معاناة الأسرة المصرية.. مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
سلط كبار كتاب الصحف المصرية، الصادرة اليوم الاثنين، الضوء على عدد من الموضوعات ذات الشأن المحلي.
في صحيفة "الأهرام"، أبرز رئيس مجلس الإدارة الكاتب عبد المحسن سلامة بعض الكلمات التي جاءت في مستهل خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الأول، في محافظة بني سويف؛ بعد أن قام بجولة ميدانية، وتفقد بعض المشروعات، وقام بزيارة قرية "سدس الأمراء"، إحدى قرى بني سويف التي استفادت من مبادرة تطوير الريف المصري (حياة كريمة).
وقال سلامة - في مقاله بعنوان "معاناة الأسرة المصرية" - إن حديث الرئيس عن معاناة الأسرة المصرية كان حديثا من القلب لرب الأسرة المصرية (المواطن عبدالفتاح السيسي) الذي يشعر بنبض المواطن المصري، وليس معزولا عنه، ويضع دائما نفسه مكان المواطن العادي، لأنه، كما أشار في نهاية خطابه، مواطن مصري بسيط خرج من رحِم الوطن، واختاره الله لمهمة إنقاذ هذا الوطن في توقيت صعب وحساس.
وأشار إلى أن الرئيس بشر المواطنين بقدرة الدولة على التعامل مع الأزمة الحالية، وتجاوز مراحلها الحرجة، وأنه لم يعد هناك سوى خطوات معدودة للخروج من تلك الأزمة، وانفراجها تماما خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف أن الرئيس لم يكتفِ بذلك، بل إنه وجه الحكومة إلى تبنى مجموعة من القرارات، والإجراءات للتخفيف عن كاهل الأسرة المصرية، وتمثل ذلك في زيادة الأجور، والرواتب، والمعاشات 300 جنيه كعلاوة، ومنحة استثنائية، ورفع حد الإعفاء الضريبي إلى 45 ألف جنيه، وهو ما يصب بشكل مباشر في مصلحة صغار الموظفين، والعاملين الذين تقل رواتبهم عن 4 آلاف جنيه؛ لتكون هذه الرواتب صافية دون خصم ضرائب، واستكمل تلك المنظومة برفع الحد الأدنى للأجور إلى 4 آلاف جنيه، بزيادة 500 جنيه على الحد الأدنى الحالي.
وتابع سلامة أنه علاوة على ذلك، هناك مجموعة من الإجراءات التي تخص المتعثرين من صغار الفلاحين، والمزارعين، وحل مشكلاتهم، وإزالة الأعباء عن كاهلهم، وكذلك زيادة بدل الصحفيين في استشعار لدورهم وظروفهم المادية.. هذه الإجراءات نزلت بردا وسلاما على كل المواطنين.
وفي صحيفة "الجمهورية"، قال رئيس التحرير الكاتب عبد الرازق توفيق إنه منذ اللحظة الأولى لتولي الرئيس عبدالفتاح السيسي أمانة المسئولية الوطنية في حكم مصر، كان وما زال المواطن المصري على رأس أولوياته، ووضع أهدافا إستراتيجية وإنسانية تتجسد في تخليص المواطن المصري من قائمة الأزمات التي ترسخت على مدار عقود طويلة، وخلقت معاناة عميقة، وكذلك توفير الحياة الكريمة لكل المصريين، وتحسين جودة حياتهم، إيمانا أن من حق هذا الشعب أن ينعم بوطن قوي وقادر يوفر له الحماية والأمن والاستقرار، وأن يحقق تطلعاتهم وآمالهم في حاضر ومستقبل واعد، لذلك قاد الرئيس برؤية شاملة وثاقبة وإرادة صلبة أكبر حركة إصلاح وبناء وتنمية وتعمير في كافة المجالات والصناعات وفي جميع ربوع البلاد.
