المشهد اليمني:
2024-11-22@20:27:16 GMT

قصة مشروع نفق مذبح!

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

قصة مشروع نفق مذبح!

تم تنفيذ جسر مذبح عام 2008، وتبقت مرحلة ثانية هي تنفيذ نفق أرضي يصل شارع مذبح بالشارع المؤدي إلى جولة الدائري الواقعة تحت بوابة الفرقة الجنوبية.

تم إنزال مناقصة النفق في 2010، وتأخر البت في الأمر بسبب أحداث عام 2011.

وفي 2012 أو 2013، تم فتح مظاريف المناقصة وكانت الشركة الفائزة بالمشروع ملكا لأحد أقارب اللواء الراحل عبدالقادر هلال.

وبسبب قرابته، قام عبدالقادر هلال - أمين العاصمة صنعاء بتوقيف المناقصة، خصوصا أن مدير الشركة ومالكها كان من أنصار الرئيس السابق الشهيد صالح، ويقف في خندق السبعين ضد خندق الستين.

اقرأ أيضاً علي محسن الأحمر يدعو لتشكيل مكون سياسي جامع لكل اليمنيين للقضاء على الحوثي الجنرال علي محسن الأحمر يعزي قبيلة سنحان بوفاة قائد عسكري كبير هروب طقم حوثي بعدما تسبب بحادث مروع فوق جسر مذبح بصنعاء ”فيديو” علي محسن الأحمر ينعي الاصبحي..جمعتني به مواقف وطنية لا تغيب عن الذاكرة أبرزها تأسيس المؤتمر معلومات جديدة عن ”العميد عبدالحميد النهاري” الذي انضم للحوثي وزعم أنه مدير مكتب علي محسن الأحمر لا يضر السحاب نباح الكلاب لاول مرة..شقيق طارق صالح يتهم عيال الاحمر و علي محسن بتنفيذ جريمة دار الرئاسة ماذا يقول التاريخ عن علي محسن الأحمر؟ مصدر خاص يفضح مزاعم الحوثيين بانضمام مدير مكتب اللواء علي محسن الأحمر للمليشيات في صنعاء علي محسن الأحمر ينعي رحيل قائد عسكري رفيع في الجيش اليمني هاني بن بريك يرد على الجنرال علي محسن الأحمر بعد تهنئة الأخير بعيد الوحدة اليمنية: وثيقة تاريخية علي البخيتي يثير الجدل ويكشف تفاصيل اقتحام الحوثيين منزل طليقة حميد الأحمر ودور عبدالملك والعزي وماذا وجد في بيت علي محسن

ولأن العمل سيكون في جوار الفرقة الأولى مدرع، وفي محيطها وتحت أسوارها، أعتقد هلال أن الفريق علي محسن سيرفض قدوم مقاول معارض له ولأنصار 11 فبراير إلى تلك المنطقة الأمنية الحساسة، التي كانت مقرا للشباب ولوحدات حماية الفرقة وجامعة صنعاء وللفرقة، خصوصا أن التمترسات كانت ما زالت موجودة بين الطرفين.

تواصل معي مدير الشركة الأخ أنس الخولاني، وطرح لي موضوع توقيف هلال للمناقصة، وسألني عن سبب رفض الفريق محسن لتنفيذه المشروع.

قلت له لا أعتقد أن الفريق هو من رفض، ولكن دعني اسأله.

ذهبت للفريق وسألته عن الموضوع، وقلت له المقاول شخص مؤهل وفاز بالمناقصة، ولا دخل لكونه مؤتمري وقريب لهلال بتنفيذ المشروع، فلماذا يتم توقيفه وتأجيل المشروع؟

غضب الفريق محسن، وقال من وقفه؟!

ورفع التلفون وأتصل بالمرحوم عبدالقادر هلال، وقال له: الفائز بالمناقصة ينفذ المشروع فورًا بغض النظر عن توجهاته السياسية، وكل الناس أبناءنا، وسنقدم له كل التسهيلات لإتمامه، كونه سيخدم الناس، ويعالج مشكلة الازدحام في المنطقة.

فعلا تمت الموافقة واستلم الأخ أنس الخولاني أول دفعة مالية وبدأ الحفر والعمل، إلا أن نكبة سبتمبر 2014 أوقفت المشروع، ونهبت المسيرة القرآنية اعتماداته المرصودة، مع بقية أموال الدولة ومدخرات الناس.

وبسبب الحفريات التي كانت قد تمت في النفق، صار جسر مذبح مهددا بالسقوط، فاضطرت جماعة بني هاشم لاستكمال المشروع حتى لا تحدت مأساة كبرى بسقوط الجسر.

