آخر تصريح لمحمد علي الحوثي عن الرواتب ورده على أصحاب هشتاق #راتبي_قبل_النبي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ان الجمهورية اليمنية بجيشها البطل والمعطاء والمغوار مُجهِّز لكل ما يُجهز لأجل أنه يستهدف دول العدوان في حال أنها لم تُقدِم على الخطوات المعلنة التي أعلنها قائد الثورة – حفظه الله – وأصبحت الرهان، ومنها الملف الإنساني، وعلى رأس أولويات الملف الإنساني الرواتب كما وجه دعوة لأصحاب حملة راتبي للإنضمام الى الجيش واللجان الشعبية للقتال لإستعادة مناطق النفط لتسليم الرواتب مؤكدا بأن صنعاء على استعداد لفتتح المعسكرات أمامهم وتأهلهم.
وقال الحوثي خلال حضوره اللقاء التحضيري الموسع بمناسبة المولد النبوي الشريف لقبائل مديرية بني بهلول محافظة صنعاء: بخصوص الرواتب أو ما يقال “راتبي قبل الاحتفال بنبيي”، فلا تصدر من عاقل على الإطلاق. أولاً نحن لسنا من قطع المرتبات، ويوم كان البنك المركزي اليمني عندنا نحن كنا نسلّم المرتبات شمالاً وشرقاً وجنوباً وغرباً، حتى أن البعض كان يصل إليّ ويقول “يا أخي ليش عاد بترسل بالبقش إلى المناطق المحتلة؟” قلنا لهم، لا يمكن أن نقطع هذه المرتبات لأنها تعتبر حقوقاً لأشخاص معينين ولأسر معينة، فلا يمكن أن نقطع هذه الرواتب. ثم بعد ذلك عندما التزموا أمام الأمم المتحدة بتسليم الرواتب فنحن من نطالب بتسليم الرواتب. إذا أحد قال “تسليم الرواتب” فاحنا مع تسليم الرواتب، ونحن ندعو إلى تسليم الرواتب لكن ممّن؟ ممن ينهب ثرواتنا، ممن يحاصرنا، ممن يعتدي على بلدنا، ممن نقل البنك المركزي اليمني والتزم بدفع الرواتب. وأيضاً الحكومة اليمنية كلما استطاعت أن تجمع هي تفعل، تقدّم نصف راتب، راتباً، حافزاً، وغيرها من الأشياء، وأي شيئ في متناول الحكومة وباستطاعتها أن تقدّمه في هذا المجال نحن ندعوها إلى تقديمه، مابه مانع عندنا، فاحنا بننظر إلى الرواتب بأنها ذات أهمية، ونريد أن يستلم كلٌ راتبه. وكل الخلاف الذي حصل ويحصل اليوم هو من أجل الرواتب. والجمهورية اليمنية بجيشها البطل والمعطاء والمغوار مُجهِّز لكل ما يُجهز لأجل أنه يستهدف دول العدوان في حال أنها لم تُقدِم على الخطوات المعلنة التي أعلنها قائد الثورة – حفظه الله – وأصبحت الرهان، ومنها الملف الإنساني، وعلى رأس أولويات الملف الإنساني الرواتب. يعني الملف الإنساني لا يتعلق فقط بجزئية الرواتب، لا يخلوا الدنيا محلق، الرواتب هي جزئية من الملف الإنساني، الملف الإنساني يشمل فك الحصار، فك الحظر الجوي، فك الطرقات، ترحيل المرضى ومعالجة المصابين، كثير الملف الإنساني المقدّم في هذا الشيئ، ومنها صرف الرواتب لجميع الموظفين في الداخل وفي الخارج في الشمال وفي الجنوب. نحن نطالب حتى برواتب الجنوبيين المحتلين الذي يقعون تحت الاحتلال، يعني أينما يتواجد الشعب اليمني نطالب برواتبه في الجُزر في البحر في البر وفي الهواء وين ما هم، أهم حاجة إنهم يسلموا الرواتب. فانتوا لا عاد يتقمّصوا الموضوع ويقدّروا أنهم الذي بيطالبوا بالرواتب، لا حرام عليكم، نحن الذي بنطالب بالرواتب من يوم نقلوا البنك المركزي اليمني، وقلنا سلموا لنا كل الإيرادات إلى البنك المركزي اليمني في صنعاء واحنا حاضرين نسلّم للجميع بما فيهم من يقاتلنا، وأتحدى أحداً يقول مثلما نقول، هاتوا كل إيرادات الجمهورية اليمنية التي كان يُصرَف منها المرتبات إلى داخل البنك المركزي اليمني واحنا حاضرين نصرف. بعدين عاد ريالنا أقوى من ريالهم، وألفنا أقوى من ألفهم، فأنتوا لا تقلقوا من مرّة حين يقلوا “الراتب”، “والله بيّض وجهه” عادك ذِهنت تقول أين الرواتب؟ أما احنا فقد لنا فترة طويلة بنطالب يردوا الرواتب ويصرفوا الراتب، لأنه عندما يُصرَف الراتب ايش بتكون النتيجة؟ أن يقوى الشعب اليمني وبايخرج الرجال من كل بيت، لا تقلقوا، وبانقاتل وبانجاهد وبنسويها كلها، لا تقلقوا من مرة. ولذلك نحن لا نقلق عندما يقول “راتبي”، وحتى وإن قال “راتبي قبل النبي” تفضل فالجبهة جاهزة وبانفتح لك مسار واسرح قاتل وكم ما جيت به من رواتب، تفضل شل الرواتب حقك وعاد بانزيد لك فوقها مثلها بس يا الله روينا رجلتك، واحنا جاهزين نفتح لك مسار كامل مع العدو لو بدّك تصل الرياض لما تخرج لنا زلطنا من بنك البنك الأهلي السعودي”. يسرح الباب مفتوح، وباندعمه إذا قصّر في المسار وإلا شيئ، مابلا يؤشر وما يهمه إلا نعينه ونسنده وندافع معه ونقاتل معه، أهم حاجة تجي وسرحته في الاتجاه الصحيح. وإن بده يتجه شرق باتجاه النفط فاحنا معه يتفضل، كل واحد بيداعي للراتب هو داري أن راتبه كان يأتي من النفط والغاز أم لا؟ أم كنا بنجمعها من جيوبنا؟ كان الراتب يأتي من النفط والغاز، ذلحين أهل الرواتب إذا قدهم بايساندونا في هذه العملية يتفضلوا، واحنا جاهزين نفتح لهم المعسكرات وندربهم ونأهلهم ونعلمهم القناصة ونعلمهم كيف يرموا وكيف يقرحوا، الذي ما هو بصير، وإلا أكثرهم بصار، ويتوكلوا على الله، يتجهزوا وجيشنا يفتتح، وباندقها على المناطق النفطية، ونحرر بلادنا ونستلم أموالنا من بلادنا، وهذا شيئ بسيط جداً يعني، هو أبسط من كلمة راتبي قبل النبي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البنک المرکزی الیمنی الملف الإنسانی
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد السعودي.. بين عدم الرضا عن الرواتب وإنجازات في التوظيف
كشفت نتائج دراسة جديدة عن عدم رضا 62 في المئة من الموظفين بالسعودية عن رواتبهم، معتبرين أنها "لا تعكس مستوى الجهد والعمل المبذول"، في وقت أكدت فيه الحكومة السعودية وعيها بضرورة تحسين الأجور مستقبلا.
وأظهرت دراسة "تطوير ممارسات جودة الحياة الوظيفية لرفع الإنتاجية في المنظمات السعودية"، التي نوقشت في منتدى الرياض الاقتصادي، الاثنين، أن الموظفين "يشعرون بعدم كفاية الرواتب التي يحصلون عليها مقابل عملهم"، كما كشفت أن 45 في المئة منهم "يشعرون بالتوتر في العمل".
