إدراج تل السلطان بأريحا ضمن مواقع التراث العالمي وهكذا ردت إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- صوّتت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، الأحد، لصالح إدراج موقع تل السلطان الأثري في أريحا ضمن قائمة "مواقع التراث العالمي في فلسطين".
وأفادت منظمة اليونسكو على حسابها الرسمي في منصة "X" ("تويتر" سابقًا) أنّ القرار اتُّخِذ خلال مؤتمر في العاصمة السعودية، الرياض.
ورحّبت السلطة الفلسطينية بالقرار، بينما عبّرت إسرائيل عن غضبها.
ويقع الموقع المُدرج حديثًا في أريحا بالضفة الغربية المحتلة، ويحتوي على آثار يعود تاريخها إلى الألفية التاسعة قبل الميلاد.
وتُعد أريحا بحد ذاتها واحدة من أقدم المدن المأهولة بشكلٍ دائم في العالم.
ورحبّت وزارة خارجية السلطة الفلسطينية بالقرار، وأشادت به باعتباره اعترافًا بـ”أهمية أريحا الثقافية، والاقتصادية، والسياسية"، وشهادةً على "10 آلاف عام من التنمية البشرية"، وفقًا لبيان نُشِر الأحد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: آثار الأراضي الفلسطينية فلسطين يونيسكو
إقرأ أيضاً:
وكيل خارجية الشيوخ: السلطة الفلسطينية تقدم تصورا لإدارة غزة خلال القمة العربية
قالت الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، إن البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية، يمثل الرؤية الفلسطينية التي سيتم عرضها خلال القمة العربية المقررة في 4 مارس المقبل، وتضع العرب والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم التاريخية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
التصور الفلسطينيوأشارت النائبة في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن التصور الفلسطيني يتضمن إدارة قطاع غزة من خلال لجنة من الكفاءات تتولى شؤون الحياة في مختلف المجالات، إلى جانب مشاركة فلسطين في مؤتمر دولي لإعادة إعمار القطاع.
وأكدت وكيل لجنة الشؤون الخارجية، إلى أن الرؤية الفلسطينية تدعم إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، مع جعل القدس الشرقية عاصمة لها.
وأضافت وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، إلى أن هذا الطرح من المتوقع أن يحظى بتأييد عربي واسع خلال القمة، ليكون الموقف العربي داعمًا للموقف الفلسطيني.
ولفتت إلى أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي أعادت النظر في موقفه تجاه غزة، قد تساهم في دعم الموقف العربي وتعزيز جهود تحقيق هدنة طويلة الأمد في القطاع، مما قد يؤدي إلى استقرار نسبي في غزة والضفة الغربية خلال الفترة المقبلة.