عصب الشارع -
لو أن الأمم المتحدة فعلاً قد إختارت الجنرال الايرلندي مايكل بيري لرئاسة بعثة يونيتامس المتكاملة في السودان خلفاً للالماني فولكر بيرتس، الذي دفع بإستقالته فنبشركم بأن الكيزان قريبا سيصرخون مرة اخري ولن يتحملوا القادم الجديد لستة أشهر على أكثر تقدير..
القادم الجديد او الجنرال المتقاعد الايرلندي مايكل بيري لديه مسيرة مهنية طويلة طاف فيها أفريقيا حيث عمل على إيقاف الحرب في الصومال وضرب الجماعات الدينية المتشددة (حركة الشباب الصومالي) وإعادة الديمقراطية بعد صراع دام عدة سنوات كما عمل على إيقاف الحرب اللبنانية بتحجيم دور (حزب الله) لذلك شارك في حروب أفغانستان ولديه خبرة في التعامل مع الجماعات الدينية المتطرفة والمليشيات المسلحة ولم يكن إختياره لهذه المهمة في هذا التوقيت عشوائي على إعتبار أن الأمم المتحدة ستدخل في الصراع السوداني خلال الفترة القادمة بصورة مختلفة عن اسلوب سابقه فولكر.
يدخل بيري في الصراع السوداني بخبرة عشرة سنوات في عمليات الإنتشار بالخارج في مهمات دولية في كافة أرجاء العالم شملت أفغانستان والبوسنة والهرسك والعراق ولبنان والصومال وأوغندا وهو كذلك ملم تماما بأبعاد الحرب السودانية مع إلتزامه التام بموجهات وقرارات الأمم المتحدة السابقة الرامية إلى إيقاف الحرب والجلوس لطاولة المفاوضات لإعادة الديمقراطية مع إبعاد طرفي الصراع عن السلطة تماما..
قي الواقع أن دائرة الخناق التي تقود الي إبعاد العسكر بالإضافة طبعا للجنجويد والحركات المسلحة عن ادارة السلطة السياسية لن تعجب الكيزان المتمسكون ببقاء العسكر بشتى الطرق فالسلطة المدنية تعني بالتأكيد محاسبتهم على كافة الجرائم التي إرتكبوها وهو ما لم يسمحوا به أبداً وسيدخلون في صراع هذه المرة مع المنظمة الدولية مباشرة الأمر الذي سيجعل السودان علي حافة التدخل الدولي المباشر اذا ما استمر الكيزان في التهرب من منبر جده..
بكل تأكيد ان المبعوث الأممي الجديد يحمل في جعبتة الكثير من المفاجأت وكلها ستصب في صراخ وعداء وبكاء وربما يصل الامر باللجنة الأمنية الكيزانية إلى الانسحاب من الأمم المتحدة كما ظلوا يهددون وكالعادة فالأمر لايهمهم حتي ولو فتح ذلك نيران جهنم علي البلاد .. فجل حدود تفكير الكيزان في أنفسهم فقط
والثورة مستمرة
والقصاص حتمي
والخلود للشهداء
الجريدة
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمن والتعاون في أوروبا يؤكد استعداد المنظمة لدعم إنهاء الصراع بأوكرانيا
أعلن الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا فريدون سينيرلي أوجلو، اليوم الثلاثاء، عن أن المنظمة مستعدة لدعم الجهود الرامية إلى حل الصراع في أوكرانيا وتقديم المساعدة اللازمة.
وقال أوجلو، عقب محادثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو، "أعتقد أن لدينا الآن فرصة لإنهاء الحرب الدائرة في أوكرانيا.
يتعين علينا اغتنام هذه الفرصة ووقف الصراع، إن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مستعدة لدعم الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا وخارجها، بأي طريقة يمكن أن تعود بالنفع على جميع الأطراف.
وبصفتي الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، فأنا على استعداد لتقديم المساعدة اللازمة"، وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية.
وأشار إلى أن "منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تشكل منصة حاسمة للحوار بين جميع الدول المشاركة، وخاصة تلك التي تسعى إلى التوصل إلى أرضية مشتركة".
وأضاف: "إنها المكان الذي يمكن فيه لجميع الأطراف المعنية مناقشة البنية الأمنية المستقبلية".