاص الجيش الإسرائيلي
  • ‏إعلام فلسطيني: الجيش الإسرائيلي يمنع حركة الفلسطينيين بعدة شوارع في طولكرم
  • قوات العدو تدمر البنى التحتية وتحاصر مستشفيات طولكرم والمقاومة تتصدى
  • وفد قيادي من حركة حماس يصل القاهرة للقاء مسئولين مصريين
  • قوات الاحتلال تدمر البنية التحتية وتخرب ممتلكات الفلسطينين في طولكرم.. صور