صحيفة الاتحاد:
2025-01-18@03:05:32 GMT

تن هاج.. «الحساب نهاية الموسم»!

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

أنور إبراهيم (القاهرة)
رغم ما حققه الهولندي إيريك تن هاج المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنجليزي، منذ مجيئه إلى «أولد ترافورد» قبل موسم ونصف الموسم، وتحديداً من أبريل قبل الماضي، إلا أنه لم يعد يحظى بنفس الإعجاب والقبول الذي حصل عليه منذ تعيينه، وخاصة من جانب جماهير النادي التي وصل الأمر بها إلى حد الهتاف ضده بعد الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الفريق على أرضه ووسط جماهيره، من برايتون 1-3، في الجولة الخامسة للدوري الإنجليزي «البريميرليج».


وبداية تين هاج مع اليونايتد كانت موفقة إلى حد كبير، وتصور الكثيرون أنه جاء ليعيد أمجاد السير أليكس فيرجسون إلى قلعة «الشياطين الحمر» مرة أخرى، ونجح المدرب الهولندي الذي تألق من قبل مع فريق أياكس أمسترادم بشهادة جميع الخبراء الكرويين الذين كانوا يشيدون به طول الوقت، في أن يتقدم بالفريق إلى المركز الثالث بالدوري الموسم الماضي وتأهله للعب في دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى فوزه بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة والمعروفة باسم كأس «كاراباو»، التي أقيمت على ملعب ويمبلي في 26 فبراير الماضي، بعد تغلبه على نيوكاسل يونايتد 2-0.
وذكرت مصادر صحفية إنجليزية أنه رغم حالة عدم الرضا عن الفريق بعد هذه البداية الكارثية، إلا أن إدارة النادي لا تفكر في إقالة تن هاج، بل جددت الثقة به نظراً لأن الفريق مقبل على مواجهات صعبة، أقربها الأربعاء أمام بايرن ميونيخ الألماني على ملعبه «أليانز أرينا»، في إطار الجولة الأولى لدور المجموعات بدوري الأبطال، غير أن ذلك لم يمنع أعداداً كبيرة من الجماهير من التعبير عن مشاعرها السلبية تجاه تن هاج، بل هتفت ضده في مباراة برايتون الأخيرة، وخرجت أعداد كبيرة منها من الملعب قبل نهاية المباراة وخاصة بعد الهدف الثالث.
والتمس موقع «ياهو سبورت» العذر لتن هاج، نظراً لغياب بعض العناصر الأساسية بسبب الإصابة مثل قلب الدفاع الفرنسي رافائيل فاران، أو لأسباب شخصية مثل حالة الجناح البرازيلي أنتوني الذي مُنح أجازة لحين تسوية مشكلته، وأيضاً حالة المهاجم الإنجليزي الشاب جادون سانشو، الذي نشب بينه وبين تن هاج «شجار علني» ترتب عليه استبعاده من مباراة برايتون، بحجة عدم التدريب الجيد.
واستبعد الموقع إمكانية إقالة تن هاج في وقت قريب، مشيراً إلى إن الإدارة ستمنحه الفرصة كاملة حتى نهاية الموسم، ووقتها سيكون «الحساب».

أخبار ذات صلة تين هاج: «إحباط» وليس «أزمة»! السيتي.. «15 من 15»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مانشستر يونايتد أولد ترافورد تن هاج

إقرأ أيضاً:

"الجيش السوري الإلكتروني".. سلاح استخدمه الأسد في استهداف المعارضين

كُشف مؤخراً عن هوية المشرف على حساب فيسبوكي شهير، وُجهت من خلاله اتهامات باطلة وتشويه لسمعة فنانين سوريين معارضين وشخصيات عربية مختلفة منذ عام 2012.

المفاجأة الكبرى كانت أن الرئيس السوري بشار الأسد هو من كان يدير هذا الحساب شخصياً من داخل القصر الرئاسي، بحسب ما كشفه حيدرة سليمان، نجل الراحل بهجت سليمان، اللواء بالاستخبارات السورية، ورئيس فرع الأمن الداخلي سابقاً.
ووفق تصريحات حيدرة سليمان في فيديوهات نشرها مؤخراً، فقد أُسس الحساب تحت اسم "الجيش السوري الإلكتروني" بناءً على طلب منصور عزام، وزير شؤون رئاسة الجمهورية، وبإشراف مباشر من المكتب الإعلامي في القصر الرئاسي. وأُنشئت مكاتب للحساب في دمشق وطرطوس، وتم تزويدها بالأدوات اللازمة لتنفيذ مهامها، بما في ذلك أجهزة كمبيوتر وهواتف.

باسم ياخور: أرفض "التكويع".. وعودتي لسوريا "مشروطة" - موقع 24أثار الممثل السوري باسم ياخور موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تصريحاته حول التغيرات السياسية في سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد.

واستهدف الحساب عدداً من الشخصيات البارزة، من بينهم الفنانة الراحلة مي سكاف، والفنان مكسيم خليل، بالإضافة إلى شخصيات عربية وسورية معارضة. وأكد سليمان أن الحساب حقق غايته بين عامي 2012 و2014، قبل أن يُغلق بأمر من القصر الرئاسي.

وفي سياق تصريحاته، اتهم حيدرة سليمان بشار الأسد بالتخلص من والده اللواء بهجت سليمان، مشيراً إلى أن والده كان يمتلك معلومات حساسة جعلته هدفاً للتصفية. كما اتهم الأسد وزوجته بتحويل النظام إلى أداة لجباية الأموال، مؤكداً أن خلافه مع الأسد كان بسبب توقفه عن دفع مبالغ شهرية للقصر الرئاسي.

مات بالسرطان أم التعذيب؟.. سقوط نظام بشار الأسد يعيد خالد تاجا للواجهة - موقع 24بالتزامن مع سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا، عادت أسماء عدد من المشاهير إلى الواجهة مجدداً، بينهم النجم الراحل خالد تاجا الذي رحل عن عالمنا في 4 أبريل (نيسان) 2012.

يذكر أن نشاط "الجيش السوري الإلكتروني" أسفر عن أضرار معنوية كبيرة، طالت شخصيات فنية واقتصادية وسياسية معارضة للنظام. وشوّه الحساب سمعة شخصيات ذات تأثير سياسي ودولي، طالبت الأسد بالتنحي، مما أضاف بعداً خطيراً للحرب الإعلامية التي رافقت النزاع السوري.

وبحسب سليمان، توقف نشاط الحساب رسمياً مع نهاية عام 2014، بعد أن اعتبر القصر الجمهوري أنه "أدى الغرض منه"، لكن تأثيراته السلبية لا تزال قائمة في ذاكرة المعنيين والرأي العام.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد تحذر من هذه الظاهرة الجوية غدًا وحتى نهاية الأسبوع
  • اختراق أم حساب مزيف؟.. تصريحات صادمة تُنسب لشمس البارودي تثير الجدل
  • "الجيش السوري الإلكتروني".. سلاح استخدمه الأسد في استهداف المعارضين
  • تحديث حالة الطقس في تركيا والمفاجأة نهاية الأسبوع
  • الزمالك يبحث عن عروض لثنائي الفريق
  • نهاية علاقة أكرم توفيق مع الأهلي .. ثلاثة سيناريوهات تنتظر مصير اللاعب
  • رباش يلتحق بصفوف غرناطة حتى نهاية الموسم
  • الخارجية السودانية: نرفض ونستنكر العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان
  • «صلاح».. حائر بين المجد والمال
  • فيسترلو يعلن التعاقد مع سليماني حتى نهاية الموسم