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، أكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أحمد بن سليمان الراجحي، أن "السعودية وصلت إلى مرحلة ناضجة في سوق العمل، إذ انتقل التركيز من مجرد البحث عن وظيفة إلى تعزيز جودة الحياة الوظيفية".
ودعا الوزير السعودي خلال المنتدى، أصحاب الأعمال إلى "إعادة النظر في سياسات الأجور"، معربا عن أمله في أن "تعمل الوزارة على دراسة وتنفيذ التوصيات المطروحة في المنتدى، بما يحقق أهداف تحسين جودة الحياة الوظيفية، وزيادة الإنتاجية في سوق العمل"، حسبما نقلت صحيفة "سبق" المحلية.
وفي حين يرى المسؤول السعودي في هذه النتائج فرصة لتحسين بيئة العمل وتطوير سياسات الأجور، تباينت التحليلات بشأن تأثير عدم رضا الموظفين عن رواتبهم على واقع الاقتصاد السعودي ومستقبل رؤية 2030، بين من يراها "جرس إنذار" لأزمة متفاقمة، ومن يعتبرها مجرد تحدٍ مرحلي قابل للمعالجة.
"جرس إنذار"في هذا الجانب، قال الناشط الحقوقي السعودي، طارق بن عبد العزيز، إن الأرقام التي تقدمها هذه الدراسة "جرس إنذار يسلط الضوء على مشكلة تتفاقم منذ سنوات"، مشيرا إلى أن السبب ليس فقط في الرواتب نفسها، بل في عدم مواكبتها للارتفاع الكبير في تكلفة المعيشة بالمملكة.
وأشار الناشط المقيم بالولايات المتحدة، في تصريح لموقع "الحرة"، إلى أن "السعودية شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في الضرائب، وزيادة أسعار البنزين والسلع الأساسية، وهو ما أثقل كاهل المواطن دون أن يقابله ارتفاع في الرواتب أو تحسين في الدخل".
وتابع "الأمر يتجاوز الموظفين في قطاع عام أو خاص ليشمل المواطنين كافة، الذين يشعرون بأن أوضاعهم المعيشية تتراجع بدلاً من التحسن"، معتبرا أن "الوضع المادي للمواطن السعودي أصبح يتراجع مقارنة بنظرائه في دول الخليج ذات الظروف المشابهة".
صندوق الثروة السعودي يعتزم بيع حصة بقيمة محتملة تتجاوز المليار دولار قال بنكان، الأربعاء، إن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، صندوق الثروة السيادي في المملكة، سيبيع حصة تقارب اثنين في المئة في شركة الاتصالات السعودية (إس.تي.سي) في صفقة يمكن أن تجمع ما يصل إلى 1.1 مليار دولار.وأوضح أن "رؤية 2030 كانت تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطن ورفاهيته وهو أمر جميل، لكن بعد مرور ثماني سنوات من بدء العمل عليها، نجد أن الواقع يعكس العكس"، لافتا إلى "عدم تحقيق تحسن واضح في دخل المواطنين، ولا انعكاس مباشر لنجاح مشاريع الرؤية على حياتهم اليومية، وبدلاً من معالجة هذه القضايا، نشهد تزايد الفجوة بين ما يُعلن وما يعيشه المواطن".
ورؤية 2030، هي خطة الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الطموحة التي يقودها ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، والتي تهدف لإعداد المملكة الخليجية لمرحلة ما بعد النفط، من خلال تنويع الاقتصاد وتطوير القطاعات العامة وجذب الاستثمارات الخارجية.
وكشف الرئيس التنفيذي لشركة تشكيل للاستشارات الإدارية ومقدم الدراسة، مشاري بن محمد الشلهوب، أن البحث هدف إلى تطوير ممارسات جودة الحياة الوظيفية في المنظمات السعودية لتعزيز الإنتاجية والتنمية.
وأجرت الدراسة، التي نوقشت في جلسة حوارية بحضور أكثر من 1500 شخص من المسؤولين والخبراء ورجال الأعمال، تقييما للسياسات الحالية ومقارنتها بأفضل الممارسات العالمية.
