ضبط 12 طن مقطعات دواجن ومصنعات لحوم غير صالحة للاستهلاك في الجيزة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة على مواصلة جهود تمشيط الأسواق والمحلات والمنشآت التجارية، للتأكد من جودة وسلامة الأطعمة والأغذية المقدمة للمواطنين حفاظا على السلامة العامة.
وأطلع المحافظ على نتائج الحملات التي نفذتها أجهزة محافظة الجيزة بالاشتراك مع مديرية الطب البيطري ومباحث التموين خلال الأسبوع الماضي، والتي استهدفت المرور على الأسواق بعدد من الأحياء، للتأكد من جودة وصلاحية اللحوم والدواجن المعروضة للمواطنين.
وأسفرت الحملات عن ضبط حوالي 12 طن مصنعات لحوم ودهون ودوبريهات ومقطعات لحوم ودواجن وهياكل دواجن ومفروم غير صالحة للاستهلاك الآدمي ولحوم مذبوحة خارج المجازر الحكومية.
وأشار المحافظ إلى أنّ الضبطيات ضمت ضبط 9 أطنان دواجن ومصنعات لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي خلال الحملات التمشيطية بحي الهرم، بالإضافه إلى ضبط 600 كيلوجرام هياكل دواجن ومفروم دواجن غير صالحة للاستهلاك الآدمي، و93 كيلوجرام لحوم مذبوحة خارج المجازر الحكومية بحي بولاق الدكرور.
«راشد» يوجه بالتصدي لأي مخالفةوشملت المضبوطات 1300 كيلوجرام مقطعات دواجن غير صالحة للاستهلاك الآدمي، و52 كيلوجرام لحوم مذبوحة خارج المجازر الحكومية بحي الوراق بالإضافة إلى ضبط 860 كيلوجرام دهون ودوبريهات ومقطعات لحوم ومقطعات دواجن غير صالحة للاستهلاك الآدمي بحي الطالبية، وضبط 28 كيلوجرام لحوم مذبوحة خارج المجازر الحكومية بمدينة أكتوبر مع اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين بتحرير عدد 11 محضر مخالفة.
ووجه محافظ الجيزة الأجهزة التنفيذية بضرورة التصدى بكل حزم لأي مخالفة، وعدم التهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين مع متابعة الإجراءات الوقائية للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الجيزة اللحوم الجيزة المجازر دواجن غیر صالحة للاستهلاک الآدمی
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى العودة: لا نملك أطباء والوضع الصحي بشمال غزة مروع
قال مدير مستشفى العودة شمال قطاع غزة محمد صالحة، إنهم يعملون بإمكانات محدودة جدا وبطبيب جراحة واحد، محذرا من نفاد الوقود غدا الأحد مما يلقي بظلال سلبية تفاقم الوضع "الصحي المروع" في المحافظة التي تتعرض لحملة إبادة وتطهير عرقي ترتكبها إسرائيل منذ 29 يوما.
وأضاف صالحة، في تصريحات صحفية "مستشفى العودة هو الوحيد حاليًا في شمال غزة والذي يضم طبيبا في الجراحة العامة، في وقت ترتفع فيه أعداد الإصابات التي تتطلب تدخلات جراحية عاجلة في المخ والأعصاب والأوعية الدموية والعيون والعظام".
وأوضح في هذا السياق أن أكثر من 70% من الإصابات التي يستقبلها المستشفى تحتاج إلى تدخلات جراحية عاجلة.
كما أعرب صالحة عن قلقه البالغ حيال الوضع المتدهور بشكل غير مسبوق في المستشفى والمرافق الطبية الأخرى في الشمال.
ووصف الوضع في المحافظة بـ"المروع" خاصة في ظل النقص الحاد بالكوادر الطبية والمستلزمات الضرورية والاستهداف الإسرائيلي المتعمد للمستشفيات.
تحديات كبيرةوقال صالحة إن هناك تحديات كبيرة تتعلق بنقل المصابين الفلسطينيين من أماكن الاستهداف في الميدان في ظل تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي مركبات الإسعاف وإخراجه جهاز الدفاع المدني الفلسطيني عن الخدمة في المحافظة.
وأردف قائلا "الجرحى يُنقلون حاليًا إلى المستشفى محمولين على أكتاف المواطنين القادمين سيرا على الأقدام، وفي بعض الحالات يتم نقلهم على عربات تجرها الحيوانات".
إلى جانب ذلك، أوضح صالحة أن المستشفى يتعرض لإطلاق نار متكرر من جيش الاحتلال، مما يعرقل سير العمل ويشكل تهديدًا لحياة المرضى والطواقم الطبية.
وأشار إلى وجود ضغوط هائلة يعانيها الطاقم الطبي في المستشفى بفعل حجم الإصابات، فضلًا عن نقص الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية.
مشهد مؤلم
هكذا يُنقل الشهداء في شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/KhGA2kFst4
— Tamer | تامر (@tamerqdh) October 17, 2024
وحذر صالحة من توقف الخدمات الحيوية داخل المستشفى، الأحد القادم، بفعل نفاد الوقود، مشيرًا إلى أن المخزون المتبقي لن يكفي لتشغيل الأجهزة الطبية الأساسية لبعد غد.
وفي السياق، قال صالحة إن "المستشفى يواجه نقصًا حادًا في وحدات الدم من فصيلتي (أو) و(بي)، وهو ما يهدد حياة الكثير من الجرحى، إضافة إلى وجود عجز كبير في المواد الطبية الأساسية".
وأوضح أن الطواقم تعمل بأدوات ومستلزمات شبه منعدمة.
وأفاد بأن المستشفى يضطر إلى توفير نحو 200 وجبة طعام يوميًا بواقع وجبة واحدة للمرضى والمرافقين، ولكنه يعاني صعوبات بالغة في تأمين الطعام الكافي بسبب الحصار المستمر.
وطالب صالحة بفتح ممرات آمنة لنقل الحالات التي لا يمكن علاجها في مستشفيات الشمال إلى مستشفيات مدينة غزة.
كما دعا إلى تسهيل إدخال الطواقم الطبية اللازمة لمواجهة الأعداد الكبيرة من الجرحى، خاصة في ظل نقص الأطباء المتخصصين.
وبدأ جيش الاحتلال في 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.