بعد مرور 6 أيام على إعصار ليبيا الذي خلف آلاف القتلى والمفقودين، استطاعت فرق الإنقاذ انتشال طفلتين على قيد الحياة بأعجوبة من تحت الأنقاض، ولا تزال الجهود مستمرة في البحث عن ناجين وانتشال جثث الضحايا.

إنقاذ طفلتين من تحت الأنقاض

وكشف فريق الهلال الأحمر الليبي أن الطفلتين كانتا على قيد الحياة تحت الأنقاض خلال الأيام الست الماضية، إذ تسببت السيول في تدمير البناية التي كانتا يسكنان بها، وفق ما نشرت قناة العربية.

ونشر الهلال الأحمر مقطع مصور قصير، يشرح خلاله الجهود التي جرى بذلها لإخراج الطفلتين من تحت ركام البناية التي تدمرت بسبب السيول في مدينة درنة، وبعد إخراج الطفلتين جرى لفهمها في بطانيات والتوجه إلى فرق الدعم الطبية لتلقي الرعاية الطبية

وعلى الرغم من طول فترة ما بعد الإعصار التي شهدته مدن شرق ليبيا، لا تزال الأمال مرتفعة في العثور على مزيد من الناجين الأحياء، من تحت المنازل والبنايات المنهارة، وسط مطالبات باستمرار البحث وعدم فقدان الأمل.

عمليات الإنقاذ مستمرة

وحتى اللحظة لا تزال عملية الإنقاذ مستمرة في البحث عن الجثث التي لفظها البحر، أو من تحت أنقاط المنازل والبنايات، وحتى توصيل المساعدات الغذائية والإنسانية إلي الناجين في مدينة درنة، وذلك على الرغم من التحذيرات من التداعيات الصحية التي قد تمر بها المدينة بسبب تحلل الجثث في المياه، وتعفنها في مدينة درنة والمناطق المحيطة بها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مدينة درنة ليبيا اعصار ليبيا العاصفة دانيال عاصفة دانيال ضحايا ليبيا انقاذ طفلتين من تحت

إقرأ أيضاً:

تنويه خاص من أيام قرطاج لفيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو

حصل فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" لـ المخرج خالد منصور على تنويه خاص من لجنة تحكيم مهرجان أيام قرطاج السينمائية بتونس، في دروته الـ35. 

فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو

طرحت الشركة المنتجة لفيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" البوستر الرسمى تمهيدا لعرضه فى بداية العام الجديد 2025.

وظهر فى البوستر فريق العمل الذي يضم عصام عمر والكلب رامبو وركين سعد وأحمد بهاء. 

بوستر فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو

وتزامنا مع الرحلة التي قام بها فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" في عدد من المهرجانات ما بين السعودية وبلجيكا والعراق وتونس، تم طرح الإعلان الرسمي للفيلم على جميع المنصات الرقمية.

ويظهر في الإعلان الرسمي ومدته أقل من دقيقتين قصة حسن الشاب الثلاثيني الذي يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى، ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد "رامبو" من مصير مجهول بعدما تورط في حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي، ويكشف العديد من تفاصيل حياة حسن وعلاقته بمن حوله.

وقال بطل الفيلم عصام عمر: "حسن يعيش مع تروما غياب الأب، ومفتاح شخصيته بالنسبة لي كان في فكرة التخلي، حيث تخلى عنه والده في مرحلة الطفولة، لذلك هو انطوائي، ولا يتحدث كثيرًا وانفعالاته داخليه فقط لا توجد أية انفعالات خارجية كبيرة، ولكنه لا يريد التخلي عن رامبو كما حدث معه، فهو يشعر أنه ورامبو شخص واحد، كما أن مفتاح الشخصية ليس في الجانب الظاهر منها أو في الحوار، فأهم ما يميز هذا الفيلم ويميز الشخصية، هو الطبقات المتعددة والمعاني الخفية وراء الكلمات".

أما ركين سعد فقالت: "شخصية أسماء مؤثرة في الأحداث، فهي قوية لأنها تخطت العديد من الأمور في حياتها، ولكنها شخص حساس أيضا، وهي شخصية مختلفة تماما عن الأعمال التي قدمتها سابقا، كما أنها قريبة من الناس فكل الشخصيات نجدها حولنا في الشارع، وهو يصلح لأن يطرح في السينما وألا يقتصر عرضه بالمهرجانات فقط".

بينما قال أحمد بهاء، الممثل وعضو فرقة شارموفرز، عن أول تجربة تمثيلية له: "كان المخرج خالد منصور أول من تحدث معي عن فكرة مشاركتي في الفيلم منذ عامين تقريبا، وقالي لي إنها أول تجربة إخراج له، وحكى جزء من قصة الفيلم في الهاتف، في البداية كنت قلق للغاية، لأنها مسئولية كبيرة، فعندما تحدث معي خالد، شعرت بالشغف في حديثه، فكان كلامه مشابه لحديثنا في شارموفرز عن الفرقة، تلك الطاقة يمكنك أن تشعر بها إذا مررت بنفس التجربة، وهو ما جعلني مطمئنا للمشاركة في العمل".

وقال المخرج خالد منصور: "أسعى من خلال هذا العمل إلى تقديم سينما مختلفة وحقيقية، فخلال السنوات العشر الأخيرة أصبح هناك مسافة كبيرة بين ما يقدم للجمهور على اعتبار أنه سينما جماهيرية وبين التجارب المختلفة التي يتم تقديمها من الصنّاع بشكل مختلف، فأصحاب رأس المال لا يغامرون في تجارب مختلفة لكن يركزون على التيمة الواحدة مثل الكوميديا أو الأكشن وغيرها، وهي سينما ذات تأثير مؤقت، ولكني أهدف إلى تقديم فيلم سأكون فخورا بمشاهدته بعد 15 عاما، فيلم يحترم مشاعر الجمهور ويعبر عنهم، ويظل له تأثير مع مرور الوقت".

"البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" هو العمل الروائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور بعد إخراجه عددًا من الأفلام القصيرة التي شاركت بعدد من المهرجانات الإقليمية والمحلية، وشارك منصور في التأليف الكاتب والسيناريست محمد الحسيني.

 ويشارك في بطولة الفيلم عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية، وركين سعد، وسماء إبراهيم، وأحمد بهاء أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية في تجربته التمثيلية الأولى في عالم السينما، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف، ومن إنتاج محمد حفظي و رشا حسني. 

مقالات مشابهة

  • عقيلة صالح: مدينة درنة انتصرت وعجلة الإعمار والتنمية لن تتوقف
  • الحصادي: التقارب بين مجلسي النواب والدولة هو أقصر الطرق للخروج من الأزمة الليبية
  • السعودية تدين حادثة الدهس التي وقعت بأحد أسواق مدينة ماغديبورغ الألمانية
  • تنويه خاص من أيام قرطاج لفيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو
  • 76 وفاة و768 إصابة حصيلة ضحايا إعصار شيدو في موزمبيق
  • مصرع وإصابة 754 شخصًا حصيلة ضحايا إعصار «شيدو» في موزمبيق
  • مجلس النواب يبحث الاستعدادات والتنسيق لعقد الجلسة المقبلة في مدينة درنة
  • رابطةُ العالَم الإسلامي تُدين عملية الدهس التي وقعت في مدينة ماغديبورغ شرقي ألمانيا
  • بعد مرور عام .. من المسؤول عن انسحاب القوات المسلحة من مدينة ود مدني؟
  • جثث تحت الركام في الضاحية والخيام.. خبرٌ يكشف التفاصيل