قحت: اسبقوا المجرمان البرهان وحميدتى بإعلان حكومة منفى لإنقاذ البلاد
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
سبق أن أعلنت سابقا بأن تعلن قياده قوى الحريه والتغيير حكومه منفى لأنها الممثل الشرعى للثوره ولقطاع كبير من الشعب السودانى ولأنها تحظى بقبول وأعتراف أقليمى ودولى.
لأنه بمضى نصف عام على هذه الحرب العبثيه اللعينه. التى تيقن طرفاها جيش الفلول الكيزانى وقوات الجنجويد باستحاله أنتصار أحدهما على ألآخر وسحقه واصرار ألأسلامويون على عدم الجلوس لمفاوضات سلام لوضع نهايه لهذه الحرب المتضرر الوحيد منها هما (الوطن والمواطن).
قوات دعم سريع تنهب وتغتصب وتسرق وتدمر وتروع. وقوات مسلحه يرتكب افرادها نفس الجرائم زد على ذلك قصفهم بالطيران الذى يخالف القانون الدولى .
المسئوليه والمساءله تقع على الجيش اولا بصفته يلبس (ثياب انه مؤسسه الدوله وهو الذى خلق وصنع الجنجويد وتربت فى حجره) ثم على قوات الجنجويد للجرائم التى ترتكبها,
كلما طال أمد الحرب تزداد معاناه المواطن وفقده لكل ما يملك ولحياته ومستقبل أولاده.
وللجنجويد قدره على جلب آلآف المقاتلين من دول الجوار . وليس للجيش قدره على التجنيد أو ألأستنفار . وكلا من الطرفين متحفز لأعلان حكومته أحدهما فى بورتسودان التى لجا اليها قائد الجيش بعد فراره من عاصمه البلاد ومعقل قواته باحثا عن اعتراف دولى فاصبح يجول عواصم البلاد يدعمه فى ذلك الفلول ومن خلفه عقار وجبريل ومناوى. لإان فعل فسيعلن حميتى كما صرح تكوين حكومه فى المناطق التى يسيطر عليها وسيكون هذا انشطار جديد وأنقسام جديد فى البلاد على النموذج الليبى. فاسرعى يا قحت واعلنى حكومه منفى لتجنب كل ذلك. كفوا عن التردد. حريه وسلام وعداله والثوره خيار الشعب
bakriabubakr@cox.net
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
هندرة الدولة السودانية
*السؤال:*
*أَنْ كيف نبني أمة سودانوية مُوحدة في دولة سودانية واحدة ؟؟*
*لقد تَغَشّت دولتنا السودانية الحديثة منذ تأسيسها غاشيات عديدة عصفت بها حين غادرها جنوبنا الحبيب مُختاراً لإستقلاله بعد أطول صراع أهلي دموي (56 عام تقريباً) شهدته قارة إفريقيا بدأ في توريت من العام 1955 وإنتهي في يوليو 2012* *بل ومُرشح لأن يستمر صِراعاً بين دولتين كانتا يوماً ما دولة واحدة* *بسبب منطقة أبيي ومناطق حُدودية أخري* *لم يتم حسم تبعيتها بعد.*
*رغم تزامُن صراعاتنا الدموية في جنُوبِيِّنا وغرِبيِّنا لفترة لا تقل عن ثمانية سنوات هي تاريخ إندلاع الحرب في* *دارفور غربي البلاد من العام 2003 وإستقلال جنوبِيِّها في العام 2011 وما تلاها وصاحبها من حُروب في جنوبِي كردفان والنيل الأزرق إلا أن الذهنية العامة لذوي الصلة بإدارة بنيان وهياكل الدولة السودانية تبدو حائرة من غير إعتراف أمين بحيرتها من الإجابة علي السؤال الماثل أمامنا الآن وبعد إنقضاء سِت عقود ونيف وهو لِمهْ كل هذا الكَمْ والكَيْف من الصراعات والحروب ؟؟*
*لقد تعددت وتنوعت الصراعات والحروب في الدولة السودانية وإن إتفقت وتشابهت في بداياتها المطلبية التي لم تَتعدَ سقوف الفيدرالية أو الحكم الذاتي في جنوبِيِّنا أو التنمية المتوازنة في غربِيِّنا ورغم ذلك فإن ذات الذهنية العامة لذوي الصلة بإدارة بنيان وهياكل الدولة لم تنتبه لنوعٍ معروف من الحروب وهي الحرب الإقتصادية التي نشبت في شرقي البلاد (يوليو 2021) وما جَرّته عليها من مُهددات لوحدة الدولة والمشروع الفطري لبناء الأمة إلي جانب خسائر إقتصادية يصعب تعويضها علي المدي القريب..*
*لم ينحسر تعدُد وتنوُع الصراعات والحروب ليقف مُصطدماً بحائط صَد يُعيد ولو قليل من الرُشْد الوطني لعُقول وقلوب وأوجدة وضمائر ساسة وقادة تِلكمُ الصراعات والحروب، فشهدنا عما يُعرف بظاهرة (الدروع) كدرع البطانة في الوسط ودرع الشمال في شمالِي البلاد وقوات أحزاب الشرق في شرقِيها، وأخيراً بِنُشوب حرب الخرطوم في الخامس عشر من أبريل 2023 بين من يُفترض أنهما عِماداً أساسياً لحائط الصد الوطني فبلغ وللأسف تعدُد وتنوُع الصراعات والحروب في الدولة السودانية مداهُ الأقصي، إن غياب حائط الصد من وجهة نظري هو ما يشرح وبوضوح مدي الحاجَة إلي مشروع وطني لهندرة الدولة السودانية ..*
*إن هذا المقال وبمَدْخلِيَته في الطَرْح هو مجرد دعوة تَنافُس مُبرَّأ من أسقامِنا وعِلَلنِا التي أنهكت كل القوي السياسية والمدنية وبكل أطيافها وألوانها كيما تجترح حُلولاً ذات صلةٍ وثيقةٍ بما أُسميه بالواقع الأصيل للمجتمعات السودانية داخل الدولة وإمتداداتها أيضاً خارج الحدود، بالطبع فإن عملية إجتراح الحلول هذي لابد أن تتسم بصِدْقِية مُتناهية وعَقلٌية مّتفَتِحة لا تُصيبها أي دهشة عند إصطدامها بمطلوبات حائط الصد الذي نُريد ونشتهي لبقاء دَولتِنا كدولة واحدة وناهضة وناشدِة لتَحوُل مُجتمعاتها إلي أُمة مُوحدة، لذا تأتي وفي صدارة هذه المطلوبات هي التنازلات العظيمة عِظم التاريخ الطارف والتليد لحضارتنا المخبوءة تحت دُخَان صراعاتنا ولهيب شهواتنا ومن غير أُفٍ ولا شُحٍ بعيداً عن أي قَوْلبة عَقَدية يميناً كانت أم يساراً ..*
من مقالتي بعد 45 يوماً فقط من الحرب