رئيس الوزراء الماليزي يدعو الرئيس الصيني لزيارة بلاده
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
دعا رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الرئيس الصيني شي جين بينج، ورئيس الوزراء الصيني لي تشيانج، للقيام بزيارة رسمية إلى ماليزيا، وذلك بمناسبة الذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين ماليزيا والصين في عام 2024.
وقال رئيس الوزراء الماليزي - في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الماليزية (برناما) اليوم /الاثنين/ - "يصادف هذا العام الذكرى السنوية العاشرة للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين ماليزيا والصين، وفي عام 2023،
كانت هناك 12 زيارة تبادل من ماليزيا إلى الصين وست زيارات تبادل من الصين إلى ماليزيا عُقدت حتى الآن"، واصفا العلاقات بين ماليزيا والصين بأنها خاصة وتاريخية، لأنها تقوم على الاحترام المتبادل.
من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الماليزي إن مشاركة ماليزيا في مبادرة الحزام والطريق الصينية لا تعطي الانطباع بأن اهتمام ماليزيا بدول في مناطق أخرى، مثل الولايات المتحدة، وأوروبا، والهند، وأستراليا، يتضاءل.
وكان رئيس الوزراء الماليزي قد زار الصين في الفترة ما بين 16 و19 سبتمبر الجاري؛ لحضور معرض الصين - آسيان الـ20، وقمة الأعمال والاستثمار بين الصين وآسيان.
جدير بالذكر أن الصين أصبحت أكبر شريك تجاري لماليزيا لمدة 14 عاما متتالية، بقيمة تجارية بلغت 110.62 مليار دولار أمريكي.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يقيل رئيس الشاباك لهذا السبب!
أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، أنه سيطلب من الحكومة إقالته.
وقال نتانياهو في بيان: "بسبب استمرار انعدام الثقة، قررت أن أقدم اقتراحاً الى الحكومة بإنهاء مهمة رونين بار".وجاء ذلك بعد تصاعد التوترات بينهما، إذ استدعى نتانياهو بار لاجتماع عاجل في مكتبه مساء الأحد، وأبلغه بنيته إنهاء مهامه، مشيراً إلى أنه سيطرح قراراً بذلك أمام الحكومة خلال الأسبوع الجاري.
עדכון חשוב ממני אליכם >> pic.twitter.com/rRcKFRiicL
— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) March 16, 2025 وأوضح نتانياهو في مقطع فيديو أسباب قراره، قائلاً إن "الثقة الكاملة" بين رئيس الوزراء ورئيس الشاباك ضرورية، خاصة في ظل حرب وجودية، لكنه أشار إلى أن هذه الثقة مفقودة مع بار، وأن فقدانها تفاقم مع الوقت.وأكد أن "هذا الإجراء ضروري لإعادة هيكلة الجهاز، وتحقيق أهداف الحرب، ومنع أي كارثة مستقبلية".