«اليونسكو» يدرج مدينة أريحا على قائمة التراث العالمي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا عن مدينة «أريحا»، وذلك بمناسبة إدراجها في قائمة التراث العالمي.
وتناول التقرير رصدا للمدينة وتاريخها، إذ جاء فيه «زهرة مهمومة ألقت على السور يديها.. خطفوا من وجهها اللون ومن أكمامها العطر، وولى السارقون».
وذكر التقرير: «هكذا وصفت إحدى القصائد المدينة التي تقول الروايات التاريخية والأثرية إنها من أقدم المدن على وجه الأرض، مدينة أريحا إحدى محافظات السلطة الوطنية الفلسطينية الـ16، والتي تقع على طول المناطق الشرقية من الضفة الغربية».
وتابع «تم إدراجها وموقعها تل السلطان على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو في انتصار دولي استثنائي لفلسطين، وتتمثل الأهمية الاستثنائية لأريحا القديمة كونها من أقدم المدن المحصنة في العالم، حيث يعود تاريخها إلى نحو 8 آلاف عام قبل الميلاد».
واستكمل «كما أظهرت الاستكشافات الأثرية وجود بقايا 23 حضارة قديمة والعديد من الهيالك القديمة والماثلة إلى اليوم، وتعد أريحا أكثر المدن انخفاضا، حيث يبلغ مستواها 250 مترا تحت مستوى سطح البحر ولا تماثلها أي مدينة أخرى في العالم، أما موقع تل السلطان فيعد من أقدم المدن الزراعية المصورة في العالم، ويمثل أول بقعة للاستقرار والسكن في العالم».
واختتم التقرير حديثه عن المدينة «وبتسجيل أريحا وتل السلطان على قائمة التراث يصبح لدى فلسطين 5 مواقع مسجلة رسميا على القائمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة أريحا التراث العالمي القاهرة الإخبارية فلسطين قائمة التراث فی العالم
إقرأ أيضاً:
3 آب: دعوات لتصعيد الحراك ضد الإبادة في اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى
#سواليف
في ظلّ استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة، وتصاعد #جرائم_الإبادة و #التجويع بحقّ أكثر من مليوني فلسطيني، انطلقت دعوات فلسطينية إلى #حراك_جماهيري #واسع في الثالث من آب/أغسطس، ليكون يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزّة و #الأسرى، واستنهاضًا للضمير الإنساني في وجه #الجرائم_المتواصلة.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، في بيان صدر اليوم الثلاثاء، جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي في أيام الجمعة والسبت والأحد (1 و2 و3 آب/أغسطس)، نصرةً لغزّة والقدس والأقصى والأسرى في #سجون_الاحتلال، وتنديدًا بجريمة الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت الحركة أن يوم الأحد الموافق 3 آب/أغسطس سيكون يومًا عالميًا لنصرة القضية الفلسطينية، وذلك وفاءً لدماء القادة الشهداء، وفي الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، الذي وجّه في حياته نداءً للأمة بأن تظل غزة في ضميرها ووجدانها، حتى رفع #الحصار وإنهاء العدوان.
مقالات ذات صلةودعت حماس إلى تنظيم المسيرات والوقفات الحاشدة في كل الميادين والساحات، وإلى تصعيد الاحتجاجات أمام السفارات الصهيونية والأمريكية، وكذلك بعثات الدول الداعمة للاحتلال، لممارسة كل أشكال الضغط السياسي والدبلوماسي والشعبي حتى يتوقف العدوان ويتم كسر الحصار.
وفي السياق ذاته، وجّه نادي الأسير الفلسطيني نداءً إلى جماهير الشعب الفلسطيني والأحرار في العالم، للمشاركة الفاعلة في فعاليات الثالث من آب، الذي أقرته مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الشعبية كيوم وطني وعالمي لنصرة غزة والأسرى، واستعادة البعد الإنساني والأخلاقي في مواجهة المجازر الإسرائيلية المستمرة.
وأوضح النادي أن هذا اليوم يأتي بعد أكثر من 660 يومًا على بدء حرب الإبادة بحق الفلسطينيين، داعيًا إلى أن تكون المشاركة بحجم التضحيات التي قدّمها الشعب الفلسطيني، ودماء عشرات الآلاف من الشهداء، وصمود آلاف الأسرى والأسيرات خلف قضبان الاحتلال.
وأكد نادي الأسير أن رفع الصوت الفلسطيني، إلى جانب أصوات أحرار العالم، يشكّل محاولة لاستعادة القيم الإنسانية التي تُواجه أعظم اختبار في ظل صمت المجتمع الدولي، داعيًا الجميع إلى الخروج إلى الشوارع والساحات تحت شعار: الانتصار لغزة، ولأبطالها، ولأسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال.
يُذكر أن الاحتلال يشن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، ضاربًا بعرض الحائط النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان. وأسفرت هذه الحرب، بدعم أميركي مباشر، عن أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من عشرة آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة العديد من الفلسطينيين.