صحيفة الاتحاد:
2025-04-17@13:53:33 GMT

مورينيو: لوكاكو يحتاج إلى الحب!

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

 
روما (رويترز) 

أخبار ذات صلة روما يودع «البداية الكارثية» بـ «سباعية الغضب»! بطل «الكالشيو» في «انعدام وزن»!

أحرز روميلو لوكاكو هدفه الأول، بعد انتقاله إلى روما على سبيل الإعارة، بينما قال مدربه جوزيه مورينيو إن المهاجم البلجيكي يشعر بالسعادة، بعدما انضم إلى زملاء جعلوه «يشعر بالحب».
وانضم لوكاكو إلى روما على سبيل الإعارة من تشيلسي، وعاد للعمل مع مورينيو الذي تولى تدريب المهاجم البالغ «30 عاماً» في تشيلسي ومانشستر يونايتد في إنجلترا.


وقضى لوكاكو الموسم الماضي على سبيل الإعارة مع فريق إيطالي آخر هو إنتر ميلان.
وسحق روما منافسه إمبولي متذيل الترتيب 7-صفر، وسجل لوكاكو الهدف السادس في الدقيقة 82.
ورداً على سؤال حول حالة لوكاكو، عندما انتقل إلى روما، قال مورينيو إنه كان سعيداً.
وأضاف: «يحتاج روميلو إلى الشعور بالحب والرغبة في وجوده، عندما جاء إلى هنا شعر أن الفريق يحتاج إلى لاعب مثله، أعتقد أنه سعيد حقاً، إنه يحب الفوز، وهذا الأمر في طبيعته».
ويشعر مورينيو أن نجاح لوكاكو في التسجيل مع روما سيمنحه دفعة، وقال المدرب البرتغالي: «هذا ليس مهماً بالنسبة لي، ربما بالنسبة له، فكما تعرف فإن لاعبي كرة القدم وخاصة المهاجمين يحبون التسجيل».
وأضاف: «إنه لاعب ذكي، ولقد أظهر بوضوح من البداية، أن أهم شيء هو نجاح روما في التسجيل، وليس بالضرورة أن يكون هو صاحب الهدف».
وتقدم روما إلى المركز 12 برصيد أربع نقاط من أربع مباريات، ويلعب روما ضد شريف تيراسبول من مولدوفا في الدوري الأوروبي يوم الخميس، قبل مواجهة تورينو في الدوري الإيطالي يوم الأحد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإيطالي روما مورينيو لوكاكو

إقرأ أيضاً:

الحب في زمن التوباكو (4)

 

 

 

مُزنة المسافر

 

إنني أعيشُ في قنينةٍ من الخوف والخرف يا جوليتا، أنا والتوباكو نعرف جيدًا أننا لا ننفع أحدًا الآن، لقد سرقوني، سلبوا كل شيء، لم يتركوا لي غير التبغ يشتعل في ألم عظيم.

جوليتا: من هم يا عمتي؟

ماتيلدا: أعدائي، لقد جاءوا ليلًا حين كنتُ نائمة، لقد سرقوا المسرح، لقد سرقوا صندوق النقود، لم أعد احتمل الكذب والسلب، نحن شرفاء يا ابنة أخي لكننا نُسرق ونُنهب لماذا؟

افعلي شيئًا من أجل عمتك الضائعة، لا أرغب أن أضيع أكثر، إننا نأكل جيدًا كل ليلة من المال الذي نجنيه من هذا المسرح، يا خيبتي، يا لحظي العائر، وقلبي الثائر، دعيهم يرحلون عني.

لقد كبرت، لا أستطيع الركض خلف اللصوص، لقد أشهروا سكينًا في وجهي يا جوليتا.

عمتك تبكي، وتشكو ضعفها، إنني قد صرتُ في القاع، هل عليَّ الانصياع؟

كنتُ حافية القدمين، كنت ناقمة على الحياة، وجعلوا من عمتك أضحوكة، بحثوا في أدراجي، وفي خزائن حياتي، كدت أموت، كدت اختفي، كدت انجلي، والآن اعتلي عرش اليأس، وقد دخل في حياتي باب النحس طبعًا، أنقذيني، أوقدي شمعة في فؤادي، وقولي لي شيئًا ينادي بالسكينة.

جوليتا: كوني صلبة يا عمتي، لقد كنتي ودودة، ولم تكوني عدوة لدودة لهم.

وجيوبهم فارغة من الرحمة والمال، إنهم قد سرقوا الأشياء لكن لم يسرقوا ذكرياتك وآمالك المعلقة حول عنق الحياة.

