وزير خارجية الإمارات يلتقي عددا من نظرائه على هامش الدورة الـ 78 للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
وزير خارجية الإمارات يلتقي عددا من نظرائه على هامش الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
الإمارات تُطلق منصة رقمية جديدة للاستجابة للكوارث الإمارات الأكثر بحثًا على جوجل بعد توقعات زيادة ثرواتها المالية بنسبة 5.5%بحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ، مع عدد من وزراء خارجية الدول المشاركة في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) اليوم الإثنين أن وزير الخارجية الإماراتي قد التقى نظيره الأيرلندي مايكل مارتن وبختيار سعيدوف وزير خارجية أوزبكستان، حيث بحث مع الوزيرين عددا من القضايا المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى التعاون الثنائي في عدة مجالات، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتعليمية والزراعية والتكنولوجيا والأمن الغذائي والطاقة المتجددة وغيرها.
كما تطرقت المباحثات إلى ملف المناخ وأهمية استثمار هذه المنصة الأممية لحشد الجهود الدولية لمواجهة تداعيات التغير المناخي ، لاسيما مع انعقاد قمة الطموح المناخي على هامش أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأطلع الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزراء الخارجية على استعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" خلال شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين في إكسبو دبي.
وأكد وزير الخارجية الإماراتي على حرص دولة الإمارات على بناء شراكات دولية بناءة وإيجابية، ترتكز على الشمولية والعمل متعدد الأطراف ، وتقود إلى تحقيق النمو الاقتصادي المستدام والتنمية الشاملة في المجتمعات.
كما التقى وزير الخارجية الإماراتي، على هامش أعمال الدورة الـ78 من الجمعية العامة للأمم المتحدة ، سانتياغو أندريس كافيرو وزير الخارجية والتجارة الدولية في الأرجنتين ، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وعقب اللقاء ، وقع الجانبان مذكرة التفاهم في مجال الأمن السيبراني بين البلدين.
وفي سياق متصل ، بحث الشيخ عبدالله بن زايد خلال لقائه، باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الامارات هامش نيويورك وزیر الخارجیة الإماراتی العامة للأمم المتحدة خارجیة الإمارات على هامش عددا من
إقرأ أيضاً:
بيان دولة الإمارات بشأن مرور سنتين على اندلاع الصراع في السودان .. تصريحات معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية
بيان دولة الإمارات بشأن مرور سنتين على اندلاع الصراع في السودان
تصريحات معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية :
مع دخول الحرب المدمرة في السودان عامها الثالث، توجّه دولة الإمارات نداء عاجلاً من أجل السلام في هذا البلد الشقيق، حيث تُعد هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة من أشد الأزمات وطأة وقسوة في العالم، إذ يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى مساعدات إغاثية عاجلة في ظل استفحال المجاعة، والعرقلة المتعمدة لوصول المساعدات إلى مستحقيها.
وفي ظل هذه الحالة الإنسانية الحرجة، يواصل طرفا الصراع: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ارتكاب الفظائع، حيث تسببت الاعتداءات المتواصلة التي تشنها القوات المسلحة السودانية – باستخدام سياسة التجويع، واستمرار القصف العشوائي للمناطق المأهولة، والاعتداءات على المدنيين، بمن فيهم العاملون في مجال الاستجابة الإنسانية والطوارئ، بالإضافة إلى شن هجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية – في معاناة الشعب السوداني الشقيق الذي بات بسبب ويلات الحرب التي يكابدها يقف على حافة الانهيار.
وفي ما يتعلق بهذه المأساة الإنسانية، تدين دولة الإمارات بأشد العبارات الفظائع التي تُرتكب، وتطالب بمُحاسبة المسؤولين عنها.
وتعرب دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الأخيرة التي استهدفت المدنيين في دارفور، بما في ذلك الاعتداءات الوحشية على مخيمي زمزم وأبوشوك قرب مدينة الفاشر والتي أدت إلى مقتل وإصابة المئات. كما تشدد على ضرورة وقف استهداف العاملين في المجال الإنساني، والقصف العشوائي للمدارس والأسواق والمستشفيات من قبل كافة الأطراف.
وفي هذه اللحظة المفصلية والحرجة من المعاناة الإنسانية المتفاقمة، تدعو دولة الإمارات إلى اتخاذ الإجراءات الفورية التالية:
1. وقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية:
تؤكد دولة الإمارات على ضرورة “صمت المدافع”، وتدعو في هذا الصدد كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، والانضمام إلى طاولة المفاوضات بنوايا حسنة وصادقة، فلا حلّ عسكرياً لهذا الصراع إلاّ عبر التوصل إلى حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.
2. عدم عرقلة وصول المساعدات الإنسانية:
إنّ عرقلة وصول المساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية واستخدامها كسلاح في الحرب فِعلٌ مُدان. كما يجب على طرفي النزاع السماح بوصول المنظمات الإنسانية بشكل عاجل وآمن إلى مَن هُم في أمسّ الحاجة إلى المساعدات في كافة أنحاء السودان. كما تدعو دولة الإمارات الأمم المتحدة إلى منع أيّ من الطرفين المتحاربين من استغلال المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية، وتهديد حياة ملايين المدنيين التي باتت على المحك.
3. تكثيف الضغوط الدولية:
يجب أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل مكثف وعاجل لتسهيل الانتقال إلى عملية سياسية، وتكثيف تدفق المساعدات الإنسانية، وزيادة الضغط الدولي المُنسّق على كافة الجهات التي تساهم في تأجيج الصراع. كما ندعو إلى الانتقال إلى عملية سياسية وتشكيل حكومة مستقلة بقيادة مدنية – والتي تعد بلا شك النموذج الوحيد من القيادة الذي يُمثّل الشعب السوداني بشكل شرعي، وبما يُرسي أسس السلام الدائم. إذ لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح للسودان بالانزلاق أكثر نحو الفوضى والتطرف والانقسام.
ومنذ تفجر الصراع، قدمت دولة الإمارات أكثر من 600 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للسودان والدول المجاورة، من خلال وكالات الأمم المتحدة، وذلك بشكل حيادي ودون تمييز وفقاً للاحتياجات الإنسانية. وتؤكد دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق، والعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف المعاناة عنه، مع الدفع نحو السلام.
بلا شك، لقد آن أوان العمل الحاسم والحازم، حيث يجب أن يتوقف القتل. كما يجب أن يُبنى مستقبل السودان على أسس صلبة من السلام والعدالة والقيادة المدنية المستقلة بعيداً عن السيطرة العسكرية، وأولئك الذين يسعون إلى إطالة أمد الحرب على حساب شعبهم.