نابلس - صفا

تبنت كتيبة الفجر - شباب الثأر والتحرير ظهر اليوم الاثنين عملية إطلاق النار التي استهدفت جنود الاحتلال في دير شرف بنابلس شمال الضفة الغربية المحتلة صباح اليوم.

وفيما يلي نص بيان كتيبة الفجر الذي تلقت وكالة "صفا" نسخة عنه وتبنت فيه العملية.

بسم الله الرحمن الرحيم

{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ}

ردًّا على اقتحامات قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداء السافر على المرابطات والمرابطين فيه، تمكن مقاتلونا من إطلاق النار المباشر على جنود العدو بنقطة عسكرية للجيش الصهيوني في قرية دير شرف، وقد أكد مقاتلونا تحقيق إصابات مباشرة في الجنود والتي يحاول العدو عبر ناطقيه إخفاءها.

إن العدو يظن -واهمًا- من خلال حصاره -الذي ما زال قائما- لبلدة "بيتا" الشامخة الأبية واقتحاماته اليومية لها أنه وضع《كتيبة الفجر》في القفص، وقد وصلته اليوم رسالتنا ببنادق مقاتلينا، أن استمرار الحصار على بلدة "بيتا" الصامدة سيكلفه أثمان باهظة لا يطيقها، والخبر ما يرى لا ما يسمع.

وإنها لثورةٌ حتى النصر..

كتيبة الفجر - شباب الثأر والتحرير

2023/9/18م

3/ربيع أول/1445هـ

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: كتيبة الفجر المقاومة نابلس کتیبة الفجر

إقرأ أيضاً:

آخر التطورات في مفاوضات غزة

قال مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، الإثنين، حول آخر التطورات بشأن مفاوضات غزة،  إن بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس تقلصت، ولكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.

 

واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.

 

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.

وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض. ومع ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.

 

وقف إطلاق النار

وقال شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان): "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".

وأضاف أن الكثير يتوقف على السلطات التي ستدير غزة وتعيد تأهيل القطاع بمجرد توقف القتال.

 

وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة. وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.

 

وقال المسؤول الفلسطيني إن "مسألة إنهاء الحرب تماما لم يتم حلها بعد".

 

وقال زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإذاعة الجيش إن الهدف هو إيجاد إطار متفق عليه من شأنه حل نقاط الخلاف خلال مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

 

وأشار الوزير شيكلي إلى أن المرحلة الأولى ستكون مرحلة إنسانية تستمر 42 يوما وتتضمن إطلاق سراح الأسرى.

 

 

مقالات مشابهة

  • عملية خطف في جنوب لبنان.. والجاني جيش العدو!
  • العدو الإسرائيلي يواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
  • العدو الصهيوني يواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
  • آخر التطورات في مفاوضات غزة
  • بالفيديو والصور: الاحتلال يطلق النار على شاب بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن بالقدس
  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • العدو الإسرائيلي يواصل خروقه وينفذ تفجيراً كبيراً جنوب لبنان
  • العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
  • مقتل فلسطيني في عملية إسرائيلية قرب جنين