بعد مرور 6 أيام على إعصار ليبيا الذي خلف آلاف القتلى والمفقودين، استطاعت فرق الإنقاذ انتشال طفلتين على قيد الحياة بأعجوبة من تحت الأنقاض، ولا تزال الجهود مستمرة في البحث عن ناجين وانتشال جثث الضحايا.

إنقاذ طفلتين من تحت الأنقاض

وكشف فريق الهلال الأحمر الليبي أن الطفلتين كانتا على قيد الحياة تحت الأنقاض خلال الأيام الست الماضية، إذ تسببت السيول في تدمير البناية التي كانتا يسكنان بها، وفق ما نشرت قناة العربية.

ونشر الهلال الأحمر مقطع مصور قصير، يشرح خلاله الجهود التي جرى بذلها لإخراج الطفلتين من تحت ركام البناية التي تدمرت بسبب السيول في مدينة درنة، وبعد إخراج الطفلتين جرى لفهمها في بطانيات والتوجه إلى فرق الدعم الطبية لتلقي الرعاية الطبية

وعلى الرغم من طول فترة ما بعد الإعصار التي شهدته مدن شرق ليبيا، لا تزال الأمال مرتفعة في العثور على مزيد من الناجين الأحياء، من تحت المنازل والبنايات المنهارة، وسط مطالبات باستمرار البحث وعدم فقدان الأمل.

عمليات الإنقاذ مستمرة

وحتى اللحظة لا تزال عملية الإنقاذ مستمرة في البحث عن الجثث التي لفظها البحر، أو من تحت أنقاط المنازل والبنايات، وحتى توصيل المساعدات الغذائية والإنسانية إلي الناجين في مدينة درنة، وذلك على الرغم من التحذيرات من التداعيات الصحية التي قد تمر بها المدينة بسبب تحلل الجثث في المياه، وتعفنها في مدينة درنة والمناطق المحيطة بها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مدينة درنة ليبيا اعصار ليبيا العاصفة دانيال عاصفة دانيال ضحايا ليبيا انقاذ طفلتين من تحت

إقرأ أيضاً:

ورشات الخدمات الفنية بحمص تستمر بترحيل الأنقاض وفتح الشوارع في القصير

حمص- سانا

تواصل مديرية الخدمات الفنية في حمص أعمال ترحيل الأنقاض وفتح الشوارع في عدة أحياء من مدينة القصير، بهدف تسهيل حركة الأهالي والمركبات.

 مدير الخدمات الفنية بحمص المهندس عماد السلومي بيّن في تصريح لمراسلة سانا أن الورشات أنهت اليوم أعمال ترحيل الأنقاض في قسم من شوارع حي الروضة غربي مدرسة الصناعة، والأعمال مستمرة في شارع المستوصف وشوارع جنوب وغرب الساعة وشارع الوحدة في القصير.

ولفت السلومي إلى أن المديرية تواصل عمليات إزالة الأنقاض في الشوارع المحيطة بالمدرسة الريفية وطريق المركز الصحي باتجاه جامع رمزون وحي التضامن بالمدينة، مضيفاً أن المديرية باشرت أيضاً بعمليات إزالة وترحيل الأنقاض في الشارع المؤدي لجامع الأربعين، وطريق العاصي الغربي وحي الحرية والسوق الشرقي ومحيط الفرن الآلي في مدينة القصير.

مقالات مشابهة

  • الباحثة المعمارية سارة فؤاد: مدينة الإسكندرية معرضة للغرق بسبب التغير المناخي
  • مدينة الملك عبدالله الطبية.. إنقاذ حياة معتمرة من جلطة قلبية حادة
  • أسوشيتدبرس: “كارثة درنة” نموذج صارخ لكوارث تغير المناخ 
  • جراي: استمرار الفوضى في المعابر الليبية التونسية يهدد العلاقات بين البلدين
  • أسوشيتد برس: تغيّر المناخ فاقم كارثة درنة ويهدد بالمزيد من الكوارث
  • تدمير ممنهج .. المتحف القومي تحت الركام والسودانيون في حداد
  • التصريح بدفن جثتى طفلتين شقيقتين لقيتا مصرعهما غرقا بسوهاج
  • مدينة الملك عبدالله الطبية.. إنقاذ حياة معتمر بعملية قلب مفتوح
  • لغز بلا أدلة.. جثة تحت الأنقاض.. جريمة تسببت فى رعب هوليوود
  • ورشات الخدمات الفنية بحمص تستمر بترحيل الأنقاض وفتح الشوارع في القصير