طلب مني اليوم الاسهام في الاعداد لمهرجان لدعم الجيش السوداني من اخونا يوسف عبد الباقي ودعمت الفكره بشده فهنالك علاقة بين الحرب والمسرح ..في حرب العراق و ظهرت اهمية المسرح في تقنيات الجيش الامريكي حيث اتي المتحرك الاخير في الجيش الامريكي بعد انتهاء المعركه (ميدانيا) لتحقيف الهزيمه النفسية استكمالا للانتصار الميداني.

حيث صمم مخرجون متخصصون ذلك الاثر النفسي من نقل مشهد سقوط الثمثال (تمثال صدام) وجره للسقوط بربطه للحبل ونقل مشهد سقوطه وبث المشهد علي الهواء في كل القنوات التلفزيونيه العربيه في لحظة واحده وجلس كل المتابعين لمشاهدة السقوط وهو سقوط الامل العربي والاسلامي داخل النفوس لتحقيق الهزيمه النفسيه حتي يكتمل الانتصار العسكري.
وتم توظيف السينما ايضا في صناعة المهابه للجيش الامريكي من خلال سلسلة افلام (الكاو بوي ) وافلام المقاتل الامريكي البطل الذي بمفرده يصنع المعجزات و كل هذا هو نتاج الاستفاده من علوم المسرح والسينما في المعارك العسكرية.
وفي لقاءات صحيفية قمت بتوثيقها للصحافة السودانية سابقا مع مخرج السينما السوداني جادالله جباره حكي لي علاقة مؤسسة الدولة للسينما بالجيش وانها كانت وحده في الجيش الانجليزي ثم الجيش السوداني وتم فصلها لاحقا منه وهو نفسه (مخرجنا) تعلم تصوير وصناعة السينما في الجيش السوداني وتم تاهيله في بريطانيا ثم امريكا وافادني بان معظم المخرجين العظام في امريكا وبريطانيا وحتي في مصر وذكر اسما لامعة هم ضباط في الجيش وان الكلية الحربيه تكسب المخرج نوع من الاداره الميدانيه لايمكن اكتسابها الامن خلال دراسة الكلية الحربية.. ولكن تباعدت المسافات بين هذه الصنعة والجيش في السودان
وهنا لا مناص من القول انه سقط قناعا كبيرا في التوجيه المعنوي للجيش كان له الاستفاده من خبرات علوم المسرح وفنونه لم يظهر في حرب الخرطوم.

waleed.drama1@gmail.com
//////////////////////  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الجیش السودانی فی الجیش

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتصدى لهجمات على عطبرة والفاشر

بورتسودان/دبي – الشرق/ قال شهود عيان لـ"الشرق" الأحد، إن قوات الدعم السريع استهدفت مدينة عطبرة بولاية نهر النيل شمال السودان، بالطائرات المُسيرة، وإن الجيش تصدى لها بالمضادات الأرضية، فيما أقر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بمغادرة قواته الخرطوم، لكنه تعهد بـ"عودة أقوى".

ولم تُسجل إصابات أو خسائر بشرية حتى الآن، جراء الهجوم، بحسب شهود العيان.

وكانت لجنة أمن مدينة عطبرة قد حظرت صلاة العيد في الساحات والميادين، وحصرتها في داخل المساجد تخوفاً من هجمات الدعم السريع بالطيران المُسير.

وأعلن الجيش السوداني الأسبوع الماضي، استعادة السيطرة على مواقع جديدة في العاصمة الخرطوم، بما فيها القصر الجمهوري والوزارات السيادية، ومطار الخرطوم الدولي.

هجوم على الفاشر
بدورها، قالت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني، إن قوات الدعم السريع قصفت مدينة الفاشر بشمال دارفور بشكل مكثف ليل السبت، حيث استهدفت المدينة بأكثر من 45 قذيفة مدفعية. وتعهد قائد الفرقة السادسة بـ"فك حصار مدينة الفاشر قريباً".

وتقع مدينة الفاشر تحت حصار قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، بهدف السيطرة على آخر معاقل الجيش في الإقليم المنكوب.

وتتمتع الفاشر بأهمية استراتيجية وعسكرية تأتي من موقع ولاية شمال دارفور نفسها، فهي ولاية حدودية تجاور دولتين هما تشاد وليبيا، وتحد 7 ولايات.  

مقالات مشابهة

  • أم درمان تتنفس الصعداء.. أول عيد فطر بعد تحرير الجيش السوداني للعاصمة الخرطوم
  • الجيش السوداني يتصدى لهجمات على عطبرة والفاشر
  • الجيش السوداني يعلن استرداد أكبر أسواق أم درمان
  • البرهان: الجيش السوداني لن يتراجع عن هزيمة وسحق الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على سوق كبيرة في منطقة الخرطوم  
  • الجيش السوداني يوسع سيطرته على الخرطوم
  • الجيش السوداني يُعلن سيطرته على الوزارات في وسط الخرطوم
  • الجيش السوداني يعن عن ضبط أسلحة ومنظومات التشويش ..تفاصيل
  • الجيش السوداني يضع يده على أحدث منظومة جوي تركتها قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة الكاملة على الخرطوم