قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن القناة تحرص كل عام على الاحتفال بعيد "مرشدي القناة" في هذه الذكرى والتي تدل على القدرة والصلابة للمصريين، مشيرًا إلى أن المرشدين أثبتوا كفاءة وقدرة عالية جدا، وهو ما ظهر عندما لم تتأثر قناة السويس بانسحاب المرشدين الأجانب منذ بداية الانسحاب، وحتى إثبات المرشدين للعالم كله أن المصريين قادرين على إدارة القناة وحدهم.

وأضاف "ربيع" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين، أنه الآن جميع الموجودين فى هيئة قناة السويس من مرشدين وعمال ومديرين من المصريين، موضحًا أن محور التدريب هو محور أساسي للاستراتيجية الخاصة بالقناة لتطويرها، والتي تم عرضها على الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك لتطوير المجري الملاحي والعنصر البشري أيضا أو المرشدين والعمال والبحرين.

وتابع، أنه يتم التركيز على المرشدين لأنهم الواجهة الخاصة بقناة السويس، ولدينا أكبر محاكي موجود فى الشرق الأوسط، أى يتم تدريب المرشد على البر أولا، بنفس المعدات والأجهزة على المركب، وبالتالي يتم تدريبه فى البر ويطبقه عمليًا في البحر، وبالتالي يوفر عدد ساعات تدريب، كما يتم سفرهم بالخارج لأخذ الخبرة كاملة.

وأردف، رئيس هيئة قناة السويس، أن مراكب الحمولات الكبرى يكون معها كبير المرشدين والأقل في الحمولة يكون معها مرشد، ويتم عمل اختبارات في المحاكي للمرشدين والتدريب مستمر ويتم سفر المرشدين للخارج للتدريب على مراكب أخرى ليكونوا خبرات ونهتم بشكل كبير بالمرشدين من أجل قناة السويس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قناة السويس الفريق أسامة ربيع المجرى الملاحي الرئيس عبدالفتاح السيسي قناة السویس

إقرأ أيضاً:

13 شائعة واجهتها الحكومة في 2024.. أبرزها «بيع قناة السويس»

نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، تقريره السنوي بشأن جهود مواجهة الشائعات، حيث كان قطاعي الاقتصاد والصحة الأكثر استهدافا من الشائعات على مدار 2024، فضلا عن الجهود التنموية وتداعيات الأزمات العالمية والتي تعد أسباب رئيسية لتصاعد وتيرة الشائعات.

وأوضح تقرير المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أنّه في ظل التحديات التي تفرضها الأزمات العالمية المتسارعة وتداعياتها على الصعيد الداخلي، تواصل الدولة جهودها الحثيثة لمكافحة الشائعات التي تستهدف زعزعة الاستقرار وإرباك جهود التنمية، إيمانًا منها بأهمية الوعي المجتمعي كخط دفاع رئيسي.

كيفية مواجهة الشائعات

وأكد تقرير المركز أنّ الدولة تبنت استراتيجيات متطورة ومرنة تعتمد على الرصد والتحليل المستمر من خلال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، وبالتكامل مع جهات ومؤسسات الدولة المعنية، لمواكبة أساليب نشر وترويج الشائعات والمعلومات المضللة، علاوة على رصد أنماط الشائعات وفهم أبعادها.

أخطر الشائعات في 2024

وكشف تقرير المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، عن أخطر الشائعات على مدار 2024 والتي شملت ما يلي.

1- رصد حالات إصابة بسلالات جديدة من إنفلونزا الخنازير داخل مصر.

2- ظهور متحور جديد لفيروس كورونا مميت وشديد الخطورة ويصعب اكتشاف أعراضه.

3- إصدار قرار بإغلاق المجال الجوي المصري بشكل طارئ.

4- انتشار عصابات لتجارة الأعضاء تضم من بين أعضائها أطباء، حيث يتم استدراج الأطفال واختطافهم لبيع أعضائهم بعدد من محافظات الجمهورية.

5- اعتزام الحكومة بيع قناة السويس مقابل تريليون دولار.

6- تسرب فيروس تنفسي جديد إلى مصر عبر الوافدين من الخارج.

7- اعتبار مشروع تنمية مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالي بيعًا لأصول الدولة.

8- اعتزام الحكومة بيع المطارات المصرية لجهات أجنبية.