الإنسانية ..أسلوب حياة
وأكد توفيق - في مقاله بعنوان "الإنسانية..أسلوب حياة" - أن انحياز الرئيس السيسي للمواطن المصري، وانتصاره لحقوقه وتوفير الحياة الكريمة له أمر واضح للجميع، وواقع على الأرض يعيشه المصريون ليس فقط في رفع الأجور، والزيادة المستمرة وزيادة المعاشات ومستفيدي برنامج تكافل وكرامة وتخفيف الأعباء عن المواطنين في ظل تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية جراء جائحة" كورونا" والحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف أن المواطن على رأس الأولويات الرئاسية منهج وأسلوب حياة، ومسار إنساني اختاره الرئيس السيسي عن قناعة وإيمان بأن هذا الشعب يستحق الأفضل، ويؤكد دوما أنه البطل لما حققته مصر من إنجازات.
وشدد توفيق على أن جل اهتمام وأولويات وأهداف الرؤية الرئاسية هي بناء الإنسان المصري، وتحسين جودة حياته وتوفير الحياة الكريمة له في كافة ربوع البلاد، لذلك شهدت مصر طفرات وقفزات في مجال الخدمات المقدمة للمواطنين، ووضع الرئيس كل أسباب الأزمات والمعاناة نصب عينيه، لذلك نجح في إنهاء كثير من المعاناة والآلام.
وتابع تستطيع أن ترصد ما تم تحقيقه وإنجازه للمواطن المصري خلال الـ 9سنوات بوضوح وعلى أرض الواقع، فالقضاء على العشوائيات والمناطق غير الآمنة كان ومازال عملا إنسانيا ووطنيا من الدرجة الأولى لرئيس لم يرض لشعبه هذا العيش غير الملائم، لذلك قرر أن ينهي هذه الظاهرة المسيئة لمصر وشعبها من جذورها، ونقل أهالينا في المناطق العشوائية إلى مناطق حضارية، ووفر لكل أسرة وحدة سكنية بجانبه في هذه المناطق التي تتمتع بكافة الخدمات الإنسانية الراقية مجهزة بالأثاث والأجهزة والمفروشات دون أي أعباء على هؤلاء الأهالي لخلق أجيال جديدة تستطيع الإضافة والعطاء للوطن.
ولفت توفيق إلى أن الرئيس السيسي لم يبخل أبدا في الإنفاق على صحة المصريين، حيث وجد أن قطاعا كبيرا من شعبه يتألم ويخشى من فيروس" سي" الذي هدد حياة المواطن، لذلك قرر أن يتصدى بحسم لهذه المشكلة، ونجح في توفير العلاج المناسب والمجاني، فأصبحت مصر خالية من فيروس "سي" بعد أن كانت الدولة الأكثر إصابة في العالم في تجربة أشادت بها منظمة الصحة العالمية وتبدد الخوف، وتلاشى الألم من المصريين وأصبحوا أكثر اطمئنانا أن هناك دولة تضعهم في المقدمة وعلى رأس الأولويات دائما إلى جوارهم توفر لهم سبل الحياة الكريمة.
ونوه الكاتب بأن نموذجا آخر لانحياز الرئيس السيسي وانتصاره للمصريين أنه أطلق العديد من المبادرات الرئاسية في مجال الصحة، للاطمئنان على صحة المصريين سواء 100 مليون صحة للفحص والكشف عن الأمراض المزمنة وعلاجها مجانا ورسم خريطة صحية للمصريين، بالإضافة إلى مبادرات أخرى خاطبت احتياجات جميع الفئات سواء المرأة للكشف المبكر عن الأورام وذوي القدرات حتى الأطفال وصحة الجنين، لأنه يريد مواطنا مصريا يتمتع بالحياة السليمة بدون ألم أو أزمات أو مشاكل ليس هذا فحسب بل قاد أكبر عملية لتطوير ورفع كفاءة المستشفيات القديمة، وزيادة قدراتها الاستيعابية وتزويدها بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، وإنشاء المستشفيات والمجمعات الطبية الحديثة على أعلى مستوى وتوفير دواء المصريين من خلال الشراء الموحد، وأيضا إطلاق مشروع التأمين الصحي الشامل، الذي ظل حلما يراود المصريين، لكنه وجد في عهد السيسي الإرادة السياسية القوية التي دائما تنتصر وتنحاز لهذا الشعب، وهو ما لم يتحقق على مدار عقود طويلة.