ويقال إن أموال إتمام النفق هي منح دولية، وتحصلت الجماعة إلى ظهر النفق أموال طائلة، دخلت ثقبهم الإيماني الأسود.

بإمكان أي شخص في صنعاء أن يسأل المقاول أنس الخولاني عن مراحل دراسة ومخططات وتمويلات المشروع، التي تمت قبل 2011.

#أهلاً_سبتمبر_العظيم

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: علی محسن الأحمر

إقرأ أيضاً:

حقيقة وابعاد المشروع البريطاني

(1) لخص المندوب الروسي الدائم فى مجلس الأمن الدولي أبعاد ودلالات المشروع البريطاني مساء أمس الاثنين (18 نوفمبر 2024م) ، فالمشروع فى كلياته يهدف إلى (إعادة الحقبة الاستعمارية البريطانية من جديد بمساحيق جديدة) ، ويبدو ذلك من خلال الاشارات التالية:
– أولا : مهد مشروع القرار إلى نزع الشرعية كليا عن الحكومة السودانية ، وليس هناك – وفق المشروع – سيادة على الأرض ولا على الحدود أو سماء البلاد ، وفتح مشروع القرار ابواب البلاد لكل غاد ورائح بإسم العمل الإنساني وغطى على ذلك بتوفير حماية من قوة عسكرية ، مع نزع حق السلطة السودانية المناجزة والمدافعة عن الأرض والعرض والممتلكات..

– وثانيا: ساوى بين (قوة متمردة) على سلطان الدولة السودانية وبين مؤسسات الدولة الشرعية القائمة ، وحين حذف أى إشارة للحكومة السودانية اثبت فى حيثيات المشروع (طرفى النزاع) ، وهذه النقطة بالذات هى معادلة ومطلب قوى اقليمية اجنبية لديها مصالح بوجود مليشيا الدعم السريع الارهابية فى المشهد السودانى وهو ذات غاية وهدف بعض القوى السياسية وعلى رأسها (تقدم) والتى توالي مليشيا الدعم السريع ولديهم (إعلان سياسي) وتوافق فى كثير من الجوانب والاجندة..

– وثالثا: توفير (عصا غليظة) تحت بند (المساءلة) ومن خلال مؤسسات خارج السلطة الوطنية السودانية ، وهذا مسلك آخر من محاولات الهيمنة وبسط السلطان وتقوية الشوكة..
– ورابعا: تمييع الجذور والاسباب الحقيقية لمعاناة أهل السودان والمتمثلة تحديدا فى (استمرار الدعم العسكري بالسلاح والامداد) للمليشيا المتمردة ، وغض الطرف عن تدفق المرتزقة الاجانب وسابلة المجموعات والرعاع والكثير من المجموعات ذات الطبيعة الارهابية فى غرب ووسط القارة الافريقية ، بالاضافة إلى الاسناد التقني للمليشيا من خلال الاقمار الصناعية ، والمنصات والمنابر الاعلامية والسياسية ، واضيف اليها المبادرات والمشاريع الدبلوماسية..
هذه خبايا مشروع القرار البريطاني الذى تم التمهيد له بحملة من الدعاية والضوضاء بإسم العمل الإنساني..

(2)
فى حيثيات المشروع البريطاني دموع بلا وجعة ، وادعاءات كذوب..
– اولا لم يتحدث مشروع القرار عن إخلاء مساكن المواطنين أو الاعيان المدنية أو حرية حركتهم وعودتهم إلى ديارهم ، وفى المقابل شرع إلى بقاء المليشيا فى تلك المناطق مع توفير حماية لهم واجبار القاطنين من الإذعان لهم والرضا بهم ، فالمستعمرين القدماء عاودهم الحنين إلى ذات السلوك حتى لو جاء على شاكلة مجموعة بربرية هوجاء..

– وثانيا: وفى سياق حديثه عن المدن المحاصرة ، لم يتحدث مشروع القرار البريطاني عن فك الحصار على تلك المدن ووقف مهاجمتها ، واكتفى فقط بالحديث عن حماية المدنيين ، فهذا القرار لن يوفر حماية للمواطنين فى الفاشر أو تدفق الغذاء والدواء إلى الأبيض أو بابنوسة أو الدلنج ، كما لم يفعل قرار مجلس الأمن الدولي السابق بهذا الخصوص ، وإنما سيمنع الطيران من مهاجمة المليشيا على أطراف تلك المدن مما يتيح له قصف المدنيين وترويعهم .. هذا هو منطق المستعمرين الجدد..

