أجندة قمة الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
واشنطن- تبدأ غدا الثلاثاء أعمال قمة الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تتضمن أعمال هذه الدورة قمة أهداف التنمية المستدامة، وقمة التمويل العالمي، و3 اجتماعات رفيعة المستوى حول الصحة والمناخ والشباب، إضافة إلى اجتماع خاص لمجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء المقبل بشأن أوكرانيا.
وتشهد هذه الدورة أول ظهور شخصي للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الأمم المتحدة منذ بدء الحرب الأوكرانية في فبراير/شباط من العام الماضي، في حين يغيب رؤساء وقادة روسيا، والصين، وبريطانيا، وفرنسا.
ويتحدث زيلينسكي مخاطبا الجمعية العامة غدا الثلاثاء، ومجلس الأمن في اليوم التالي.
زيلينسكي سيظهر لأول مرة في الأمم المتحدة منذ الحرب الأوكرانية (الأناضول) أهم القضاياوستشمل الاجتماعات الأخرى رفيعة المستوى خلال الأسبوع موضوعات متعلقة بالصحة؛ مثل: الوقاية من الأوبئة، والتأهب والاستجابة، والتغطية الصحية الشاملة، والمكافحة العالمية لمرض السل، فضلا عن قمة الطموح المناخي التي يعقدها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والاستعدادات على المستوى الوزاري لعقد قمة المستقبل بعد عام واحد من الآن.
كما سيتم البحث في كيفية وجود دور مؤثر للأمم المتحدة حول ما يتعلق بتنظيم التقدم التقني -مثل معضلة الذكاء الاصطناعي- وكيف يمكن لهذه التقنيات والاقتصادات المحيطة بها، أن تعزز رفاهية الإنسان على أفضل وجه.
اجتماع قادة العالم ينطلق في الجمعية العامة للأمم المتحدة لإحياء أهداف التنمية المستدامة (رويترز)وهذه 6 مجموعات من الفعاليات والقضايا الأكثر أهمية:
قمة أهداف التنمية المستدامة يومي 18-19 سبتمبر/أيلول الحالي، حيث يجتمع قادة دول العالم لتقييم خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وسيتبنى قادة العالم الإعلان السياسي المحوري لقمة أهداف التنمية المستدامة بعد مفاوضات شاقة ومضطربة. ويسعى الإعلان إلى تقديم إرشادات بشأن "الإجراءات التحويلية والمعجلة" لجميع البلدان التي تحقق أهداف التنمية المستدامة الـ17.
الاجتماع الوزاري لقمة المستقبل 21 سبتمبر/أيلول الجاري، ويستهدف وضع النقاط الأخيرة قبل قمة المستقبل، التي ستستضيفها نيويورك العام القادم، التي تستهدف إعادة تأكيد ميثاق الأمم المتحدة، وتنشيط تعددية الأطراف، وتعزيز تنفيذ الالتزامات القائمة، والاتفاق على حلول ملموسة للتحديات، واستعادة الثقة بين الدول الأعضاء.
قمة العمل المناخي 20 سبتمبر/أيلول الحالي، وتهدف هذه القمة التي يعقدها الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش إلى حشد زخم جديد للعمل المناخي الفعال، بين ممثلي الحكومات والشركات والتمويل والسلطات المحلية والمجتمع المدني.
النقاط الساخنة، حصل الرئيس زيلينسكي على فرصة للتحدث في صباح اليوم الأول (الثلاثاء، 19 سبتمبر/أيلول الجاري) من المناقشة العامة للجمعية، بعد وقت قصير من البيانات التمهيدية التقليدية للرئيس الجديد للجمعية العامة (ترينيداد وتوباغو)، ثم البرازيل (الرئيس لولا دا سيلفا)، والدولة المضيفة للأمم المتحدة، الولايات المتحدة (الرئيس جو بايدن).
كما ستبرز أوكرانيا مرة أخرى الأسبوع المقبل على جدول أعمال مجلس الأمن، في جلسة خاصة رفيعة المستوى بعنوان "دعم مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، من خلال تعددية الأطراف الفعالة: الحفاظ على السلام والأمن في أوكرانيا".
مكتب الأمم المتحدة الجديد للشباب والأمين العام المساعد للشباب، إلحاقا باعتماد قرار الجمعية العامة 76/306 في العام الماضي، سينشأ مكتب جديد للأمم المتحدة للشباب، بقيادة الأمين العام المساعد للشباب، الذي سيُعين قريبا بهدف العمل على النهوض بقضايا الشباب عبر جدول أعمال الأمم المتحدة، مع العمل على تعزيز "المشاركة الهادفة والشاملة والفعالة للشباب"، عبر منظومة الأمم المتحدة.
