وزيرة خارجيتها تثير أزمة.. الصين تقدم شكوى إلى ألمانيا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، إن بكين تقدمت بشكوى إلى ألمانيا بعد أن وصفت وزير ة خارجيتها الرئيس شي جين بينج بأنه "ديكتاتور"، وهو ما اعتبرته "سخيف" و"استفزاز سياسي".
وأدلت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا باربوك بالملاحظات في مقابلة مباشرة مع فوكس نيوز الأسبوع الماضي، عندما سئلت عن حرب روسيا على أوكرانيا.
وقالت باربوك: "إذا فاز بوتين في هذه الحرب، فما هي العلامة التي سيكون على الدكتاتوريين الآخرين في العالم، مثل شي، الرئيس الصيني؟.
ومن جانبها، قالت ماو نينج، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، إن تصريحات باربوك "سخيفة للغاية" وانتهكت على كرامة الصين السياسية.
قال ماو في إحاطة صحفية منتظمة: "إنها استفزاز سياسي مفتوح"، مضيفة أن الصين اشتكت إلى ألمانيا.
جدير بالذكر أن باربوك ناقد صريح للصين، ففي أغسطس، قالت إن الصين تشكل تحديا "لأساسيات الطريقة التي نعيش بها معا في هذا العالم".
وفي وقت سابق، وصفت جوانب الرحلة إلى الصين بأنها "أكثر من صادمة" وقالت إن بكين أصبحت على نحو متزايد منافسا نظاميا أكثر من كونها شريكا تجاريا.
وفي يونيو، وصف أيضا الرئيس الامريكي جو بايدن نظيره الصيني بأنه "ديكتاتور" بعد يوم من اختتام وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زيارة شإلى الصين تهدف إلى تحقيق الاستقرار في العلاقات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فرج الشقارة: التدخلات الخارجية سبب أزمة ليبيا
أكد المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية فرج الشقارة، أن مقترح البعثة الأممية لدى ليبيا الذي عرض أمام مجلس الأمن الدولي الاثنين الماضي، غير مفهوم ويحتاج إلى توضيح خاصة على مستوى اللجان الفنية التي تسعى ستيفاني خوري إلى تشكيلها من خبراء ليبيين للنظر في تشكيل سلطة تنفيذية جديدة.
"ابدأ حلمك".. قصور الثقافة تبدأ الاختبارات بمحافظة قنا الثلاثاء "أهل مصر".. قصور الثقافة تختتم الأسبوع الـ35 لأطفال المحافظات الحدودية بشرم الشيخوأضاف "الشقارة" أن البعثة غير قادرة على قيادة مشروع سياسي حقيقي في ليبيا بمشاركة كافة الأطراف الفاعلة ومايحدث مجرد اجتهادات لن تفضي إلى شئ وستظل الأزمة السياسية في البلاد تراوح مكانها حتى يؤسس لمؤتمر جامع يشارك فيه كافة الطيف الليبي دون إقصاء لأحد.
وتابع، أن الليبيون أنفسهم يمتلكون كافة المقومات لقيادة عملية سياسية حقيقية تؤدي إلى الاستقرار السياسي الذي يصل بالبلاد إلى الانتخابات العامة، لكن المشكلة الرئيسية تتلخص في التدخلات الخارجية في الشأن الليبي.
وأشار إلى أن الغرب مسؤول مسئولية كاملة عن حالة التشرذم السياسي والانقسام الذي تعيشه ليبيا، فهم لايريدون لليبيا أن تنهض وتنهي المرحلة الانتقالية الممتدة منذ 2011 ومايريده الغرب هو الفوضى وإهدار الوقت والمال.