ماتيلدا: لم يتمكنوا من أن يأخذوا ذكرياتي وأغنياتي بالتأكيد، تعرفين يا جوليتا أنك دون أحلام لن تكوني إلّا من يخلق الوهم، وليس النغم واللحن الحلو اللذيذ الذي يلهبُ كل الأخيلة التي قد ترتسم على جدران قديمة لأجساد وأرجل راقصة، قانصة للحظة النعيم.

جوليتا: لكنني لا أستطيع غناء شيء تحبينه، إنك لا تتركيني أضع علامة بائنة لموهبتي، وأمنح نفسي النجومية المطلوبة.

ماتيلدا: ببساطة لأنك لا تملكين الذكريات والقصص يا جوليتا، عليك قول القصص وإخبارها باستعلاء كبير، وكأنه لم يعشها أحد غيرك في هذا الكون. أتعرفين؟ كان لي قصة رائعة، وكوني لها الآن سامعة.

إنها قصة رجل القطار الذي غاب عن جعبتي سنوات طويلة، أتذكره كثيرًا في هذه الأيام، لقد أراد أن يحبني حبًا إغريقيًا، إنه شاب قد دخل قطارًا بطيئًا للغاية، كنت أنا بحقيبة سفر قديمة كانت لجدتي، وكان لي فستان قرمزي يقتفي آثار جسدي جيدًا، ولا يترك أي مجال للآخرين أن لا يميزوا اللون المختلف الذي كنت ألبسه، وجاء الشاب، ودخل المقطورة وقدم لي كعكة فراولة شهية، وجاء بكوب قهوة.

وقدمه لي، هل تعرفين حين تقولين إنه شاب نبيل يا جوليتا، لقد انقرض النبلاء من الرجال في هذا الزمن البائس يا ابنة أخي، غابوا ورحلوا لكنه كان رجلًا نزيهًا، لطيفًا أثرت شفقته بلهجتي الرعناء، وصوتي الغريب.

وحين كنتُ أرددُ أغنيةً، وأسعى أن أكتب واحدةً، ردَّدَ هو أن صوتي جميل للغاية، وكانت المرة الأولى التي أعرف أن لي صوتٌ جميلٌ للغاية، وأنه يدغدغ المشاعر، وأن قلبي الشاعر يقدر على قول القصائد ويأتي بالمصائد التي يفرضها على من يأتي للمسرح ليسمعني، ورغم حركة الناس، كانت المقطورة مفطورة عن باقي المقطورات في ذاك القطار البطيء للغاية.

وكأن الزمن لم يتحرك تلك اللحظة التي كان يحدثني فيها حوارًا مُسلِّيًا وأحيانًا رومانسيًا، سألني من أنا، وماذا أكون؟ وكيف هي حياة المرء حين يُقرر أن يستقل قطارًا بطيئًا وهو وحيد.

وسألني سؤالًا غير معتاد أبدًا من رجال هذا الزمن: كيف هي أن تكون امرأة بهذا الجمال وحيدة؟ وحينها فقط عرفت أنني جميلة، وأن عيناي تشع بالحب.

وأن هناك شيئًا أُحبُهُ أكثر من الغناء، وشعرت للمرة الأولى بالسناء، وكان هو هذا اللقاء الأجمل على الإطلاق والأبهى بين كل الأشياء التي رأيتها في القطار، قلبي قفز، ورقص، وعيناي رأت الحب لأول مرة، وشعرتُ به أكثر حين كرَّر زياراته للمسرح، وكل مرة كان بقبعة زاهية وملابس باهية وسلوك لبق ومزاج رائق.

جوليتا: وأين هو الآن؟!

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: العراق وصل إلى مرحلة لا يحتاج فيها مساعدة أممية
  • كريستنسن ينضم لإينتراخت بشكل دائم
  • تفاصيل إخلاء سبيل خالد يوسف في بلاغ هالة صدقي بالسب والقذف
  • إخلاء سبيل خالد يوسف في واقعة سب هالة صدقي
  • الحب في زمن التوباكو (4)
  • إخلاء سبيل خالد يوسف فى اتهامه بسب وقذف هالة صدقى
  • منير فوزي: إبداع مصطفى بيومي يحتاج إلى مشروع توثيقي
  • السوداني: ماضون بتشريع قانون الحشد ووجود 86 دولة بالعراق ضمن التحالف يحتاج لتنظيم
  • كم يحتاج الجسم من فيتامين “سي” يوميا؟
  • هل تتسبب “حرب العصابات” بتغيير مواعيد المباريات في الدوري الإيطالي