شاهد.. السائح الكويتي يسرد التفاصيل بنفسه ويكشف مفاجأة حول الاعتداء عليه في تركيا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كشف السائح الكويتي الذي تعرض للضرب والاعتداء في مدينة طرابزون التركية عن مفاجأة حول الواقعة التي أدخلته في غيبوبة، وأثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال السائح الكويتي، محمد الرزيق في مداخلة هاتفية مع قناة "أي تي في كويت": "حجزت مع أسرتي المكونة من 8 أشخاص رحلة للسياحة في الشمال التركي، وعندما ذهبت إلى محل حلويات في ميدان طرابزون قمت بطلب شاي وبعض الحلويات التركية".
مشاهد صادمة.. اعتداء وحشي على سائح كويتي أمام عائلته في #تركيا.. وقع بلا حراك بعد تعرضه للضرب بمدينة #طرابزون التركية بسبب خلاف لفظي#العربية pic.twitter.com/L79NnRhXtr
— العربية (@AlArabiya) September 17, 2023 مادة اعلانيةوجبة شاورماوبدأ الخلاف داخل المحل عندما أحضر أطفالي وجبة أخرى "شاورما" من محل مجاور ليرفض النادل وهو شخص عربي ويخبرني بأن "ممنوع الأكل هنا"، حسبما أشار في حديثه.
وأكد السائح الكويتي أنه رد على النادل، قائلا:" أنت عربي مننا وفينا، عيب عليك وهؤلاء أطفال"، ليرد عليه الأخير مطالبا إياه بـ"ترك الطاولة ودفع الحساب".
وأضاف "قلت له أنا لم أشرب الشاي ولم آكل الحلوى"، لكنه قال لي أنتم دائما فيكم عنجهية وسوف تدفع الحساب غصب".
ولجأ السائح الكويتي إلى شرطي تركي بالقرب منه، غير أنه "رفض حتى رد السلام ودفع يده"، قبل أن يتهجم عليه عدد من الأتراك ويقوموا بـ"كسر أسنانه الأمامية، والاعتداء عليه، أمام أنظار رجال الشرطة، الذين لم يحركوا ساكنا"، وفقا لحديثه.
محمد الرزيق "#المواطن_الكويتي المعتدى عليه في تركيا":
- شاب سوري قالي "أنتم دائمًا فيكم عنجهية"
- مديت إيدي للشرطي التركي ولا سلّم!
- إللي قاهرني.. يضربني هالسكران وأمن البلد واقف!
- اضربوني أربعة .. واكسروا أسناني الأمامية#عالسيف #طرابزون #الاعتداء_الهمجي #تركيا pic.twitter.com/7QZ6tbVGT3
وأشار إلى "قيام أحد المواطنين الأتراك بضربه بآلة حادة على رأسه من الخلف"، ما تسبب في سقوطه فاقدا الوعي ودخوله في غيبوبة، لم يفق منها إلا في اليوم التالي".
والأحد، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بمقطع فيديو يوثق "الاعتداء على كويتي"، وظهر خلاله السائح وهو يتعرض للضرب قبل أن يسقط على الأرض فاقدا الوعي وسط صرخات عالية.
وأصدر مكتب حاكم طرابزون بيانا حول تفاصيل الواقعة، معلنا عن "توقيف المتهم بالاعتداء على السائح الكويتي"، مشيرا إلى أن السبب وراء الواقعة "سوء فهم"، وفق موقع "تركي بوست".
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد، بمقطع فيديو يوثق ما وصفه نشطاء بـ"الاعتداء على كويتي" في مدينة طرابزون التركية، بينما أعلن مكتب حاكم المدينة "توقيف المتهم".
والأحد، قال بيان كويتي إن وزير الخارجية، الشيخ سالم عبدالله الصباح، اتصل هاتفيا بالمواطن "للاطمئنان عليه والوقوف على حالته الصحية" والرعاية التي يتلقاها في المستشفى.
وأكد البيان رفض الكويت لمثل هذه الاعتداءات، لكنه أشار إلى أن السلطات التركية تتخذ "الإجراءات اللازمة بحق المعتدي" المحتجز لدى السلطات التركية، مع متابعة مستمرة من سفارة الكويت في أنقرة.
ومن جانبها، قالت السفارة التركية في الكويت إن السفيرة، طوبى نور سونمز، تحدثت هاتفيا مع المواطن الكويتي المصاب واطمأنت عن حالته الصحية، وأن "حالته الصحية جيدة" وغادر المستشفى.
وأشارت السفيرة إلى تحرك السلطات المعنية "بأسرع وقت ممكن" لإلقاء القبض على المعتدي وتقديمه للمحكمة، مؤكدة أن "هذه الحادثة الأليمة لن تلقي بظلالها على العلاقات القوية التي تربط البلدين، بل عززت التضامن فيما بينهما".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أسنان شاورما تركيا السائح الكويتيالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أسنان شاورما تركيا السائح الكويتي السائح الکویتی
إقرأ أيضاً:
مسن إثيوبي مقيم يتعرض لاعتداء وحشي من قبل عناصر حوثية في ذمار
تعرض مسن إثيوبي يعمل عامل نظافة في متجر "سيتي ماكس" بمدينة ذمار، لاعتداء مبرح من قبل عناصر أمنية تابعة لمليشيا الحوثي، رغم امتلاكه إقامة شرعية.
وأكد شهود عيان لمحرر وكالة خبر، أن عناصر أمنية حوثية باغتت المسن الإثيوبي "عبد القادر" أثناء خروجه من عمله، وطلبوا منه أوراقه الرسمية، فأبلغهم أنها في سكنه القريب، الذي لا يبعد سوى 20 متراً.
ولكن عناصر المليشيا لم يمهلوه لحظة واحدة، بل انهالوا عليه ضرباً بأعقاب البنادق بلا رحمة، ما أدى إلى إصابته بجروح ونزيف حاد، وسط ذهول المارة الذين تجمهروا محاولين إيقاف الاعتداء.
وأضاف الشهود أن عناصر المليشيا لم يتركوا "عبد القادر" إلا بعد أن تدخل المواطنون وأكدوا لهم أنه مقيم بصورة شرعية، وهو ما أثار تساؤلات واسعة حول دوافع هذا الاعتداء الوحشي، خصوصاً أن الضحية رجل مسن يعاني من إعاقة في قدميه، إضافة إلى كونه حافظ للقرآن الكريم ومعروفا بحسن سيرته.
وأثارت الواقعة موجة من الغضب، وسط مطالبات بفتح تحقيق في الحادثة، ومحاسبة الجناة الذين تصرفوا بوحشية غير مبررة، مؤكدين أن تطبيق القانون لا يكون بالاعتداء على الأبرياء، حتى لو كان الشخص مخالفاً لأنظمة الإقامة.
ويتزامن ذلك مع شن مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني حملة اختطافات طالت العشرات من الافارقة في صنعاء وذمار والمناطق الخاضعة لسيطرتها دون اسباب تذكر.
ويأتي هذا الاعتداء في وقت تعاني فيه الجاليات الإفريقية في اليمن خصوصا المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي من انتهاكات متكررة، وسط غياب أي تحركات جادة لحماية حقوقهم أو وضع حد للتجاوزات الأمنية بحقهم.