بعد اتهام المتظاهرين بـالانضمام للفلسطينيين وإيران.. الحكومة توضح مقصد نتانياهو
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أصدرت الحكومة الإسرائيلية، الاثنين، بيانا لتوضيح مقصد رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، عندما اتهم الساعين للتظاهر أمام مبنى الأمم المتحدة خلال زيارته لنيويورك بـ"الانضمام للفلسطينيين وإيران".
وأوضحت الحكومة الإسرائيلية أنه عندما استخدم رئيس الوزراء كلمة (الانضمام) كان يشير إلى أن التظاهرات المزمع إقامتها أمام مبنى الأمم المتحدة ستتزامن مع تظاهرات لأشخاص يدعون لمقاطعة إسرائيل، وفق مراسل "الحرة".
وقالت الحكومة إن ذلك "لم يحدث سابقا"، وأملت أن "يتظاهر الإسرائيليون لبضع دقائق ضد الذين ينكرون حق دولة إسرائيل في الوجود"، حسبما ذكر المراسل.
وفجر الاثنين، اتهم نتانياهو، المتظاهرين المعارضين لمشروع الإصلاح القضائي، بأنهم انضموا إلى "إيران والفلسطينيين" في أنشطتهم ضد إسرائيل.
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي قبيل سفره إلى نيويورك لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومساء الأحد، تظاهر آلاف المحتجين على خطة التغييرات في المنظومة القضائية في وسط مدينة تل أبيب للأسبوع السابع والثلاثين على التوالي، وتوجه المحتجون في ختام التظاهرة إلى مطار "بن غوريون" الدولي قبيل إقلاع طائرة نتانياهو.
وينوي المعارضون للتعديلات القضائية تنظيم احتجاجات، خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي للولايات المتحدة، حيث سيشارك نتانياهو في أعمال الدورة العامة للأمم المتحدة، وسيلتقي الرئيس الأميركي، جو بايدن، على هامشها، حسب مراسل "الحرة".
ومنذ أعلنت الحكومة الإسرائيلية مشروع الإصلاح القضائي مطلع يناير تشهد إسرائيل واحدة من أكبر الحركات الاحتجاجية في تاريخها.
وتؤكد الحكومة الائتلافية التي تضم أحزابا من اليمين واليمين المتطرف أن الإصلاحات تهدف إلى تصحيح حالة من عدم التوازن بين السلطة القضائية والبرلمان المنتخب، وفق وكالة "فرانس برس".
ويتهم معارضون نتانياهو الذي يحاكم بتهم فساد ينفي ضلوعه فيه، بالسعي من خلال التعديلات إلى تجنب صدور إدانات قضائية بحقه.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
مكتب نتانياهو زور وثائق حول علمه باستعداد حماس لهجوم 7 أكتوبر
وجهت جهات التحقيق اتهمات لتساحي برافرمان، مدير مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، متهماً بالتزوير والاحتيال فيما يتعلق بالتغيير غير القانوني للسجلات في مكتب رئيس الوزراء، بعد أن رفعت المحكمة أمر حظر النشر بشأن هذه القضية.
وجهت جهات التحقيق اتهامات لتساحي برافرمان، مدير مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، متهماً بالتزوير والاحتيال فيما يتعلق بالتغيير غير القانوني للسجلات في مكتب رئيس الوزراء، بعد أن رفعت المحكمة أمر حظر النشر بشأن هذه القضية.
وتم استجواب برافيرمان من قبل الشرطة لأكثر من 5 ساعات بعد ظهر ومساء أمس الخميس، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ويشتبه في أن برافيرمان قام بتغيير الوقت المعلن الذي تلقى فيه نتانياهو لأول مرة تحديثاً عن غزو حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) عبر مكالمة هاتفية من سكرتيره العسكري في ذلك الوقت، اللواء آفي جيل، حيث يُزعم أنه غيره من الساعة 6:40 صباحاً إلى 6:29 صباحاً.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن برافيرمان حاول أولاً إقناع كاتبة التحديثات بتغيير الوقت المكتوب في النسخة، وأصر على أنه تم ذكره بشكل غير صحيح على أنه 6:40 صباحاً، لكنها رفضت، ثم قام بتغييره بنفسه.
وبحسب صحيفة هآرتس، اتصل سكرتير نتانياهو العسكري في ذلك الوقت، اللواء آفي جيل اتصل بنتانياهو في الساعة 6:29 صباحاً، عندما بدأ هجوم حماس، لكن نتانياهو لم يعطه أي تعليمات وبدلاً من ذلك طلب منه الاتصال مرة أخرى بعد عشر دقائق، في الساعة 6:40 صباحاً. ولم يكن الأمر كذلك إلا خلال المكالمة الهاتفية الثانية - والتي يُزعم أن برافرمان قام بتعديلها لتبدو وكأنها الأولى - عندما أمر نتانياهو بإجراء تقييم للوضع فيما يتعلق بتطور غزو حماس في جنوب إسرائيل، حسبما ذكرت صحيفة هآرتس.
وتم فتح التحقيق في الادعاءات بعد أن أبلغ جيل بشكوكه بشأن الأمر إلى النائب العام جالي بهاراف ميارا قبل وقت قصير من انتهاء فترة ولايته في مايو (آيار) من هذا العام.
PM’s chief of staff questioned on suspicion of forgery, illegal altering of records https://t.co/cK1FgZN8cc
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) November 14, 2024ثم نبه بهاراف ميارا وحدة الجرائم الكبرى لاهف 433 التابعة لشرطة إسرائيل، والتي فتحت تحقيقاً في تزوير مشتبه به من قبل مسؤول عام. واستجوبت وحدة لاهف 433 برافيرمان أمس الخميس للاشتباه في تغييره للوثائق.