تم تنفيذ جسر مذبح عام 2008، وتبقت مرحلة ثانية هي تنفيذ نفق أرضي يصل شارع مذبح بالشارع المؤدي إلى جولة الدائري الواقعة تحت بوابة الفرقة الجنوبية.
تم إنزال مناقصة النفق في 2010، وتأخر البت في الأمر بسبب أحداث عام 2011.
وفي 2012 أو 2013، تم فتح مظاريف المناقصة وكانت الشركة الفائزة بالمشروع ملكا لأحد أقارب اللواء الراحل عبدالقادر هلال.
وبسبب قرابته، قام عبدالقادر هلال - أمين العاصمة صنعاء بتوقيف المناقصة، خصوصا أن مدير الشركة ومالكها كان من أنصار الرئيس السابق الشهيد صالح، ويقف في خندق السبعين ضد خندق الستين.
اقرأ أيضاً علي محسن الأحمر يدعو لتشكيل مكون سياسي جامع لكل اليمنيين للقضاء على الحوثي الجنرال علي محسن الأحمر يعزي قبيلة سنحان بوفاة قائد عسكري كبير هروب طقم حوثي بعدما تسبب بحادث مروع فوق جسر مذبح بصنعاء ”فيديو” علي محسن الأحمر ينعي الاصبحي..جمعتني به مواقف وطنية لا تغيب عن الذاكرة أبرزها تأسيس المؤتمر معلومات جديدة عن ”العميد عبدالحميد النهاري” الذي انضم للحوثي وزعم أنه مدير مكتب علي محسن الأحمر لا يضر السحاب نباح الكلاب لاول مرة..شقيق طارق صالح يتهم عيال الاحمر و علي محسن بتنفيذ جريمة دار الرئاسة ماذا يقول التاريخ عن علي محسن الأحمر؟ مصدر خاص يفضح مزاعم الحوثيين بانضمام مدير مكتب اللواء علي محسن الأحمر للمليشيات في صنعاء علي محسن الأحمر ينعي رحيل قائد عسكري رفيع في الجيش اليمني هاني بن بريك يرد على الجنرال علي محسن الأحمر بعد تهنئة الأخير بعيد الوحدة اليمنية: وثيقة تاريخية علي البخيتي يثير الجدل ويكشف تفاصيل اقتحام الحوثيين منزل طليقة حميد الأحمر ودور عبدالملك والعزي وماذا وجد في بيت علي محسنولأن العمل سيكون في جوار الفرقة الأولى مدرع، وفي محيطها وتحت أسوارها، أعتقد هلال أن الفريق علي محسن سيرفض قدوم مقاول معارض له ولأنصار 11 فبراير إلى تلك المنطقة الأمنية الحساسة، التي كانت مقرا للشباب ولوحدات حماية الفرقة وجامعة صنعاء وللفرقة، خصوصا أن التمترسات كانت ما زالت موجودة بين الطرفين.
تواصل معي مدير الشركة الأخ أنس الخولاني، وطرح لي موضوع توقيف هلال للمناقصة، وسألني عن سبب رفض الفريق محسن لتنفيذه المشروع.
قلت له لا أعتقد أن الفريق هو من رفض، ولكن دعني اسأله.
ذهبت للفريق وسألته عن الموضوع، وقلت له المقاول شخص مؤهل وفاز بالمناقصة، ولا دخل لكونه مؤتمري وقريب لهلال بتنفيذ المشروع، فلماذا يتم توقيفه وتأجيل المشروع؟
غضب الفريق محسن، وقال من وقفه؟!
ورفع التلفون وأتصل بالمرحوم عبدالقادر هلال، وقال له: الفائز بالمناقصة ينفذ المشروع فورًا بغض النظر عن توجهاته السياسية، وكل الناس أبناءنا، وسنقدم له كل التسهيلات لإتمامه، كونه سيخدم الناس، ويعالج مشكلة الازدحام في المنطقة.
فعلا تمت الموافقة واستلم الأخ أنس الخولاني أول دفعة مالية وبدأ الحفر والعمل، إلا أن نكبة سبتمبر 2014 أوقفت المشروع، ونهبت المسيرة القرآنية اعتماداته المرصودة، مع بقية أموال الدولة ومدخرات الناس.
وبسبب الحفريات التي كانت قد تمت في النفق، صار جسر مذبح مهددا بالسقوط، فاضطرت جماعة بني هاشم لاستكمال المشروع حتى لا تحدت مأساة كبرى بسقوط الجسر.
ويقال إن أموال إتمام النفق هي منح دولية، وتحصلت الجماعة إلى ظهر النفق أموال طائلة، دخلت ثقبهم الإيماني الأسود.
