نبض السودان:
2024-09-19@06:18:09 GMT

ترتيبات لافتتاح سوق الذهب بالشمالية

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

ترتيبات لافتتاح سوق الذهب بالشمالية

دنقلا – نبض السودان

رأس والي الولاية الشمالية الاستاذ الباقر احمد علي بمكتبه الاحد اجتماع اللجنة العليا المكلفة بالترتيب لافتتاح سوق الذهب بالولاية الشمالية، وتضم اللجنة الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة وشركة زادنا العالمية وبنك السودان المركزي والهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس والبيئة والمعابر والادارات المتخصصة بسوق الذهب.

وإستعرض الاجتماع الترتيبات الجارية لافتتاح السوق والذي تم تحديد مبنى شركة زادنا بالقرب من الميناء البري بدنقلا ليكون موقعا لمقر السوق ويتكون المبنى من ثلاثة طوابق رئيسية الطابق الأول تم تخصيصه للصاغة وحركة السوق والطابق الثاني للمباني الادارية بينما خصص الطابق الثالث لشركات الذهب بالاضافة الى مباني التأمين وكمرات المراقبة وغيرها من الادارات المهمة.

وأكد والي الولاية الشمالية أن الهدف من قيام سوق الذهب بالولاية تسهيل حركة البيع والشراء ثم التصدير ومعرفة الكميات المنتجة وغيرها من الفوائد ومن المتوقع أن يصل التداول اليومي من المعدن بسوق الذهب في حدود 600 الي700 كيلو في اليوم في الوقت الذي وصل فيه سعر جرام الذهب إلى 41 ألف جنيها.

وأكدت الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس أن المعمل الذي تمتلكه المواصفات يعمل على تحديد نوعية عيار الذهب خلال نصف دقيقة وهو الذي يحدد القيمة السعرية للمنتج.

بدورها أوضحت شركة زادنا العالمية إكتمال الترتيبات لتجهيز المبنى خلال فترة وجيزة توطئة لافتتاحه.

وأشارت الشركة الى أنها تمتلك كافة الاليات والمعدات التي من شأنها إنجاز المهمة في أسرع وقت ممكن وذلك من أجل إحداث حراكا إقتصاديا وتجاريا كبيرا لاسيما وأن الولاية الشمالية تعتبر واحدة من الولايات المنتجة لمعدن الذهب.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الذهب بالشمالية ترتيبات سوق لافتتاح

إقرأ أيضاً:

