نسبة امتلاء السدود في حدود 27%! (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكد بيرم حمادة عضو المجلس المركزي للاتّحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري في برنامج ''صباح الناس'' اليوم الاثنين 18 سبتمبر 2023 أن نسبة امتلاء السدود على المستوى الوطني وللأسف هي في حدود 27% فقط.
ولفت إلى أن نسبة امتلاء سد سيدي سالم الذي يعتبر أكبر سد في الجمهورية، هي في حدود 31.5 بالمائة، ونسبة امتلاء سدود الوطن القبلي لا تتجاوز 7 بالمائة، مشددا على ضرورة التفكير في حلول جدية.
وأضاف في هذا الإطار ''الوضعية صعبة ..وكانت لنا جلسة مؤخرا مع كاتب الدولة أردنا خلالها وضع حلول.. وكفانا حديثا عن الابار العشوائية يجب التوجه إلى تقنينها..''
وشدد بيرم حمادة على ضرورة تحيين القوانين المنظمة للقطاع، قائلا ''القانون ليس قرآنا مُنزّلا وقابل للتحيين وهذا الدور يعود لمجلس نواب الشعب.. نحن نعمل إلى اليوم حسب قوانين تعود للستينات والسبعينات .. لذلك من الضروري تغيير العقلية..''
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
خبراء..الأمطار المرتقبة فرصة لتحسين المردودية الزراعية وزيادة حقينة السدود في المغرب
من المرتقب أن يشهد المغرب هذا الأسبوع تساقطات مطرية منتظمة في العديد من المناطق، وهو ما يشكل خبراً ساراً بالنسبة للقطاع الزراعي في البلاد، خاصة المزروعات الخريفية وحقينة السدود. وفي هذا السياق،
وأكد الخبراء أن هذه الأمطار ستكون لها تأثيرات إيجابية ملحوظة على الفلاحة الوطنية، حيث وصف محمد سعيد قروق، الخبير في المناخ، هذه التساقطات بأنها ستحقق فوائد كبيرة للزراعات الخريفية، خصوصاً الخضروات التي تحتاج إلى كميات مناسبة من المياه للنمو.
وأضاف قروق، أن الأمطار إذا كانت بمعدل طبيعي، سيكون لها تأثير إيجابي على جميع المزروعات الزراعية في البلاد، وستسهم في تحفيز نمو المحاصيل التي تزرع في هذه الفترة من السنة.
وتابع الخبير أن الأمطار ستساعد في تعزيز الإنتاجية الزراعية وتحسين نوعية المحاصيل، مما سيدعم الفلاحين في مواجهة التحديات التي قد تطرأ خلال الموسم الزراعي.
وإلى جانب الفوائد الملموسة على المزروعات، أوضح قروق أن هذه الأمطار ستسهم بشكل ملحوظ في رفع نسبة حقينة السدود في المملكة. في وقتٍ تسعى فيه السلطات المغربية إلى ضمان توفر المياه، ستكون هذه الأمطار عاملاً مهماً في تحسين الوضع المائي، خصوصاً في المناطق التي تعاني من نقص في الموارد المائية.
كما أن زيادة مخزون المياه في السدود ستساهم في توفير الماء لري الأراضي الزراعية خلال الأشهر القادمة.
من جانبه، أشار محمد بنعبو، الخبير في المناخ، إلى أن تساقط الأمطار سيساهم في انتعاش الزراعات الخريفية وتحسين المردودية الفلاحية بشكل عام.
وأضاف أن الفلاحين سيستفيدون من هذه الظروف الجوية المواتية لزيادة إنتاجهم، مما يساهم في رفع كفاءة الإنتاج الزراعي في البلاد.
وعلى الرغم من هذه الآثار الإيجابية المتوقعة، شدد الخبراء على أهمية أن تظل الأمطار ضمن المعدلات الطبيعية، حيث أن الأمطار الغزيرة قد تؤدي إلى بعض التحديات، مثل الفيضانات التي قد تضر بالمحاصيل. ولذلك، دعا الفلاحون إلى متابعة تقلبات الطقس بشكل مستمر للاستعداد لأي تطورات قد تطرأ.