– وثالثا: لم يتحدث مشروع القرار عن جبر الضرر ، عن الممتلكات المنهوبة والبنيات التحتية المدمرة ، وعن القرى المحروقة وعن النفوس التى دفنت فى مقابر الابادة الجماعية ،وعن التهجيري القسرى ،ووسيكتفى بمنح المعتدي وهو المليشيا حق البقاء آمنا..
– ورابعا: لن يعاقب القرار الدول والمنظمات التى وفرت المدد للمليشيا ، وبعضه سلاح بريطاني تستخدمه القوات الخاصة البريطانية.. وقبل يونين تم قصف قرية الحريزاب شمال أمدرمان مما أدي لإستشهاد خمسة مواطنين ، والسلاح المستخدم دانات بريطانية الصنع والمنشأ..
ومشروع القرار لكلياته مصمم إلى تحقيق غايات ابعد ما تكون عن (حماية المدنيين)..

(3)
وفى المقابل ، فإن بريطانيا ، ومنذ نهاية العام 2018م ، ظلت تلعب دورا مشبوها فى السودان ، وبدايات خطة (خارطة الطريق) التى اعدت فى العام 2017م ، تولت تنفيذها بريطانيا ، من خلال تشكيل مجموعة (مو ابراهيم واسامة داؤد) واللقاءات مع أطراف سودانية ابرزهم د.عبدالله حمدوك وانتقاله من اديس ابابا إلى لندن فى نوفمبر 2018م ، ثم ظهوره فجأة مرشحا لرئاسة الوزارة فى العام 2019م ، وتلى ذلك طلب التدخل الاجنبي فى خطاب حمدوك للامم المتحدة والذى صاغه السفير البريطاني فى السودان وحمله إلى الدوائر الداخلية السفير عمر مانيس وكل تلك الملابسات هى جزء من خلفية مشروع الامس..
و ما ابرزه مشروع القرار البريطاني هو الجانب الأساسي للمعركة ، والتى تستهدف السودان كوطن ودولة وموارد ، ومحاولة تسليعه ، وتفتيتة للسيطرة عليه واستخدام (ثلة) من سياسي (الأجندة والتحالفات المريبة) ، وهو أمر ينبغي توظيف كل طاقاتنا لافشاله..

(4)
وصول المبعوث الأمريكي الخاص إلى بورتسودان هو احد شواهد ومتغيرات المشهد الدولي واحد دواعي
التعجل البريطاني للقرار ، وغير خفي أن المبعوث الأمريكي قال فى أول لقاءاته مع المسؤولين السودانيين ، (أنه ليس طرفا فى الحديث عن نشر قوات اجنبية وما نشر على لسانه غير صحيح) ، والمبعوث نفسه جاء لادراكه أن وصول ترامب إلى السلطة يعني انهاء مغامرات (الديمقراطيين) ومحاباتهم للمنظمات وجماعات اللوبي ، بالاضافة إلى نهاية رئاسة بريطانيا لجلسات مجلس الأمن وحدوث اضافات جديدة فى عضويته.. قد لا تكون مؤثرة ، ولكنها اصوات جديدة..

إذن هى معركة مفتوحة ، مع قوى دولية ذات طابع استعمارى ، تتطلب توسيع دائرة الدفاع فى مجالاته السياسية والمنظمات والدبلوماسية والتاثير الشعبي وضغط المنظمات والمؤثرين..
حفظ الله البلاد والعباد

ابراهيم الصديق على

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مدير قطاع الطوارئ والسلامة العامة لـ«الاتحاد»: «أبوظبي للدفاع المدني» تُعزز خدمات الإسعاف بأنظمة ذكية
  • قطر تطلق مشروعا سياحيا بـ3 مليارات دولار
  • استراتيجية بريطانية قديمة في زمن جديد .. دعم المرتزقة لن يوقف قوات صنعاء
  • الحكومة تستعرض مستجدات مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان
  • الهادي يتفقد سير العمل بمشروع بناء مدرسة الزهراء للبنات في مديرية همدان بصنعاء
  • رفض واسع في صنعاء لتأجير المنازل لعناصر الحوثي والتجار يرفعون الكرت الأحمر في وجه المليشيات
  • بتوجه ضربة استباقية لحاملة الطائرات “أبراهام لينكولن”.. قوات صنعاء تثبت قدراتها الاستراتيجية
  • أمير الشرقية يستقبل مدير عام التعليم بالمنطقة
  • حقيقة وابعاد المشروع البريطاني
  • حرب الـ8 ساعات وهروب “أبراهام”!