18 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: خصص مجلس الوزراء العراقي، نحو 15 مليار دينار، لإنشاء جدار كونكريتي على الحدود العراقية – السورية  استكمالًا للجدار السابق من منطقة شرجي الراوي جنوب تل صفوك.

وقال الخبير الأمني طارق العسل، أن الجدار الأمني يعد من أكثر المصدات التي تمنع استمرار التهريب وتسلل الإرهابيين، كما انه لا بد من استقدام قوات مدربة في سبيل ضبط الأمن.

وتكثر  السياجات الأمنية على الحدود السورية العراقية، التي تكلف الميزانية أموالا طائلة.

و أدت الحرب الأهلية السورية إلى تدهور الأوضاع الأمنية على الحدود بين سوريا والعراق، حيث أصبحت الحدود منطقة نشطة لعمليات التهريب والنشاطات الإرهابية.
وسيطر تنظيم داعش على مساحات واسعة من الأراضي السورية والعراقية خلال عام 2014، مما أدى إلى زيادة التهديد الأمني على الحدود المشتركة بين البلدين.
و تعد الحدود السورية العراقية من أهم طرق الهجرة غير الشرعية من الشرق الأوسط إلى أوروبا.

وقد بدأت حكومتا سوريا والعراق في بناء السياجات الأمنية على الحدود بين البلدين منذ عام 2013، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، والحد من الأنشطة غير المشروعة.

وعلى الرغم من أن السياجات الأمنية قد حققت بعض النجاح في تحقيق أهدافها، إلا أنها لا تزال تواجه العديد من التحديات، منها صعوبة السيطرة على الحدود الطويلة اذ تبلغ الحدود السورية العراقية أكثر من 599 كم، مما يصعب السيطرة عليها بالكامل.

واعتبر عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية مهدي تقي، أن كل دول العالم تسعى إلى حماية نفسها من التسلل الإرهابي أو عمليات التهريب الذي عادة ما يحصل على الحدود، بالتالي فإن العراق وبعد التجربة المريرة مع تنظيم داعش بات لا بد من حماية نفسه.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: على الحدود

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره التونسي (صور)

استقبل الدكتور در عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء، محمد علي النفطي، وزير الشئون الخارجية والهجرة وشئون التونسيين بالخارج بالجمهورية التونسية الشقيقة.

وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي أشاد بما يشهده مسار العلاقات الثنائية المصرية التونسية من طفرة نوعية منذ زيارة الرئيس التونسي "قيس سعيد" إلى القاهرة في أبريل ٢٠٢١، وما تلاها من استحقاقات ثنائية أسهمت في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الشقيقين.

وأكد الوزير عبد العاطي على أهمية تحقيق الاستفادة القصوى من أطر التعاون القائمة بين البلدين، والحفاظ على دورية انعقاد اللجان الثنائية المشتركة، فضلًا عن استكشاف فرص للتعاون في إفريقيا. وأشاد السيد الوزير بالموقف التونسي الداعم لتحقيق الأمن المائي المصري، وبالتعاون القائم في تبادل الترشيحات بين الجانبين في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.

من جهة أخرى، بحث الوزيران التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تناول الوزيران مستجدات الأوضاع في سوريا، وتوافقت رؤى الوزيرين حول المبادئ الأساسية الحاكمة لتحقيق الأمن والاستقرار فى سوريا، وعلى رأسها ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها، وتدشين عملية سياسية شاملة تحفظ الأمن والاستقرار بسوريا الشقيقة.

كما تطرقا إلى عدد من القضايا الإقليمية الأخرى ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة، والتطورات في ليبيا، وملف مكافحة الهجرة غير المشروعة. واتفق الوزيران على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين، وتضافر الجهود المصرية-التونسية لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة.

مقالات مشابهة

  • شفق نيوز تصل الحدود العراقية - السورية وتوثق الموقف بالصور
  • الأفواج الأمنية تستعرض تجهيزاتها الميدانية في معرض (واحة الأمن) بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
  • عاجل| بيان مهم من وزارة الدفاع في الحكومة الانتقالية السورية: إطلاق عملية أمنية في عدة مدن
  • إنشاء جامعة العراق للعلوم الأمنية خارطة طريق للعمل الأمني الإستراتيجي
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره التونسي
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره التونسي (صور)
  • الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن
  • مصدر يوضح طبيعة الانفجارات قرب الحدود العراقية الشرقية من جهة إيران
  • السوداني يوجّه النزاهة بحسم ملفات الخطوط الجوية العراقية
  • وزيرا خارجية مصر والسعودية يبحثان الأوضاع على الساحة السورية