تمويل التنمية وإصلاح الهيكل المالي العالمي، ستعقد الجمعية العامة حوارها الرفيع المستوى الثاني بشأن تمويل التنمية في مواجهة الدعوات المتزايدة لإصلاح الهيكل المالي العالمي وزيادة تمويل المناخ، ومن المرجح أن تستمر البلدان النامية في التعبير عن مخاوفها، من أن الدول الغنية لا تزال لا تفعل ما يكفي لتمويل أهداف التنمية المستدامة وأولويات التنمية الأخرى.
بايدن يلتقي عددا من قادة العالم على هامش اجتماعات الجمعية العامة (الفرنسية) نشاطات بايدنيلقي الرئيس الأميركي جو بايدن خطابا صباح غد الثلاثاء، حيث من المتوقع أن يركز على رؤية واشنطن للتعامل مع الشؤون والأزمات العالمية.
يعقب ذلك اجتماعه مع الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش، ثم يستضيف بايدن اجتماعا مع قادة 5 دول بآسيا الوسطى (5+1)، كانت ضمن الاتحاد السوفياتي قبل انهياره.
وسيكون الرئيس بايدن أول رئيس أميركي يجتمع مع قادة كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان.
ومن المرجح أن تراقب روسيا والصين الاجتماع الذي يخطط له بايدن، لمناقشة قضايا الأمن الإقليمي مع القادة، بالإضافة إلى قضايا التجارة والمناخ والحوكمة، كما قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، في حديث للإذاعة الوطنية.
وسيشارك الرئيس في اجتماع ثنائي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو الأول من نوعه منذ تشكيل نتنياهو أكثر الحكومات الإسرائيلية تطرفا في فبراير/شباط الماضي.
كما يجتمع بايدن مع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا. ويستقبل بايدن الرئيس الأوكراني في البيت الأبيض يوم الخميس القادم.
ومن غير الواضح بعد إذا ما كان بايدن سيلقي كلمة بلاده أمام قمة أهداف التنمية المستدامة، التي تعقد جنبا إلى جنب مع أحداث الجمعية العامة العادية. وهي تركز على أهداف التنمية المستدامة، وهي مبادرة للأمم المتحدة تشمل طموحاتها الحد من عدم المساواة وتعزيز التعليم الجيد.
ويقول محللون، إن قمة أهداف التنمية المستدامة تعقد وسط شعور متزايد بين العديد من البلدان في أمريكا اللاتينية وأفريقيا وأجزاء من آسيا -غالبا ما تسمى الجنوب العالمي- بأن الدول الغربية ليست ملتزمة بالتنمية الدولية كما يمكن أن تكون.
وإذا ألقى بايدن كلمة في هذه القمة، فسيغتنم فرصة أخرى يتجاهلها كبار القادة الآخرين، خاصة روسيا والصين.
قمة أهداف التنمية المستدامة تركز على الحد من عدم المساواة وعلى التعليم الجيد (رويترز) دور وأسئلةمع دخول الأمم المتحدة عامها الـ78، لا تزال الأسئلة تدور حول حيوية المنظمة العالمية وقدرتها على مواكبة الاتجاهات سريعة التغير في الديناميات الاجتماعية والاقتصادية والبيئة، والسلام، والأمن، والتقنية.
ومع ذلك، فإن غياب 4 من قادة الدول الخمس دائمي العضوية بمجلس الأمن، ممن لهم حق النقض (الفيتو) يغذي الشعور بين العديد من الدبلوماسيين بأن الأمم المتحدة هي مكان للكلام متعدد الأطراف، دون ترجمة ذلك لـ"أجندة" عملية، فعلى سبيل المثال: اجتماع مجموعة العشرين الأخير، حيث أُعلِن عن صفقات رفيعة المستوى.
ولم تعُد الأمم المتحدة الساحة الوحيدة، ولا المفضلة، وحقيقة أن القوى العالمية تستخدم حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تعني في كثير من الأحيان أن المجلس مشلول بشأن القضايا الكبرى؛ مثل: الحرب في أوكرانيا، التي وضعت الدول على طرفي النقيض.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قمة أهداف التنمیة المستدامة الجمعیة العامة رفیعة المستوى الأمم المتحدة للأمم المتحدة الأمین العام سبتمبر أیلول
إقرأ أيضاً:
مملكة البحرين تحتفل بأعيادها الوطنية
العُمانية: تحتفل مملكة البحرين يومي 16 و 17 من ديسمبر الجاري بأعيادها الوطنية المتمثلة في إحياء ذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783م والذكرى الثالثة والخمسين لانضمامها إلى الأمم المتحدة بوصفها دولة كاملة العضوية والذكرى الخامسة والعشرين لتسلّم ملك مملكة البحرين مقاليد الحكم.