وتابع أن الاهتمام بالمواطن المصري، والانحياز لتوفير الحياة الكريمة له وتحسين جودة حياته في عهد السيسي هو أسلوب حياة وعقيدة إنسانية نبيلة تجدها في سكن كريم، في توفير فرص عمل والانخفاض بمستويات البطالة إلى أدنى مستوياتها رغم تداعيات الأزمات العالمية، تجدها أيضا في الأمن والأمان والاستقرار الذي ينعم به الشعب المصري بعد سنوات من الخوف والرعب وعدم الأمان، لكن السيسي وبإرادة صلبة أعاد كامل الأمن والاستقرار لكافة ربوع البلاد، وهى نعمة إنسانية لا تقدر بأموال وثروات الدنيا، وكان ذلك حلما وأملا لدى المصريين ف"مصر ــ السيسي" أصبحت بحق واحة الأمن والأمان والاستقرار وهو ما يدفع ملايين الناس من دول مختلفة الذهاب والعيش في مصر.
وأردف "إن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس متدفق الإنسانية، استشعر نبض شعبه، يعمل على تحسين جودة حياته وتوفير الحياة الكريمة له بلا أزمات أو مشاكل، ولك أن تتخيل أن هناك 5 ملايين أسرة من الفئات الأكثر احتياجا يحصلون على معاش تكافل وكرامة الذي قرر الرئيس أمس الأول زيادة نسبته 51 %".
وأضاف أن الانحياز للمواطن والإنسانية تجسد منهج وأسلوب حياة، فليس هناك أعظم من هدف تحقيق الحياة الكريمة للمصريين، لذلك أطلقت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أعظم مشروع، وهو تنمية وتطوير قرى الريف المصري، لتوفير الحياة الكريمة وإتاحة كافة الخدمات لـ 85مليون مواطن مصري يعيشون في القرى والنجوع لتحقيق العدالة ومساواتهم بما يحظى به أهل المدن والعواصم الكبرى وتوفير جميع الخدمات التي يحتاجها الإنسان لينعم بالحياة الكريمة، لذلك فإن قرار أن يتضمن المشروع جميع قرى الصعيد في المرحلة الأولى هو قرار رئاسي إنساني يستشعر احتياجات المواطنين، ويدرك أن الصعيد تعرض للنسيان والحرمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسرة المصریة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اتصالا هاتفيًّا بالإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لتعزيته في وفاة شقيقته الكبرى الحاجة سميحة محمد الطيب، التي وافتها المنية صباح أمس الأربعاء، كما أوفد مندوبًا عنه لتقديم واجب العزاء لفضيلته في مدينة القرنة بمحافظة الأقصر.
وأكد الرئيس السيسي خالص تعازيه وصادق مواساته لشيخ الأزهر، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم الأسرة الكريمة الصبر والسلوان.
من جانبه، أعرب الإمام الأكبر عن شكره وخالص تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي، لتقديم واجب العزاء، داعيًا المولى عز وجل أن يمنَّ عليه بدوام الصحة والعافية، وأن يحفظ أهله وذويه، وأن يوفقه لما فيه صلاح البلاد والعباد.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يتلقى برقية تعزية من الرئيس الفلسطيني في وفاة شقيقته
شيخ الأزهر يعود لأرض الوطن لتلقي العزاء في شقيقته
شيخ الإسلام بأذربيجان يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته