فاز مرشح دولة الكويت الدكتور طلال البذالي، اليوم /الاثنين/، بمنصب نائب رئيس مجلس البترول العالمي (WPC) للفترة بين عامي 2023 و2026، في الانتخابات، التي عقدت على هامش اجتماعات الدورة الـ 24 للمجلس في مدينة كالجري الكندية وقال الدكتور البذالي- وفقا لوكالة الأنباء الكويتية- إن الفوز بهذا المنصب يؤكد المكانة المرموقة لدولة الكويت في الأوساط النفطية العالمية، لافتا إلى أنها المرة الأولى التي تفوز بها الكويت بهذا المنصب الرفيع في المجلس منذ تأسيسه عام 1933.
وأضاف أنه سيعمل جاهدا- وفقا للبروتوكولات المتبعة لتطبيق سياسة مجلس البترول العالمي- في تقريب وجهات النظر بين الدول المنتجة والدول المستهلكة للنفط، بما يضمن استدامة واستقرار الثروة النفطية في العالم. وأوضح أن مجلس البترول العالمي هو أكبر منظمة بترولية غير حكومية، مشيرا إلى أن المجلس يهدف إلى تعزيز الإدارة المستدامة واستخدام الموارد البترولية في العالم لمصلحة الجميع. ويقع مقر مجلس البترول العالمي في لندن، ويضم 70 دولة من مختلف أنحاء العالم تمثل أكثر من 96 في المئة من إنتاج واستهلاك النفط والغاز العالميين. يذكر أن الدكتور طلال البذالي الأستاذ في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت يحمل شهادة الدكتوراة في هندسة البترول من جامعة تكساس الأمريكية، وبكالوريوس من جامعة تلسا الأمريكية، وحاصل على العديد من شهادات الخبرة العالمية في مجال الهندسة والبترول، وهو عضو في هيئة الدراسات العليا بجامعة الكويت، وعمل مساعد مدير إدارة التجزئة التسويقية- شركة البترول الكويتية العالمية (Q8- الدنمارك/ كوبنهاجن)، وهو محلل تسويق عالمي، وباحث علمي، ومحاضر في عدة مؤسسات علمية وتعليمية، وأنجز عشرات الأبحاث العلمية العالمية، ولديه اختراعات علمية، وحاصل على جوائز عالمية في مجال هندسة البترول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
الكويت
مجلس البترول العالمي
إقرأ أيضاً:
كان نائباً.. معلومات عن محمد حيدر المُرجح استهدافه بـغارة البسطا!
تردّدت معلومات صحافية عن أنّ المستهدف من غارة بيروت هو محمد حيدر، وهو أحد قادة "حزب الله" العسكريين وهو مُلقب بـ"أبو علي حيدر". وشغل
حيدر منصب المُعاون الجهادي للأمين العام السّابق السيد الشهيد حسن نصرالله إضافة لآخرين منهم فؤاد شكر وإبراهيم عقيل وعلي كركي. وأوضحت المصادر أن مسؤوليات حيدر العسكرية كانت منطقة بيروت ولم يكن له أي علاقة مباشرة بمناطق مثل
الجنوب والبقاع أو حتى ملفات استراتيجية كباقي المعاونين، وأضافت: "لذلك، فإن حيدر قد لا يكون المسؤول عن غرفة العمليات في الجنوب كما تم التسريب إلا في حال تسلُّمه هذه المسؤولية بعد الاغتيالات الأخيرة". وكان حيدر المعاون الجهادي الوحيد المنفتح على بعض الإعلاميين والسياسيين وغيرهم، في وقت كان معظم المعاونيين الآخرين لديهم إجراءات أكبر بكثير، وقد يعود الأمر الى أنه كان نائباً سابقاً في مجلس النواب. المصدر: خاص "لبنان 24"