9- إلغاء صندوق النقد الدولي مناقشة الملف الخاص بمصر.

10- اعتزام الحكومة بيع المستشفيات الحكومية ووقف الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بموجب قانون تنظيم منح التزام المرافق العامة لإنشاء وإدارة وتشغيل وتطوير المنشآت الصحية.

11- انسحاب شركة سيمنز للطاقة من تشغيل أكبر محطتين للكهرباء في مصر نتيجة تأخر مستحقاتها المالية.

12- اعتزام الهيئة الاقتصادية لقناة السويس اقتراض 19 مليار جنيه لمدة 13 عاماً لاستكمال مشروعات تطوير المواني.

13- إخلاء دير سانت كاترين تزامنا مع تطوير المنطقة.

واستعرض التقرير أنّ ترتيب السنوات طبقًا لمعدل انتشار الشائعات، وفقًا لتوزيع نسبي لإجمالي الفترة، جاء بنسبة 16.2% عام 2024، مقارنةً بـ15.7% عام 2023، و13.9% عام 2022، و13.1% عام 2021، و12.4% عام2020، و10.8% عام 2019، و7% عام 2018، و5% عام 2017، و3.5% عام 2016، و1.6% عام 2015، و0.8% عام 2014.

معدل انتشار الشائعات

وورد في التقرير الحديث عن تأثير الجهود التنموية والتداعيات السلبية للأزمات العالمية على معدل انتشار الشائعات في مصر خلال السنوات الخمس الأخيرة، مشيرًا إلى زيادة الشائعات نحو 3 أضعاف خلال الفترة (2020 – 2024) مقارنة بالفترة (2015-2019).

ورصد التقرير نسبة الشائعات المتعلقة بالتداعيات السلبية للأزمات العالمية من إجمالي الشائعات كل عام، حيث جاءت النسبة الأعلى عام 2024 مسجلة 54% و53.8% في عام 2023، و46% في عام 2022، و18.3% في عام 2021، و51.8% في عام 2020.

أما عن نسبة الشائعات المتعلقة بالجهود التنموية من إجمالي الشائعات كل عام، ذكر التقرير أنّها سجلت 32.5% عام 2024، و28% عام 2023، و25.6% عام 2022، و20.3% عام 2021، و14.5% عام 2020.

واستعرض التقرير ترتيب القطاعات طبقًا لمعدل انتشار الشائعات خلال عام 2024، حيث جاءت النسبة الأكبر للاقتصاد والصحة بـ19.4%، والتعليم والسياحة والآثار 11.3%، فيما سجل قطاعي التموين والزراعة 9.7% لكل منهما، والطاقة والوقود 4.8%، وسجلت قطاعات الإسكان والأوقاف والقطاع الأمني 3.2% لكل منهم، إلى جانب بلوغ نسبة الشائعات المتعلقة بالإصلاح الإداري والحماية الاجتماعية والبيئة 1.6% لكل منهم.

وركز التقرير على معدل انتشار الشائعات طبقا للشهور خلال عام 2024، وفق التوزيع النسبي لإجمالي الفترة، حيث بلغت 1.5% في ديسمبر، و8.1% في نوفمبر، و9.7% في أكتوبر، و17.7% في سبتمبر، و8.1% في يوليو وأغسطس، و3.2% في يونيو، و6.5% في مايو، و9.7% في أبريل، و8.1% في مارس، و6.5% في فبراير، و12.8% في يناير.

مقالات مشابهة

  • 13 شائعة واجهتها الحكومة في 2024.. أبرزها «بيع قناة السويس»
  • الفريق أسامة ربيع: توسعة القناة في القطاع الجنوبي جاءت بعد دراسات معمقة
  • بوكيه لحمة بدل الورد.. أغرب طرق الاحتفال بعيد الحب في 2025
  • بالفيديو.. بدء تسليم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة في قطاع غزة
  • بالفيديو.. بدء تسليم 3 الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة
  • بالفيديو.. بدء الاستعدادات في قطاع غزة لتسليم 3 أسرى إسرائيليين
  • القناة الناقلة لمسلسل قهوة المحطة رمضان 2025
  • قصة الاحتفال بعيد الحب 14 فبراير
  • أمين الفتوى يوضح حكم الاحتفال بعيد الحب
  • 7 أطعمة ينصح بتجنبها في الاحتفال بعيد الحب