الخميس القادم.. مكتبة الإسكندرية تنظم فعالية تحت عنوان «إفريقيا: الأرض والشعوب»
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال قطاع المكتبات بالتعاون مع نادي عدسة للتصوير الفوتوغرافي فعالية بعنوان "إفريقيا: الأرض والشعوب"، وذلك الساعة الثالثة عصر يوم الخميس 21 سبتمبر، بقاعة محاضرات مركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
وعلى هامش الفعالية سيتم افتتاح معرضًا للصور الفوتوغرافية بقاعة المعارض الشرقية بقاعة مؤتمرات مكتبة الإسكندرية الساعة الخامسة مساء يوم الخميس 21 سبتمبر ويستمر حتى يوم 28 سبتمبر، بالإضافة إلى معرضًا مصاحبًا للكتب والخرائط والأطالس ضمن مقتنيات مكتبة الإسكندرية والتي تتناول طبيعة الحياة في إفريقيا وثقافتها.
ويتضمن برنامج الفعالية مجموعة من العروض التقديمية يتميز قسمها الأول بطابع أكاديمي حول الطبيعة الجغرافية في إفريقيا والبيئة والتنوع الثقافي، ويتحدث فيه نخبة من الأساتذة الجامعيين، بينما يتناول قسمها الثاني بعض المسارات التي خاضها مصورين مصريين أرادوا أن يشاركوا تجاربهم مع الجمهور حول انطباعاتهم ومشاهدتهم للطبيعة والمكان.
وبعقب ذلك افتتاح معرض التصوير الفوتوغرافي حيث سيحتوي على مجموعة من المشروعات الفنية وصور فوتوغرافية لمصورين فوتوغرافيين، وثَّقوا مظاهر تفاعل الطبيعة وتفاعل الإنسان مع البيئة في إفريقيا، وعادات وتقاليد الشعوب والقبائل المختلفة. ويتخلل المعرض مجموعة من اللقاءات مع المصورين الذين سيحكون تجربتهم مع الجمهور، حول مشروعاتهم الفوتوغرافية والتي ستعقد من الأحد 24 سبتمبر إلى الخميس 28 سبتمبر داخل المعرض.
تعد مكتبة الإسكندرية من أهم الأماكن الثقافية و الفنية بالإسكندرية حيث أنشأت مكتبة الإسكندرية الجديدة بمنطقة الشاطبى، لإعادة إحياء مكتبة الإسكندرية القديمة، و التى كانت أكبر مكتبات العالم فى ذلك الوقت تم افتتاح المكتبة الحديثة فى 16 أكتوبر 2002 و تحتوى المكتبة على مجموعة كبيرة من الكتب تقدر بنحو 2 مليون و 153 ألف كتاب بمختلف لغات العالم
وقد وصل حجم العضوية بالمكتبة العامة للكتب إلى أكثر من 118 ألفا عضو، و تمتد خدمات المكتبة إلى الطلاب من 15 محافظة أخرى من خلال "سفارات المعرفة" تضم المكتبة 7 مكتبات متخصصة وهى مكتبة المكفوفين، ومكتبة المواد السمعية و البصرية، مكتبة الأطفال، ومكتبة النشئ، ومكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة، ومكتبة الخرائط و 3 متاحف رئيسية و هى متحف الاثار و متحف المخطوطات و متحف السادات
و يتبع المكتبة مركز القبة السماوية، فى شكل دائرى مميز للبناء الهندسى للمكتبة و يهدف إلى نشر الثقافة العلمية و يقام به المعارض وورش العمل كما يحتوى على متحف لتاريخ العلوم الطبيعية يوجد بالمكتبة أيضا 9 معارض دائمة وهى معرض الإسكندرية عبر العصور، عالم شادي عبد السلام، روائع الخط العربي، تاريخ الطباعة، كتاب الفنان، الآلات الفلكية والعلمية عند العرب في القرون الوسطى، معرض محيي الدين حسين: مشوار إبداعي، معرض أعمال الفنان عبد السلام عيد، مجموعة رعاية النمر وعبد الغني أبو العينين.
و تضم أيضا المكتبة مركز للمؤتمرات، تم بناؤه بشكل معمارى مميز على أحدث الطرز المعمارية الحديثة و تحتوى المكتبة على 7 مراكز بحثية متخصصة، وهي مركز المخطوطات، مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، مركز الخطوط والكتابة، العلوم المعلوماتية، دراسات الإسكندرية والبحر الأبيض المتوسط، مركز الفنون، البحوث العلمية، منتدى الحوار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع المكتبات مكتبة الإسكندرية مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
جامعة نزوى تنظم معرضًا لمخطوطات نادرة
نزوى- الرؤية
افتُتِح في جامعة نزوى اليوم الأربعاء معرض "ثقافة المخطوطات من نزوى إلى غوتا: مقاربات بين الماضي والحاضر"، والذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع مكتبة غوتا البحثية التابعة لجامعة إرفورت الألمانية، ويستمر لمدة ٥ أيام بمشاركة مجموعة من الباحثين والمهتمين والمؤرخين والأكاديميين من داخل سلطنة عمان وخارجها.
رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بقاعة الحزم، بحضور الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس الجامعة، وسعادة السفير ديرك لولكه، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى سلطنة عمان، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الدولة، والكادر الإداري والأكاديمي بالجامعة.
وكانت فعاليات المعرض، والذي يُعد الأول للمخطوطات الشرقية يتم تنظيمه من قبل مكتبة غوتا في العالم العربي، قد بدأت في ٢٧ من شهر أبريل، بمجموعة من الندوات والحلقات النقاشية المتخصصة التي تناولت أحدث الممارسات في مجال الرقمنة وصيانة المخطوطات، والابتكارات الحديثة في الوصول إلى المحتوى المعرفي والتاريخي.
وأكد الدكتور سعود بن سعيد الحديدي، رئيس قسم اللغة العربية بجامعة نزوى، بقوله: استضافة جامعة نزوى لهذا الحدث المتميز تمثل تجسيدًا حقيقيًا للعمق التاريخي والمعرفي للمخطوطات العربية، التي تُعد وعاءً للمعرفة وحافظة لذاكرة الأمة، وفي الآن نفسه يبرز التعاون الأكاديمي البنّاء بين الشرق والغرب. وإن جامعة نزوى تؤكد من خلال هذه الفعالية التزامها العميق في تعزيز البحث العلمي، ودعم الحوار الثقافي، والانفتاح على تجارب المؤسسات العلمية العالمية الرائدة.
وأضاف الحديدي في كلمته: نحتفل اليوم معكم بهذا الحدث الذي يعكس رؤية الجامعة في نشر المعرفة وتعزيز حضارة المخطوطات العربية في فضاءات العلم الحديثة، وبما يتماشى مع رؤية عمان 2040، التي يُبذل فيها كل ما هو متاح لتحقيق أهدافها المرسومة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه.
من جانبه، أشار الدكتور خير الدين محمد عبدالحميد، رئيس شعبة اللغة الألمانية بجامعة نزوى، المشرف على تنظيم المعرض، إلى أن اللجنة العلمية حرصت منذ البداية على انتقاءٍ دقيق لهذه الكنوز الخطّية، انطلاقًا من تعاوننا الوثيق مع الزملاء في إرفورت، ليكون المعرضُ نافذةً تُطلّ على ثراءِ تراثنا العربي الإسلامي المحفوظ في جامعات الغرب، وتُبرزُ القيمةَ المعرفيةَ والفنيةَ للمخطوطات التي نعتزُّ بها.
وقال: نؤمن بأن التراث لا يكتفي بالعرضِ فحسب، فقد أرفقنا بالمعرضِ سلسلةً من ورش العمل، والمحاضرات، وحلقات النقاش التي تناولت موضوعاتٍ ذات صلةٍ وثيقةٍ بالمخطوطات، من أساليب الحفظ والعناية إلى مناهج البحث العلمي الحديث.
ونظمت اللجنة العلمية في هذا السياق محاضرةً تناولت نشأةَ مجموعة المخطوطات الشرقية في مكتبة غوتا. كما نُظمت ندوةٌ تحت عنوان «المخطوطات في العصر الرقمي: من الرقمنة إلى الربط العالمي»، وقدّم مشروع «قلموص» عرضًا تفصيليًّا لبناء قاعدة بيانات متكاملة للمخطوطات، فيما عرض مشروع «بيبليوتيكا أرابيكا» رؤيته للفهارس الموحدة والفهرسة الرقمية المتقدمة. كما نظمت اللجنة العلمية حلقة نقاشٍ معمّقة حول آليات دمج المخطوطات العُمانية في هذا المشروع الرائد، سعيًا إلى توسيع نطاق الاستفادة من تراثنا المحلي في المنظومة العالمية.
كما ألقت الدكتورة هندريكه كاريوس، نائبة مديرة مكتبة غوتا البحثية، ورئيسة قسم الاستخدام والمكتبة الرقمية، كلمةً أكدت فيها على أهمية معرض نزوى للمخطوطات العربية .. مقاربات بين الماضي والحاضر، وما يتضمنه المعرض من مخطوطات نادرة، اعتبرته أول معرض تقوم به مكتبة غوتا في العالم العربي، مثمنةً الجهود التي قامت بها اللجنة التحضيرية والفنية لتنظيم هذا الحدث النوعي والمميز في جامعة نزوى.
تخلل الحفل مجموعة من الكلمات، والعروض التي أبرزت مكانة المخطوطات العربية، وما تمتاز به المخطوطات العُمانية من إرثٍ ومكانة تاريخية.
بعدها، قام راعي الحفل بافتتاح المعرض، حيث اطّلع على أهم المخطوطات المعروضة، والتي يعود بعضها إلى أكثر من 1200 عام، وما يحظى به المعرض من مشاركة نخبة من المختصين والمهتمين الذين ساهموا في إثراء هذا الحدث بعلمهم وجهدهم.