وأكدت النتائج أن تحسين جودة الحياة الوظيفية سيسهم في خلق سوق عمل أكثر تنافسية، ويعزز تصنيف السعودية في مؤشر التنمية البشرية، ويدعم التنويع الاقتصادي ونمو الناتج المحلي الإجمالي.
وفي سياق متصل، اعتبر بن عبد العزيز، أن نتائج الدراسة الأخيرة "يجب أن تكون دافعا لتحقيق خطوات ملموسة لإصلاح بيئة العمل وزيادة الرواتب بما يتناسب مع التغيرات الاقتصادية"، مشيرا إلى أن "مواجهة الواقع بشفافية والعمل على تحسينه هو السبيل الحقيقي لتحقيق تطلعات المواطنين وأهداف الرؤية".
اعتراف رسمي وإنجازات اقتصاديةفي المقابل، يقول الخبير الاقتصادي، محمد البيشي، إن مسألة عدم الرضا الوظيفي تبقى مسألة طبيعية، حيث يتطلع الموظفون لزيادة رواتبهم في ظل ارتفاع الأسعار والضغوط التضخمية في الفترة الأخيرة.
وقال البيشي في تصريح لموقع "الحرة"، إن "هذه مشكلة معترف بها على أعلى المستويات الحكومية، حيث سبق لولي العهد أن أشار في لقاء تلفزيوني إلى أن خفض البطالة إلى ما دون 7 في المئة يمثل الهدف الأول، يليه تحسين رواتب 50 في المئة من موظفي الدولة في مرحلة لاحقة".
وأضاف البيشي أن معدلات البطالة شهدت تحسناً ملحوظاً، إذ انخفضت من 12.7 في المئة إلى نحو 7 في المئة، مع ارتفاع كبير في معدلات مشاركة المواطنين والمواطنات في سوق العمل، خاصة في القطاع الخاص.
السعودية تحسم أمرها بين نيوم وكأس العالم قالت ثلاثة مصادر لرويترز إن السعودية تقلص بعض طموحاتها في مشروع نيوم العملاق وتركز على استكمال العناصر الأساسية لاستضافة الفعاليات الرياضية العالمية في العقود التالية بسبب ارتفاع التكاليف.وحقق سوق العمل السعودي إنجازات مهمة في مجال التوظيف والمشاركة الاقتصادية. إذ ارتفع عدد العاملين السعوديين في القطاع الخاص من 1.7 مليون إلى 2.34 مليون، بزيادة 35 في المئة. كما زادت نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل بشكل لافت، من 23.2 بالمئة إلى 35.4 بالمئة، وفقا للأرقام التي قدمها الوزير السعودي.
كما تقدمت الرياض في عدة مؤشرات دولية متعلقة بسوق العمل خلال عام 2023، وتقدمت إلى المركز 22 في مؤشر لوائح العمل، والمركز 19 في مؤشر العمالة الماهرة، والمركز 11 في مؤشر إنتاجية القوى العاملة، والمرتبة 15 في مؤشر مساواة الأجور للعمل المماثل.
ورغم المؤشرات الإيجابية التي يسجلها سوق العمل السعودي، يظل تحدي الرواتب ومستوى رضا الموظفين عنها تحديا يلقي بظلاله على مسار رؤية 2030، لا سيما مع تحذير الدراسة من أن واقع الأجور الحالي يفرض تحديات على قدرة المؤسسات في المحافظة على مواهبها.
في هذا الجانب، يؤكد البيشي أن هذا لن يؤثر على تحقيق الأهداف، موضحاً أن الغرض من الدراسة يبقى أساسا العمل على تحسين الرواتب مستقبلا وفهم احتياجات الموظفين بشكل أفضل.
وأوضح أن حجم القوى العاملة وجودة الأداء الوظيفي شهدا تحسناً ملحوظا، الأمر الذي يصب في مصلحة تحقيق أهداف رؤية 2030.