بإمكان أي شخص في صنعاء أن يسأل المقاول أنس الخولاني عن مراحل دراسة ومخططات وتمويلات المشروع، التي تمت قبل 2011.
#أهلاً_سبتمبر_العظيم
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: علی محسن الأحمر
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى حوافز مشروع "Patent Hive" للمبتكرين في الإمارات
أطلقت وزارة الاقتصاد مشروع "Patent Hive"، بهدف رفع نسبة منح براءات الاختراع وتشجيع المبتكرين وأصحاب المواهب على التقدم للحصول على براءات الاختراع، من خلال خفض تكلفة تسجيل براءات الاختراع وتسريع إجراءات تسجيلها، بما يسهم في زيادة عدد براءات الاختراع المسجلة داخل الدولة، وتعزيز تنافسية دولة الإمارات في مجالات الابتكار والإبداع إقليمياً وعالمياً.
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الوزارة بحضور ممثلين عن الجامعات والمراكز البحثية، حيث جرى استعراض دور الجهات المعنية في دعم المشروع، والتأكيد على أهمية التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق أهدافه، وفتح آفاق جديدة للتعاون مع مراكز البحث العلمي والطلاب والمبتكرين واستعراض الفرص والحوافز التي يوفرها لهم.
وأكد عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، أن دولة الإمارات بفضل رؤية القيادة الرشيدة، قطعت أشواطاً واسعة لتطوير قطاع الملكية الفكرية، باعتباره مرتكزاً أساسياً وجوهرياً لتعزيز نمو الاقتصاد الوطني، وعملت على توفير بيئة وطنية حاضنة لأنشطة حماية الملكية الفكرية في مختلف المجالات لا سيما تسجيل وتوثيق براءات الاختراع وفق أفضل الممارسات العالمية، وإتاحة كافة الممكنات والتسهيلات الداعمة لنمو المشاريع القائمة على الابتكار والبحث والتطوير.
وقال آل صالح: يمثل مشروع Patent Hive خطوة مهمة لتعزيز جهود وزارة الاقتصاد الرامية إلى تطوير بيئة محفزة على الإبداع والابتكار وجاذبة لأصحاب الأفكار والمشاريع المبتكرة في القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية (نحن الإمارات 2031)، بأن تصبح الإمارات المركز العالمي للاقتصاد الجديد، ويرسخ مكانتها بين أفضل 15 دولة عالمياً في مؤشر الابتكار العالمي.
ويأتي المشروع الجديد في إطار منظومة الملكية الفكرية التي أطلقتها الوزارة مطلع العام الماضي بالتعاون مع شركائها من القطاعين الحكومي والخاص، والتي مثلت محطة مفصلية لدعم رؤية الدولة في التحول نحو نموذجها الاقتصادي الجديد والقائم على المعرفة والابتكار.
ويتضمن مشروع Patent Hive عدداً من الآليات الهادفة إلى خلق بيئة متكاملة تدعم تسجيل براءات الاختراع بسهولة ويسر، إذ يهدف إلى تقليص الزمن اللازم لتسجيل براءات الاختراع من 42 شهراً إلى 6 أشهر فقط، بما يسهم في تحقيق مستهدف زيادة عدد براءات الاختراع المسجلة من 4481 براءة إلى 6000 براءة بحلول عام 2026، ويرسخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار.
ويقدم المشروع مجموعة من الحوافز الموجهة للطلاب والشباب الباحثين، وتشمل تخفيض رسوم التسجيل للطلاب، وتطبيق سياسة رسوم صفرية للشباب دون الـ 21 عاماً، مما يسهم في تعزيز التعاون والتكامل مع قطاعات البحث العلمي والجامعات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة.
كما يتيح المشروع برامج تدريبية تخصصية واستشارات فنية تقدمها الوزارة بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، بهدف بناء قدرات الكوادر الوطنية ورفع وعيها بأهمية الملكية الفكرية، وكذلك العمل على إعداد دليل لتنسيق وتنظيم العمليات المشتركة بين الوزارة وقطاعات البحث العلمي، لتوضيح الأدوار والمسؤوليات وضمان تقديم مخرجات عالية الجودة.
وشهدت الفعالية توقيع مذكرات تفاهم مع عدد من الجامعات والمراكز البحثية والجهات المشاركة، بهدف تعزيز التعاون وتوحيد الجهود لتحقيق أهداف المشروع، ووضع مؤشرات أداء للمخرجات البحثية وقياس مدى إسهامها في رفع عدد براءات الاختراع المسجلة في الدولة.