موقع 24:
2025-03-10@09:04:17 GMT

الخلافات على أوكرانيا تعرقل قمة الجنوب العالمي  

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

الخلافات على أوكرانيا تعرقل قمة الجنوب العالمي  

يفترض أن تركز الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة هذه السنة، على الجنوب العالمي، للتعامل مع قضايا التنمية الاجتماعية والاقتصادية، إذ تشعر الكثير من الدول الفقيرة، بنسيانها في العام الماضي، بسبب الضجيج حول أوكرانيا.  

وحده بايدن من بين رؤساء الدول ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن سيكون حاضراً هذه السنة.

وكتب مراسل صحيفة "غارديان" في واشنطن جوليان بورغر، أن الانقسام العالمي الذي سببه الغزو الروسي لا يزال يشكل نقطة مركزية. وأقرت الولايات المتحدة وشركاؤها الغربيون، بأنه لا يمكن اعتبار  معارضة غالبية أعضاء الأمم المتحدة لحرب موسكو، أمراً مسلماً به،  دون  اهتمام أكبر بأولويات مجموعة الـ77 في الأمم المتحدة، التي تمثل ائتلافاً فضفاضاً من الدول النامية.  
أهداف التنمية

وسيبدأ "الأسبوع رفيع المستوى" في الجمعية العامة، باجتماع يستمر يومين حول أهداف التنمية المستدامة. الأهداف الـ 17 مثل التغلب على الفقر، والجوع، وتوفير الرعاية الصحية، والتعليم الجيدين للجميع، التي وضعها  أعضاء الأمم المتحدة في 2015، على أمل تحقيقها في 2030.   

ACCOMPLISH NOTHING.....Rifts over Ukraine disrupt UN summit on crises in the global southhttps://t.co/1jTFvdOsvj

— Cecilia bowie Alladin sane Parodi (@bowie_sane) September 17, 2023

وتأتي الدورة الحالية للجمعية العامة في منتصف الطريق  للتقدم نحو هذه الأهداف، بينما العالم على مسار تحقيق 12% فقط. ومن المرجح بقاء نصف مليار انسان في دائرة الفقر بحلول 2030. وسيكون هناك مئة مليون طفل بلا مدارس. وفي بعض المناطق، سار التقدم في الاتجاه المعاكس. والقمة التي ستعقد اليوم وغداً، من المقرر أن تعاود التركيز على الجهد الدولي المنسق لمعالجة هذه المشاكل.     
واتهمت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس-غرينفيلد، منافسي أمريكا بإطلاق "روايات خاطئة عن التزام الولايات المتحدة بأهداف التنمية المستدامة". وقالت أمام مجلس العلاقات الخارجية الجمعة، إن هؤلاء المنافسين "يريدون دق إسفين بين الدول النامية والولايات المتحدة، لأنهم يريدون من الدول النامية أن تفكر أن الولايات المتحدة تهتم فقط بالتنافس بين القوى الكبرى، ولأنهم يريدون نشر رواية بأن  تعهدات الولايات المتحدة بأهداف التنمية المستدامة مجرد كلام".  
وتريد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن السعي إلى استخدام قمة أهداف التنمية المستدامة، لتبرهن على أنها لا تزال مؤيداً قوياً للطموحات الكبيرة للأمم المتحدة.   

بايدن ولولا

وسيكون هناك إعلان مشترك بين بايدن والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، حول الأمن الاقتصادي وخلق الوظائف، ما يعكس جهداً من الولايات المتحدة لإيجاد أرضية مشتركة مع قوة أمريكية لاتينية، كانت لها مواقف مناقضة من الحرب الأوكرانية.  
والأربعاء، سيستضيف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قمة طموحة حول المناخ في وقت يبتعد  فيه العالم عن الهدف الذي تحدد في اتفاق باريس في 2015 لإبقاء احترار  الأرض عند 1.5 درجة.

زيلينيسكي

أما الدراما الجيوسياسية الأكبر هذا الأسبوع، فستنبع من حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإلقاء خطاب مباشر أمام الجمعية العامة للمرة الأولى، وسيكون على لائحة أولى المتحدثين الثلاثاء، ليس بعيداً عن دا سيلفا وبايدن،  جرت العادة تقليدياً أن يكون رئيسا البرازيل والولايات المتحدة أول المتحدثين أمام الجمعية العامة.

والأربعاء، سيتحدث زيلينسكي أمام اجتماع لمجلس الأمن مخصص للحرب الأوكرانية، من المفترض أن يحضره وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.  ولا يعني هذا بالضرورة نشوب مواجهة شخصية. وفي العام الماضي، دخل لافروف إلى قاعة مجلس الأمن لإلقاء خطابه ثم غادر. لكن مواجهة مفاجئة تبقى أمراً محتملاً.  
ووصف مدير برنامج الأمم المتحدة لدى مجموعة الأزمات الدولية ريتشارد غوان، قرار زيلينسكي بحضور اجتماع الجمعية العامة شخصياً، بمقامرة في وقت يتصاعد فيه الضغط، خصوصاً من مجموعة الـ77، للموافقة على وقف للنار بينما خمس الأراضي الأوكرانية تحت الاحتلال. 

