الهلال الأحمر الليبي: لا أعداد مؤكدة لضحايا السيول
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
طرابلس-سانا
أعلن رئيس جمعية الهلال الأحمر الليبي عبد السلام غيث الحاج أن فرق الإنقاذ والبحث ما زالت تعمل على إيجاد أشخاص أحياء في درنة، مشيراً إلى عدم وجود أعداد مؤكدة للضحايا.
وقال الحاج وفقاً لوكالة سبوتنيك: “لا توجد أعداد مؤكدة لعدد الضحايا حتى الآن، وما زال البحث مستمراً عن أحياء بالمدينة، حيث تمكن متطوعو الهلال الأحمر هذا اليوم من إنقاذ فتاتين من تحت الركام، والآن جار تجميع البيانات من الفرق وعند نهاية البحث سوف يعلن عن العدد الفعلي”.
وتعليقاً على تقرير أممي عن تجاوز عدد الضحايا 11 ألف قتيل و10 آلاف مفقود، قال الحاج: “لا أعلم من أين حصلت الأمم المتحدة على هذه المعلومات المغلوطة فنحن لم نصرح لأحد ولا علم لدينا بهذه الأرقام”.
وبسؤاله عن كيفية التنسيق مع فرق الإغاثة الأممية، قال الحاج: “لا علم لدي بوجود أي منظمة تتبع للأمم المتحدة هناك عدا اليونيسف والتي وصلت منذ يومين، كما أن هناك تعاوناً مع المنظمات الدولية والمحلية”.
وأكد رئيس جمعية الهلال الأحمر الليبي على وجود العديد من فرق الإغاثة (التي تجاوز عددها الثمانية فرق) دولية، إضافة للفرق المحلية والتي تعمل تحت إدارة غرفة عمليات واحدة، وترسل كل الإحصائيات والأرقام إلى غرفة العمليات الرئيسية.
وأشار الحاج إلى أن فرق الإنقاذ تصب تركيزها حاليا داخل مدينة درنة وما يجاورها لكبر حجم الضرر فيها، وأن متطوعي الهلال الأحمر موجدون في درنة وسوسة والبيضاء والبياضة والوردية وكل المناطق المتضررة ويؤدون واجبهم على أكمل وجه.
وحسب آخر إحصائيات للحكومة الليبية المكلفة من البرلمان وصل عدد ضحايا السيول في درنة إلى 3283 شخصاً، بعد تسجيل 31 حالة وفاة جديدة أمس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
رداً على إسرائيل..فيديو من القبر يكشف استهداف مسعفين بنيران إسرائيلية في غزة
كشف مقطع مصور بهاتف محمول لمسعف قتل في غزة في مارس (آذار)، حسب الهلال الأحمر الفلسطيني، سيارات إسعاف بشارات واضحة، أضاءت مصابيحها مع صوت إطلاق نار كثيف.
وفي 23 مارس (آذار)، قتل 15 مسعفاً وعاملاً إنسانياً بنيران إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة، وفق الهلال الأحمر الفلسطيني والأمم المتحدة التي اعتبرت العملية "مروّعة". والضحايا هم 8 مسعفين في الهلال الأحمر الفلسطيني، و6 من الدفاع المدني في غزة، وموظف من الأمم المتحدة.
فيديو نشرته "نيويورك تايمز" اليوم يظهر قتل إسرائيل لعناصر الهلال الأحمر لطواقم طبية فلسطينية قبل أيام.#غزة_تحت_القصف #Palestine #Gaza #Barcelona pic.twitter.com/jHTm6d6Spm
— Mohamed Fared (@Mohamedfared10_) April 5, 2025وعثر في 30 مارس (آذار) على جثثهم مدفونة في رفح، في ما وصفه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة أوتشا، بـ "مقبرة جماعية".
وفي مؤتمر صحافي في الأمم المتحدة في نيويورك الجمعة، قال نائب رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني مروان الجيلاني إن الفيديو صوّره أحد المسعفين القتلى بهاتفه المحمول الذي عثر عليه إلى جانب جثته.
وأكد الجيلاني "نشر فيديو قصير من الهاتف في مجلس الأمن الدولي"، مشيراً إلى أنه سيستخدم "دليلاً".
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أكد المتحدث ناداف شوشاني أن الجيش الإسرائيلي "لم يهاجم أي سيارة إسعاف دون سبب"، مشدداُ على أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على "مركبات مشبوهة" كانت مطقأة المصابيخ.
???? #غزة: عثرت فرق الإنقاذ على جثث 15 مسعفًا من الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني والأمم المتحدة.
تعرضت سيارات الإسعاف التابعة لهم لقصف القوات الإسرائيلية.
"كانوا هنا لإنقاذ الأرواح، لكن انتهى بهم المطاف في مقبرة جماعية".
تستدعي هذه الأفعال الشنيعة المساءلة. pic.twitter.com/ZyHIlQ9QWp
ولكن الفيديو يظهر سيارات إسعاف تتنقل بمصابيح مضاءة.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن القافلة أرسلت على عجل تلبية لنداءات مدنيين حاصرهم القصف في رفح.
وتبدو في الفيديو الذي صُوّر على ما يبدو من داخل مركبة تتحرك، شاحنة إطفاء حمراء، وسيارات إسعاف تسير في الظلام.
ثم تظهر سيارة خارج الطريق، ويشاهد رجلان يخرجان من سيارة توقفت قربها، أحدهما بزي مسعف والآخر بسترة إسعاف. ويسمع صوت يقول: "يا رب أن يكونوا بخير"، ويقول آخر "يبدو أنه حادث".
وبعد لحظات، يسمع إطلاق نار كثيف وتصبح الشاشة سوداء، لكن صوت المسعف الذي يصوّر الفيديو يتواصل. يتلو الشهادة بصوت مرتجف مكرّراً دون توقف "لا إله الا الله محمد رسول الله".
وتواصل إطلاق النار الكثيف. ويقول المسعف: "سامحونا يا شباب. يا أمي سامحيني لأني اخترت هذا الطريق، أن أساعد الناس". ويضيف "يا رب تقبلنا، نتوب اليك ونستغفرك. تقبلني شهيداً، الله أكبر".
وقبل انتهاء الفيديو وعلى صوت إطلاق النار، يقول الرجل أيضاً: "جاء اليهود، جاء اليهود". ويستخدم الفلسطينيون إجمالاً كلمة اليهود للإشارة إلى الجنود الإسرائيليين.