"الأهرام": نمط دبلوماسية الإغاثة الإنسانية يتصاعد في سياسة مصر الخارجية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
ذكرت صحيفة "الأهرام" أن نمط دبلوماسية الإغاثة الإنسانية تصاعد في سياسة مصر الخارجية، خلال الأعوام الأخيرة، والتي اشتركت فيها القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الخارجية وهيئات أخرى بالدولة، لتقديم مساعدات لعدد من الدول الصديقة والمجتمعات المتضررة من أمراض وبائية وكوارث طبيعية وأزمات مفاجئة وصراعات مسلحة.
وأوضحت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم الاثنين، بعنوان "البعد الإغاثي في سياسة مصر الخارجية" - أن آخر تلك الأدوار كان ما أصدرته القيادة العامة للقوات المسلحة من أوامر، بناء على توجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتحرك قوافل محملة بأطنان من المساعدات الإنسانية ومواد الإعاشة وأطقم الإغاثة وعربات الإسعاف وأعداد كبيرة من المعدات الهندسية عبر الطرق والمحاور المختلفة، لتحميلها عبر حاملة المروحيات من طراز (ميسترال) لإرسالها بحرا، في سياق تقديم الدعم الفوري لإغاثة الشعب الليبي بعد التأثيرات المدمرة لإعصار "دانيال" الذي حول درنة الليبية إلى مدينة أشباح.السلوك الإغاثي
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا السلوك الإغاثي لمصر تكرر مع دول عديدة بما فيها الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة والصين وإيطاليا للمساعدة في الحد من تأثيرات "كوفيد-19"، كما ساهمت مصر في إخماد الحرائق التي اندلعت في غابات اليونان، فضلا عن الدور المصري في الحد من تأثير الكوارث الطبيعية مثل السيول والفيضانات، كالتي اجتاحت السودان، وكذلك برز جليا التحرك المصري في مواجهة الظروف الطارئة من خلال جسر جوي تم تدشينه عقب انفجار مرفأ بيروت.
وتابعت الصحيفة أن كل ذلك بخلاف المساعدات الإنسانية التي قدمتها مصر للدول العربية التي تواجه صراعات ممتدة وأزمات داخلية حادة مثل سوريا والعراق واليمن بما يعكس الروابط القومية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.
وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.
Your browser does not support the video tag.