I talk to @julianborger @guardian about mood @UN:

"The situation of the UN now is bleak and I think it is markedly bleaker than at the 2022 high-level week. A year on, it feels like we are a lot closer to a cliff edge."#UNGA #gloom 18/x https://t.co/WPOwjkovRX

— Richard Gowan (@RichardGowan1) September 17, 2023

وحده بايدن من بين رؤساء الدول ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن سيكون حاضراً هذه السنة، ما يشكل ضربة للجمعية العامة. وفيما كان حضور الرئيسين الصيني شي جين بينغ، والروسي فلاديمير بوتين نادراً أصلاً، فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني سيتغيبان أيضاً.   
وقال غوان إن "وضع الأمم المتحدة الآن قاتم، وأعتقد أنه سيكون أكثر قتامة من اجتماع 2022...وبعد مضي سنة، فإننا أقرب إلى حافة الهاوية".  

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني التنمیة المستدامة الولایات المتحدة الجمعیة العامة الأمم المتحدة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم إسرائيل في الضفة وغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من: الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الدنمارك)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وأعمال إبادة جماعية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال منصور، في رسائله، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إنه جرى توثيق ما لا يقل عن 962 انتهاكا إسرائيليا لاتفاق وقف إطلاق النار خلال فترة 42 يوما منذ دخوله حيز التنفيذ، ما أدى الى استشهاد 116 مواطنا، بما في ذلك أطفال، وإصابة 490 آخرين، مشيرا إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القرار 2735 الذي اعتمده المجلس بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وتطرق منصور إلى رفض الاحتلال الانسحاب وفقا للاتفاق، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا، إلى جانب قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف دخول جميع السلع والإمدادات إلى قطاع غزة، في انتهاك صارخ لأوامر التدابير المؤقتة الملزمة وفي خضم جلسات محكمة العدل الدولية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، والإجراءات الاستشارية بشأن الالتزامات القانونية لإسرائيل المتعلقة بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كذلك تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين الفلسطينيين، الأمر الذي يعكس عمق عدم احترام إسرائيل للقانون الدولي والمؤسسات الدولية.
وشدد على الحاجة الملحة للتحرك، بما في ذلك مجلس الأمن، الأطراف المتعاقدة السامية في اتفاقية جنيف الرابعة، لضمان المساءلة من خلال تدابير ملموسة، وفرض العقوبات وحظر الأسلحة لمواجهة تحدي إسرائيل.. مؤكدا ضرورة قيام المجتمع الدولي بمطالبة إسرائيل باحترام اتفاق وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين دون إعاقة.
وأكد "منصور" مواصلة إسرائيل عدوانها الوحشي على مدن الضفة الغربية، بالإضافة الى مواصلة المستوطنين اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين.
وقال "بينما تواصل القوة القائمة بالاحتلال حملتها الاستعمارية في الضفة الغربية، بما يشمل مشروع قانون إسرائيلي يقترح إنشاء "القدس الكبرى" بهدف واضح لضم المستعمرات المقامة على أراضي المواطنين المحيطة بالقدس الشرقية المحتلة، مع "تطبيق القانون والقضاء والإدارة" الإسرائيلي على ما يسمى "منطقة القدس الكبرى"، والذي يشكل ازدراء كامل لمجلس الأمن وسلطته وميثاقه وقراراته، بما في ذلك القرار 2334".
وشدد منصور في رسائله على ضرورة التحرك العاجل من قبل مجلس الأمن، لضمان استدامة اتفاق اطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية دون عوائق وعلى النطاق المطلوب، وتنفيذ الاتفاق بالكامل، والسماح بعودة الشعب الفلسطيني إلى جميع أنحاء غزة والبدء الفوري في جهود التعافي وإعادة الإعمار.. مؤكدا أن الوقت حان لوقف إراقة الدماء والتدمير، والاستجابة للدعوات المتزايدة من أجل السلام العادل، وبذل جهود ملموسة لتحقيق حل عادل ودائم وفقا للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ودعوتها إلى عقد مؤتمر دولي للحل السلمي والعادل لقضية فلسطين وتحقيق حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • فون دير لايين: الولايات المتحدة حليفة الاتحاد الأوروبي
  • زيلينسكي: أوكرانيا "ملتزمة تماما" بالحوار البناء مع الولايات المتحدة
  • في اليوم العالمي للمرأة..الأمم المتحدة تطالب طالبان برفع القيود على الأفغانيات
  • سفير الولايات المتحدة لدى الناتو يقترح نشر وحدة عسكرية من الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا
  • تعاون إماراتي أوروبي استعداداً لـ «كوب 30» ومؤتمر المياه
  • علي النعيمي: الولايات المتحدة ركيزة أساسية في النظام العالمي
  • تعاون إماراتي أوروبي استعدادا لـ (COP30) ومؤتمر المياه 2026
  • واشنطن بوست: الولايات المتحدة تعلق تزويد أوكرانيا بصور الأقمار الصناعية
  • روسيا تشن هجوم صاروخي كبير على أوكرانيا بعد قطع الولايات المتحدة المساعدات العسكرية
  • فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم إسرائيل في الضفة وغزة