«الحويج» يتابع الأوضاع الاقتصادية في درنة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تابع وزير الاقتصاد والتجارة “محمد الحويج” خلال اجتماع موسّع، أمس الأحد، في مدينة طرابلس، نشاط عدد من الجهات التابعة وشحنات الدعم المقدمة للبلديات المنكوبة، والأوضاع الاقتصادية بمدينة درنة والقرى المجاورة.
ووفقا لما أوردته منصة “حكومتنا” فقد أكد “الحويج” على ضرورة التنسيق بين الجهات المعنية لتوفير مراكز توزيع بالمناطق المتضررة، وضمان انسياب السلع وتوافرها، وضبط الأسعار ومكافحة المضاربة.
كما طالب الوزير هيئة الإشراف على التأمين بتوجيه شركات التأمين العاملة بالسوق المحلي، بسرعة صرف التعويضات المستحقة على الممتلكات المؤمن عليها بالمناطق المتضررة، ووضع رؤية لمعالجة الأوضاع الاقتصادية بمدينة درنة ودراسة الإعمار الاقتصادي في كافة البلديات المتضررة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المناطق المنكوبة المنطقة الشرقية تأمين توفر السلع ضبط الأسعار محمد الحويج وزارة الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
بويصير: زيارة محافظ المصرف المركزي إلى درنة من صميم عمله
علق محمد بويصير، المقاول الأمريكي الليبي، على زيارة محافظ المصرف المركزي، ناجي عيسى إلى درنة، وقال في تصريح خاص لمنصة زوايا الإخبارية، إن ما فعله محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجى عيسى هو من صميم مهامه، فليبيا لها مصرف مركزى واحد، عليه أن يشرف على الإنفاق شرقا وغربا وجنوبا.
أضاف قائلًا أن مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس بلقاسم حفتر هو المسؤول عن ملف الإعمار في شرق البلاد، لذلك يعتبر لقاءه مع محافظ المصرف المركزي ضروريًا لترتيب العلاقة بين المصرف المركزي وهيئة الإعمار.
وتابع قائلًا “تتجه أنشطة المصرف المركزي نحو الشفافية والوضوح في كل ما يخص الإنفاق، بالتزام القواعد والقوانين المنظمة للإنفاق العام في ليبيا، بما في ذلك مشاريع الإعمار في الشرق، ورغم احتمال حدوث بعض الضوضاء، إلا أن دعم الولايات المتحدة لإدارة المصرف المركزي يضمن عدم تعرضه لمشاكل”.
ولفت إلى أن التراشق اللفظي بين الشرق والغرب ليس ظاهرة جديدة، لكنه هذه المرة يبدو أنه سينتهي سريعًا، حيث يحتاج جميع الأطراف “الغرب والشرق والجنوب” إلى المصرف المركزي.
واعتبر أن من الصعب التنبؤ بما إذا كان المصرف المركزي سيقوم بتمويل القيادة العامة أو حكومة حماد، مضيفا “أعتقد أن التفاهم المتبادل بين الأطراف الفاعلة في ليبيا هو الطريق لاستعادة وحدة المؤسسات في البلاد، حيث يمكن أن يكون المال جسرًا أكثر جاذبية للجميع”.