“التخصصي” يحقق 98% في استطلاع “كلاس العالمي للرضا عن السجل الصحي الإلكتروني”
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الجزيرة – خالد المشاري
حقق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث نسبة 98% في استطلاع الرضا العالمي حول تطبيق وممارسات السجل الصحي الإلكتروني “EHR” لعام 2022، الذي أجرته كلاس للأبحاث “KLAS Research”، وشمل 291 مستشفى من جميع أنحاء العالم، وهو ما يعكس التزام “المستشفى بتقديم رعاية صحية عالية المستوى مدفوعة بتكنولوجيا متطورة ونظام سجلات صحية إلكتروني متقدم.
ويهدف الاستطلاع إلى تقديم بيانات ورؤى لتكنولوجيا المعلومات في مجال الرعاية الصحية، تعتمد على المسوحات المعيارية وبحث الممارسات وأثرها على جودة الرعاية الصحية، وذلك بالشراكة مع منظمات الرعاية الصحية، حيث جمع الاستطلاع تعليقات ما يزيد عن 240 ألف طبيب من جميع القارات حول تجربة السجلات الصحية الإلكترونية؛ بهدف تحويلها إلى رؤى قابلة للتنفيذ، يمكن للمؤسسات استخدامها لإحداث تقدم ملموس على صعيد الممارسات والأثر، مما يسهم في تحسين تجربة المريض.
اقرأ أيضاًUncategorizedالجمعية النسائية بالرس تقيم ورش عمل ودورات لتطوير مهارات المرأة مهنياً وأكاديمياً
وقال رئيس شؤون تقنية المعلومات الصحية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور أسامة السويلم: “نحن ملتزمون بالابتكار والرقمنة في الرعاية الصحية، وما حصلنا عليه من تقدير في استطلاع “KLAS” لا يعكس تفوقنا التكنولوجي فقط، بل أيضاً رغبتنا القوية للاستفادة من التكنولوجيا لقيادة التغيير الإيجابي في الرعاية الصحية ودعم سير العمل السريري وتحسين تجارب المرضى، حيث تقوم أنظمتنا بدور حيوي لضمان التكامل وإمكانية الوصول إلى البيانات”.
وفي إطار تسليط الضوء على أفضل الممارسات العالمية في السجلات الصحية الإلكترونية “EHR”؛ استعرض مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث خلال الندوة السنوية التي تقيمها كلاس للأبحاث نموذجه التعاوني متعدد التخصصات والقابل للتشغيل البيني، والنهج الإستراتيجي الذي مكنه من الحصول على التقدير العالي؛ بهدف ترسيخ أفضل الممارسات وتحسين أداء ونتائج المنظمات الصحية الدولية المشاركة.
ويُعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من بين المستشفيات الأبرز عالمياً في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، وصُنِّف مؤخراً في المركز الـ20 في قائمة أفضل مؤسسات الرعاية الصحية في العالم لعام 2023، والأول على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بحسب تصنيف براند فاينانس “Brand Finance”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحية
أبوظبي (الاتحاد)
جمعت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، نخبة من المسؤولين الحكوميين الدوليين خلال الجلسة الحوارية لقادة الصحة لصياغة إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، وجاء ذلك على هامش أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، حيث تناولت الجلسة التحديات والفرص الرئيسة لإطلاق قدرات الذكاء الاصطناعي، واستكشفت المبادئ الرئيسة لحوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية.
وشاركت «برايس ووترهاوس كوبرز» الشرق الأوسط في تنظيم الجلسة، التي سيتم على إثرها تطوير نهج دولي تعاوني سيمثل مرجعاً للحكومات والنظم الصحية والمبتكرين لضمان توظيف الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية بأسلوب قائم على أسس الشفافية والمسؤولية والشمول.
وقال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي: «تبرز اليوم وأكثر من أي وقت مضى أهمية وضع تصور مشترك وتحديد الإجراءات الواجبة لتوظيف الذكاء الاصطناعي بأسلوب قائم على أرقى المبادئ الأخلاقية ووفق أرفع معايير المساواة والسلامة، لأن تقنياته لم تعد أمراً يتعلق بالمستقبل بل ضرورة في عالم اليوم. ففي الوقت الذي يبذل فيه العديد منا جهوداً حثيثة للتكيف مع تصاعد دور الذكاء الاصطناعي، لا بد من وضع إطار عمل موحّد يمكّن أجيال الغد من التعامل مع الذكاء الاصطناعي بأسلوب مسؤول. لذلك يأتي «إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي لإطلاق إمكاناته في الرعاية الصحية» ليؤسس دليلاً عالمياً يتخطى في أهميته الأبعاد التجارية ليعود بالنفع على دول العالم بأسره. فهو ليس مجرد وثيقة عادية، بل دعوة جماعية للحكومات والمبتكرين ورواد الرعاية الصحية حول العالم».
وسيحدد إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية القواعد الإرشادية لتوظيف الذكاء الاصطناعي بأسلوب مسؤول لتحسين المخرجات الصحية وحماية حقوق المرضى. وسيمثل الإعلان مرجعاً موثوقاً لإجراءات الحوكمة الموحدة يستفيد منه مختلف المعنيين عالمياً.
وخلال كلمتها الافتتاحية في الجلسة، قالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: «يبرز اليوم الدور الحيوي الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، إذ أسهم بتحويل سبل تقديم الرعاية وإجراء التشخيص وتحقيق الاكتشافات العلمية، لذلك ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعاً مع هذه الإمكانات الكبيرة، ضماناً لتوظيفه بأسلوب مسؤول وفق أرقى المبادئ الأخلاقية. ونحن في أبوظبي نجحنا بالفعل بتسخير قدراته بالشكل المطلوب ووفق المبادئ المذكورة مدعومين بسياسات ولوائح صارمة تحدد سبل استخدامه، حيث أصبح يسهم في تحويل البيانات إلى معلومات قيّمة يمكن تحويلها لإجراءات ملموسة تنقذ حياة المرضى. وتنسجم هذه الجهود مع رؤيتنا بتقديم الرعاية الصحية الدقيقة والاستباقية والشخصية بأسلوب محوره الإنسان، بدعم من التكنولوجيا».
وخلال الجلسة الحوارية، شدد المشاركون على الحاجة لإطار عمل قانوني وتنظيمي مرن لإرشاد التوظيف الآمن والأخلاقي للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية مع تمكين الابتكار، وتناولوا ضرورة وجود نهج يتمحور حول الإنسان، وأشارت الحوارات لعدد من الموضوعات الرئيسة من بينها توحيد المعايير، وخصوصية البيانات، وموثوقية الاستخدام، وصقل المهارات، وتفاعل المجتمع.