أزمة النقل تعمق استفحال الهدر المدرسي بتزنيت
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
وجهت النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، خديجة اروهال، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، حول سبل دعم النقل المدرسي في الوسط القروي بإقليم تزنيت، باعتبار أن أزمة النقل تشكل واحدا من الأسباب البارزة لمغادرة تلميذات وتلاميذ الإقليم صفوف الدراسة.
في السياق، أفادت النائبة البرلمانية بأن الدخول المدرسي الحالي يأتي في سياقاتٍ اجتماعية صعبة، خاصة في المجالات الترابية القروية، كما هو الشأن بالنسبة لمعظم جماعات ودواوير إقليم تزنيت التي لا تتوفر على النقل المدرسي.
وتتسم العديد من المناطق القروية التابعة للإقليم، حسب النائبة البرلمانية، بالفقر والهشاشة وقلة ذات اليد، فيما فاقم الجفاف وغلاء الأسعار معاناة ساكنتها، الأمر الذي دفع عددا كبيرا من التلميذات والتلاميذ إلى مغادرة قاعات الدراسة.
وشددت أروهال على أن الوزارة الوصية مطالبة بالحد من نزيف الهدر المدرسي بالإقليم، وذلك عبر توفير الموارد والإمكانيات اللازمة لدعم المجالس الترابية ذات الاختصاص، خاصة فيما يتعلق بأشكال الدعم الاجتماعي للمتمدرسات والمتمدرسين، وخاصة على مستوى توفير النقل المدرسي، وتحديدا في إقليم تزنيت الذي تعاني أغلب ساكنته القروية من مظاهر الخصاص الاجتماعي والمجالي الحاد.
وساءلت النائبة البرلمانية عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة التربية الوطنية من أجل توفير ودعم النقل المدرسي في المجالات القروية، وتحديداً في إقليم تزنيت، لوقف الهدر المدرسي وتمكين تلاميذ وتلميذات الإقليم من حقهم الدستوري في التعليم
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: النقل المدرسی
إقرأ أيضاً:
العراق والأردن يؤكدان على الشراكة الاقتصادية وتنسيق المواقف البرلمانية المشتركة
آخر تحديث: 18 دجنبر 2024 - 10:06 صعمان/ شبكة أخبار العراق-أكد البرلمانان العراقي والأردني، في بيانا مشتركا بختام مباحثاتهما في العاصمة الأردنية عمان على ضرورة إنجاز أنبوب النفط بين البلدين، فيما أوضح أن البيان خرج بخمسة توصيات.وذكر البيان المشترك ، أن “رئيس النواب أحمد الصفدي ونظيره العراقي محمود المشهداني أجريا مباحثات بحضور أعضاء المكتب الدائم في مجلس النواب ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية ورئيس لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية العراقية، وأعضاء في مجلس النواب العراقي ويمثلون رؤساء وأعضاء لجان وكتل برلمانية“.وثمن الصفدي زيارة المشهداني، إلى “المملكة كأول زيارة رسمية يقوم بها منذ توليه رئاسة البرلمان في العراق“.وخلصت المباحثات بحسب البيان، إلى “توقيع بيان مشترك جاء فيه: أولاً: تعزيز التنسيق بين الأردن والعراق، لمواجهة التحديات التي تفرضها ظروف المنطقة، ودعم الأشقاء في سوريا واحترام إرادتهم وضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها، والحفاظ على وحدة أراضيهم وضمان تمثيل مكوناتهم كافة في العملية السياسية، ودعم مخرجات الاجتماعات التي استضافتها مدينة العقبة الأردنية بشأن الأوضاع في سوريا. ثانياً: تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي الأردني العراقي، وتذليل أي عقبات تحول دون ذلك، وتنظيم زيارات متبادلة للجان البرلمانية، وغرف الصناعة والتجارة في كلا البلدين، بما يسهم في فتح نوافذ استثمارية في مختلف المجالات، والعمل على إقامة اتفاقيات تعاون ثقافية وتعليمية، والاستفادة من الخبرات المتبادلة في قطاعات الزراعة والطاقة والإنشاءات. ثالثاً: أهمية إنجاز مشروع مد أنبوب النفط من البصرة إلى العقبة، والذي يعتبر شريان نقل اقتصادي مهم لصالح البلدين، والعمل على تدعيم مختلف المشاريع المشتركة الثنائية، والثلاثية مع الأشقاء في مصر. رابعاً: دعم كل الجهود الرامية إلى وقف العدوان الغاشم على قطاع غزة، ورفض محاولات تهجير الأشقاء في القطاع والضفة، والعمل على مضاعفة جهود إيصال المواد الإغاثية للقطاع، ورفض كل أشكال الأعمال المتطرفة للمستوطنين ضد الأشقاء في مختلف الأراضي الفلسطينية ورفض الانتهاكات التي تُمارس بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. خامساً: تنسيق المواقف البرلمانية المشتركة بين مجلسي النواب الأردني والعراقي، استناداً لتاريخ طويل وممتد من العلاقة الأخوية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيين، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة والدفاع عن قضايا الأمة“.