وتربط سلطنة عُمان ومملكة البحرين علاقات تاريخية راسخة، وتحظى برعاية سامية من قيادتي البلدين الشقيقين من لدن حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم وأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة -حفظهما الله ورعاهما.
وقال سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان: احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية يُعيد للذكرى سنينَ زاخرة بالإنجازات التنموية الرائدة والنهضة العصرية الشاملة، ومظاهر الريادة والتفوق والتميز التي أنجزتها مملكة البحرين، لمواكبة متطلبات الحاضر واحتياجات المستقبل، برؤى حكيمة ونظرة ثاقبة بقيادة ملك مملكة البحرين وحرصه المعهود، بأن تتوجه كل الجهود لتحقيق تطلعات شعب المملكة.
وأضاف سعادته لوكالة الأنباء العُمانية أنّ ما تحقق من الإنجازات المتميزة في المسيرة التنموية الشاملة، هي علامة فارقة في تاريخ البحرين الحضاري العريق، ونموذج متميز في النماء والتطور وتحقيق النمو الاقتصادي والاستقرار المالي والتنمية المستدامة.
وأشار سعادته إلى أنّ الاحتفالات بالأعياد الوطنية للمملكة تمثّل مناسبة وطنية للتعبير عن عظيم الولاء والوفاء والامتنان للقيادة الحكيمة والاعتزاز بمنجزات المسيرة التنموية الشاملة، كما تُعمِّق الاحتفالات بالأعياد الوطنية للمملكة شعورَ انتماء شعب البحرين الوفي لقيادته الحكيمة.
وأفاد سعادته بأنّ هذه الاحتفالات تؤكد أنّ مستقبل البحرين يسير نحو المزيد من التطور والازدهار في تحقيق إنجازات تنموية وعمرانية وحضارية رائدة منذ استقلالها في عام 1971،ودخولها عهدًا جديدًا من الإصلاح والتنمية الشاملة والمستدامة.
وأكّد سعادته أنّ السياسة الخارجية لمملكة البحرين تقوم على ثوابت ومحددات وركائز وأسس وقيم واضحة المعالم من الاتزان والاعتدال والتعاون، وتكريس قيم الحوار والتعايش الإنساني وتعزيز التعاون الدولي، وإشاعة السلام المستدام، ومواصلة الجهود لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز حماية حقوق الإنسان وحرياته، والمحافظة على البيئة لما لها من دور مؤثر وفاعل في تكريس مكانة مملكة البحرين على الصعيد الدولي.
وكشف سعادته عن عزم مملكة البحرين الترشح للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن للفترة من 2026-2027، إيمانًا بضرورة تعزيز السلام والأمن الدوليين، والدور الفاعل لمجلس الأمن في حل النزاعات الدولية عبر الحوار والتفاوض والقنوات الدبلوماسية ، مؤكدًا أنّ بلاده تدعم القضايا العادلة للأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها قضية فلسطين والقدس الشريف.
كما أكّد سعادته على موقف المملكة الأساسي والثابت من القضية الفلسطينية المساند لقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لحلّ الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، وضرورة وقف الحرب في قطاع غزة وحماية المدنيين والإفراج عن الرهائن والمحتجزين وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع للتخفيف من معاناتهم.
ولفت سعادته إلى أنّ مملكة البحرين أكّدت خلال استضافتها في مايو الماضي أعمال القمة العربية العادية في دورتها الثالثة والثلاثين، على التزامها بتعزيز الحوار والحلول الدبلوماسية في العالم العربي، مشيدًا بالمبادرات التي قدمتها المملكة خلال القمة، والتي تمثّلت في الدعوة لعقد المؤتمر الدولي للسلام لحل القضية الفلسطينية ،واتخاذ إجراءات فورية للاعتراف بدولة فلسطين، وتوفير الخدمات التعليمية والصحية للأفراد المتضررين من النزاعات.
وقال سعادة سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان: احتفال مملكة البحرين بالعيد الوطني يأتي في وقت، حققت فيه عددًا من الإنجازات الرائدة في مجال التنمية المستدامة، إذ اتخذت المملكة خطوات متقدمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الجمعية العامة للأمم المتحدة وإدماج أجندة 2030 الدولية في خططها التنموية.
وبيّن سعادته أنه تمّ اعتماد برنامج الحكومة (2023-2026) بعنوان «من التعافي إلى النمو المستدام»، والذي يحمل في طياته مجموعة من الخطط والمشروعات والبرامج التي تصب في صميم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تتقاطع أهداف التنمية المستدامة الـ 17 مع أهداف رؤية البحرين 2030، بالإضافة إلى ذلك، قامت الحكومة بإنشاء أول وزارة للتنمية المستدامة تعمل على متابعة تنفيذ تلك الأهداف.