مليشيا الدعم السريع تبيع الآثار السودانية المنهوبة على الإنترنت

كشفت صحيفة التايمز البريطانية الاثنين أن قطعا أثرية سودانية لا تقدر بثمن تعرض للبيع على موقع “إيباي” بعد تهريبها من البلد الذي مزقته حرب مستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ويُعتقد أن القطع، التي تشمل تماثيل وأواني ذهبية وفخارا، قد نُهبت من المتحف الوطني في الخرطوم، الواقع في منطقة تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وبحسب الصحيفة، نُهبت آلاف من الآثار بما في ذلك شظايا تماثيل وقصور قديمة خلال أكثر من عام من القتال الذي قُتل فيه ما يصل إلى 150 ألف شخص ووضعت الآثار الثمينة تحت رحمة اللصوص.
يأتي تقرير “التايمز” بعد أيام قليلة من إعراب هيئة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم (اليونسكو) عن قلقها العميق إزاء التقارير الأخيرة عن احتمال نهب وإتلاف العديد من المتاحف والمؤسسات التراثية في السودان، بما في ذلك المتحف الوطني، على أيدي الجماعات المسلحة.
ودعت المنظمة الخميس في بيان المجتمع الدولي إلى بذل قصارى جهده لحماية تراث السودان من الدمار والاتجار غير المشروع.
وحذرت هيئة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم (اليونسكو) من أن التهديد الذي تتعرض له أعظم كنوز البلاد وصل إلى “مستوى غير مسبوق”.
وتشير صحيفة التايمز إلى أن اللوحات والأشياء الذهبية والفخار تدرج في بعض الأحيان على موقع إيباي باعتبارها آثارا مصرية، لكنها في الحقيقة جاءت من المتحف الوطني السوداني في الخرطوم، بحسب ما نقلت عن خبراء.
يقع المتحف في منطقة من العاصمة تسيطر عليها قوات الدعم السريع، والتي نشأت من ميليشيات الجنجويد المتهمة بارتكاب إبادة جماعية في دارفور قبل عقدين من الزمان. وتخوض قوات الدعم السريع صراعًا على السلطة مع الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للسودان.
تتضمن المجموعة الضخمة للمتحف قطعا أثرية من العصر الحجري القديم وعناصر من موقع كرمة الشهير بجوار النيل في شمال السودان، بالإضافة إلى قطع فرعونية ونوبية.
ونفت قوات الدعم السريع تورطها في النهب.
لكن خبراء يرون أن الحرب جعلت من السهل سرقة القطع المخزنة أثناء عمليات التجديد التي كانت جارية في المتحف قبل اندلاع الصراع.
ورغم حذف إيباي عددا من القطع بعد تواصل الصحيفة معهم، يستمر الاتجار بالآثار السودانية المنهوبة، وسط تحذيرات من علماء الآثار بشأن تهديد مواقع تاريخية أخرى، مثل جزيرة مروي، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.
وجزيرة مروي عبارة عن مناطق شبه صحراوية بين نهر النيل ونهر عطبرة، معقل مملكة كوش، التي كانت قوة عظمى بين القرنين الثامن والرابع قبل الميلاد.
وكانت تتألف من الحاضرة الملكية للملوك الكوشيين في مروي، بالقرب من نهر النيل، والمواقع الدينية في نقاء والمصورات الصفراء.
ويذكر موقع اليونسكو أنها كانت مقرًّا للحكام الذين احتلوا مصر لما يقرب من قرن ونيف، من بين آثار أخرى، مثل الأهرامات والمعابد ومنازل السكن وكذلك المنشآت الكبرى، وهي متصلة كلها بشبكة مياه. امتدت إمبراطورية الكوشيين الشاسعة من البحر الأبيض المتوسط إلى قلب أفريقيا، وتشهد هذه المساحة على تبادل للفنون والهندسة والأديان واللغات بين المنطقتين.
وحثت منظمة “اليونسكو” التجار وجامعي التحف على الامتناع عن اقتناء أو المشاركة في استيراد أو تصدير أو نقل ملكية الممتلكات الثقافية من السودان، معتبرة أن “أي بيع غير قانوني أو تهجير لهذه العناصر الثقافية من شأنه أن يؤدي إلى اختفاء جزء من الهوية الثقافية السودانية وتعريض تعافي البلاد للخطر”.
والجمعة، دعا خبراء من الأمم المتحدة إلى نشر قوة “مستقلة ومحايدة من دون تأخير” في السودان، بهدف حماية المدنيين في مواجهة الفظائع التي يرتكبها الطرفان المتحاربان.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جوبا تعلن ترتيبات لاستئناف تصدير نفط «مزيج الدار» عبر السودان
  • تدشين طباعة الشيكات والأوراق المؤمنة بالشمالية
  • والي القضارف بالانابة يبحث قضايا الكهرباء بمحليات الولاية مع صندوق تنمية الشرق
  • امتحانات الشهادة السودانية ستنعقد (قريبا جدا)
  • الوطنية السودانية واستقلال السودان (2 -2)
  • جبريل يتهم أمريكا بالتورط في الحرب السودانية
  • اتفاق لنقل المساعدات الإنسانية إلى السودان.. عبر هذه الولاية
  • تأثير الحرب السودانية على التراث الثقافي: نهب المتاحف والمواقع الأثرية
  • «التايمز البريطانية»: الآثار السودانية المنهوبة تُباع على الإنترنت بشكل غير مسبوق
  • مليشيا الدعم السريع تبيع الآثار السودانية المنهوبة على الإنترنت