بعد مرور 6 أيام على إعصار ليبيا الذي خلف آلاف القتلى والمفقودين، استطاعت فرق الإنقاذ انتشال طفلتين على قيد الحياة بأعجوبة من تحت الأنقاض، ولا تزال الجهود مستمرة في البحث عن ناجين وانتشال جثث الضحايا.

إنقاذ طفلتين من تحت الأنقاض

وكشف فريق الهلال الأحمر الليبي أن الطفلتين كانتا على قيد الحياة تحت الأنقاض خلال الأيام الست الماضية، إذ تسببت السيول في تدمير البناية التي كانتا يسكنان بها، وفق ما نشرت قناة العربية.

ونشر الهلال الأحمر مقطع مصور قصير، يشرح خلاله الجهود التي جرى بذلها لإخراج الطفلتين من تحت ركام البناية التي تدمرت بسبب السيول في مدينة درنة، وبعد إخراج الطفلتين جرى لفهمها في بطانيات والتوجه إلى فرق الدعم الطبية لتلقي الرعاية الطبية

وعلى الرغم من طول فترة ما بعد الإعصار التي شهدته مدن شرق ليبيا، لا تزال الأمال مرتفعة في العثور على مزيد من الناجين الأحياء، من تحت المنازل والبنايات المنهارة، وسط مطالبات باستمرار البحث وعدم فقدان الأمل.

عمليات الإنقاذ مستمرة

وحتى اللحظة لا تزال عملية الإنقاذ مستمرة في البحث عن الجثث التي لفظها البحر، أو من تحت أنقاط المنازل والبنايات، وحتى توصيل المساعدات الغذائية والإنسانية إلي الناجين في مدينة درنة، وذلك على الرغم من التحذيرات من التداعيات الصحية التي قد تمر بها المدينة بسبب تحلل الجثث في المياه، وتعفنها في مدينة درنة والمناطق المحيطة بها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مدينة درنة ليبيا اعصار ليبيا العاصفة دانيال عاصفة دانيال ضحايا ليبيا انقاذ طفلتين من تحت

إقرأ أيضاً:

تقرير صادم: 94٪ من المستخدمين يعيدون استخدام كلمات المرور.. والقراصنة يترصّدون

كشف تقرير حديث عن تصاعد خطير في أزمة أمن كلمات المرور عالميًا، وسط تحذيرات من أن كلمات المرور الضعيفة والمعاد استخدامها لا تزال تمثل الثغرة الأكبر التي يستغلها القراصنة لاختراق الحسابات.

ووفقًا لتحليل جديد لبيانات استخبارات التهديدات، فإن نحو 49٪ من كلمات مرور البريد الإلكتروني الخاصة بالمستخدمين متاحة حاليًا على الويب المظلم، مما يزيد من مخاطر الاحتيال الإلكتروني وانتحال الهوية الرقمية على نطاق واسع.

الدراسة، التي أجراها فريق الأخبار الإلكترونية وشملت أكثر من 19 مليار كلمة مرور مكشوفة تم تسريبها بين أبريل 2024 وأبريل 2025، أظهرت أن 94٪ من المستخدمين يعيدون استخدام كلمات المرور نفسها عبر عدة حسابات، وغالبًا ما تكون هذه الكلمات قصيرة، بسيطة، وسهلة التنبؤ.

كما أظهرت النتائج أن أكثر كلمات المرور استخدامًا لا تزال تعتمد على أنماط بدائية مثل “123456”، وأسماء شائعة مثل “آنا”، إلى جانب كلمات من ثقافة البوب مثل “باتمان” و”إلسا”، ومفردات إيجابية مثل “الحب” و”الحرية”، بل وحتى كلمات نابية وأسماء مدن وأطعمة وأشهر السنة.

وأشارت الدراسة إلى أن 42٪ من كلمات المرور تتراوح بين 8 و10 أحرف فقط، وغالبًا ما تفتقر إلى الرموز أو الحروف الكبيرة، ما يجعلها عرضة لهجمات تخمين تلقائية باستخدام أدوات قرصنة متطورة. ورغم التوعية المتزايدة، لا تزال نسبة كلمات المرور الفريدة لا تتجاوز 6٪ من الإجمالي.

ومع ذلك، سجل التقرير تحسنًا طفيفًا في وعي المستخدمين، حيث ارتفعت نسبة كلمات المرور المعقدة التي تتضمن رموزًا وأحرفًا كبيرة إلى 19٪ في عام 2025، مقارنة بنسبة 1٪ فقط في عام 2022.

مقالات مشابهة

  • تقرير صادم: 94٪ من المستخدمين يعيدون استخدام كلمات المرور.. والقراصنة يترصّدون
  • عيد العمال في العراق وعود حكومية وآمال مؤجلة.
  • برعاية إدارة محافظة إدلب، الدفاع المدني السوري يُطلق مشروعًا لإزالة الأنقاض في مدينة معرة النعمان جنوبَ المحافظة
  • رويترز: كيف دفنت غارة أمريكية أحلام مهاجرين أفارقة تحت الركام في اليمن؟
  • البحث الجنائي يُحبط إحدى أكبر عمليات تهريب المخدرات في درنة
  • 35 شهيدا في قطاع غزة خلال 24 ساعة.. ضحايا تحت الركام
  • مدير مديرية الأمن العام في ريف دمشق المقدم حسام الطحان لـ سانا: قواتنا قامت بتمشيط عدد من مواقع المجموعات الخارجة عن القانون في أشرفية صحنايا، وقمنا بإلقاء القبض على عدد من الأفراد، ولا تزال العملية مستمرة
  • خدمات درعا تواصل أعمال فتح وتأهيل عدد من الطرق وإزالة الأنقاض منها
  • فوق الركام وتحت الشوادر.. مأساة سكان بيت لاهيا تتفاقم
  • إسبانياً.. خسائر انقطاع الكهرباء تصل إلى مليار يورو والتحقيقات مستمرة