وفيما يتعلق بالإنجازات الاقتصادية لمملكة البحرين، أشار سعادته إلى ارتفاع حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في مملكة البحرين خلال الربع الثاني من عام 2024، ليصل إلى نحو 16.6 مليار دينار بحريني مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2023 الذي بلغ 15.2 مليار دينار بحريني مرتفعًا بذلك بنسبة 9 بالمائة.
وذكر سعادته أنّ الأنشطة غير النفطية التي حققت نموًا بنسبة 2.8 بالمائة ساهمت في دفع مستويات النمو خلال الفترة، وبلغت نسبة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة 85.2 بالمائة خلال الربع الثاني من العام الجاري كما حقق نشاط النقل والتخزين النمو الأعلى بالأسعار الثابتة بواقع 12.9بالمائة على أساس سنوي، وهو ما يعكس التنويع الاقتصادي في البحرين.
وفيما يتعلق بأداء مملكة البحرين ضمن تقارير ومؤشرات التنافسية العالمية، أفاد سعادته بأنّ تقرير مؤشرات التنافسية العالمية أشار إلى تقدم مملكة البحرين بواقع 36 مرتبة لتصبح في المركز 18 عالميًّا من أصل 193 دولة ضمن مسح الحكومة الإلكترونية 2024 الصادر عن إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة.
ولفت سعادته أنّ من بين أبرز الإنجازات الاقتصادية للمملكة في العام الجاري، تصدّرها للعام الثالث على التوالي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي في مؤشر الحرية المالية والتجارية والاستثمارية لعام 2024، وفقًا لتقرير مؤسسة «هيريتيج فاونديشن»، كما جاءت البحرين في المرتبة 54 عالميًا والثالثة بين دول مجلس التعاون الخليجي في مؤشر الحرية الاقتصادية الشامل، محققة قفزة كبيرة بواقع 14 مركزًا مقارنة بالعام الماضي، متجاوزة المتوسطات الإقليمية والعالمية.
وعلى صعيد الإنجازات الأولمبية، أشار سعادته إلى أنّ بلاده قد سجلت إنجازًا تاريخيًّا في دورة الألعاب الأولمبية الثالثة والثلاثين، التي اختُتمت في باريس يوم الأحد 11 أغسطس من العام الجاري ، بعدما حصدت 4 ميداليات ملونة بينها ذهبيتان وفضية وبرونزية لأول مرة منذ مشاركتها الأولى في أولمبياد لوس أنجلوس 1984.
وأضاف سعادته أنّ مملكة البحرين حققت في مشاركتها بأولمبياد باريس 2024 المركز الأول عربيًا والـ 33 عالميًا وبذلك أصبح في رصيد مملكة البحرين طوال مشاركاتها الأولمبية الإحدى عشرة نحو 8 ميداليات بينها أربع ذهبيات وثلاث فضيات وبرونزية حيث أنهت مملكة البحرين مشاركتها بأولمبياد باريس 2024 في المركز الأول عربيًا والـ 33 عالميًّا. وحول اختيار العاصمة البحرينية المنامة عاصمةً للسياحة الخليجية لعام 2024 ، وضّح سعادته أنّ هذا الاختيار يؤكد الدور المهم للمملكة في صناعة منظومة سياحية تكاملية على مستوى المنطقة ، كما عكس اختيار المنامة عاصمة السياحة الخليجية للعام الجاري، البصمات اللافتة التي تقدّمها المملكة لتعزيز السياحة الخليجية البينية وإبراز قطاع السياحة كمحرّك رئيس لأولويات التنمية على مستوى منطقة الخليج العربي، والتوجه نحو تكامل أكبر وأكثر شمولية بين دول مجلس التعاون الخليجي وتشجيع السياحة البينية بين دول مجلس التعاون.
ولفت سعادته إلى أنّ فعاليات المنامة السياحية طوال العام 2024، تشكّل فرصة لإبراز منجزات المملكة للنهوض بالحركة السياحية وقطاع السياحة على مستوى محلي وإقليمي بما ينسجم مع أهداف وركائز استراتيجية السياحة لمملكة البحرين 2022 - 2026 في تنويع المنتج السياحي وتعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية مثالية وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي مع زيادة الأسواق المستهدفة.
وأعرب سعادته في ختام تصريحه عن أمله في أن تشهد المرحلة المستقبلية المزيد من التطور والازدهار في كافة المجالات التنموية، تحقيقًا للرؤى والتوجيهات السامية لجلالة ملك مملكة البحرين بما ينسجم مع أهداف الرؤية الاقتصادية 2030 .