الحشاش: مليون شخص مصابون بـ«الإدمان على الطعام» في الكويت
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكدت استشارية الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي والكبد الدكتورة وفاء الحشاش أن 20 في المئة من سكان الكويت مصابين بـ«الإدمان على الطعام» أي نحو 940 ألف شخص، وذلك حسب دارسة تم نشرها في يناير 2022 حيث تم استخدام مقياس (يال) والذي وجد أن معدل انتشار الإدمان على الطعام هو 20 في المئة عالمياً.
تعرض وزارتي المالية والتجارة لهجمات كبيرة من «هاكر» عالمي منذ 10 دقائق الجنايات تبرئ «شيخ» من تهمة غسل الأموال وتقضي بحبس هنديين مع الإبعاد عن التهمة ذاتها منذ 41 دقيقة
وأضافت أن «الإدمان على الطعام» يتسم بالاستهلاك المفرط للأطعمة ذات الطاقة العالية، وعدم الاكتفاء بالطعام والتصعيد بتناوله رغم عدم حاجة الجسم له، مبينة أن هذه الحالة تختص بالأطعمة التي تحتوي على السكر أو القمح أو الاثنين معا.
وأشارت الحشاش إلى أن "إدمان الطعام يعمل بنفس آلية الإدمان على المخدرات، حيث يستهدف نفس الناقلات العصبية في الدماغ فتؤثر على مراكز المكافئة في الدماغ، وهي التي تنتج عند تحفيز مادة الدوبامين التي تترجم عند إثارتها إلى الشعور بالسعادة أو النشوة"، موضحة أنه "مع الوقت يحتاج الإنسان إلى كميات أكبر من الأطعمة كي يستطيع الوصول إلى نفس الإحساس بالسعادة والنشوة حيث إن مستقبلات الدوبامين تقل مع الوقت، وهي نفس آلية الإدمان على المخدرات".
وقالت إن «إدمان الطعام» يتم تقييمه بأدوات مصممة خصيصا لتعكس المعيار التشخيصي لاضطرابات الإدمان الأخرى مثل فقدان السيطرة على الاستهلاك، والرغبة الشديدة في الاستمرار على الرغم من العواقب الصحية السلبية، منوهة إلى أن مقياس يال الذي ظهر في عام 2009 كأول أداة سليمة من الناحية النفسية، صمم لتقييم إدمان الطعام على وجه التحديد من خلال تطبيق معايير تشخيصية.
النساء أكثر إصابة بالإدمان على الطعام
وبينت الحشاش أن "النساء أكثر إصابة بهذا النوع من الإدمان حيث أظهرت النتائج البحثية أن نحو 24 في المئة من النساء مصابين بهذا الإدمان"، مشيرة إلى أن "الأشخاص عموما فوق سن 35 عاما تكون النسبة لديهم نحو 22.2 في المئة أما الأشخاص الذين لديهم زيادة وزن فتكون النسبة نحو 24.9 في المئة أما المصابون باضطرابات الأكل فتكون لديهم النسبة نحو 57.6 في المئة".
الإدمان على الطعام يزيد في حالات القلق والاكتئاب
ولفتت الحشاش الى أن نسبة الإدمان على الطعام تزيد في حالات القلق والاكتئاب والتباعد الاجتماعي كما حدث في جائحة فيروس كورونا، مشيرة الى أن الأطعمة التي تؤدي إلى الإدمان هي تلك التي تحتوي على السكريات أو القمح أو الاثنين معا، مثل: البيتزا، الشوكولاتة، رقائق البطاطا، البطاطا المقلية، البرغر، الجبن، المعجنات، المشروبات الغازية وغيرها.
أعراضه لا يمكن معرفتها عن طريق فحص الدم
وذكرت الحشاش أن أعراض الإدمان لا يمكن معرفتها عن طريق فحص الدم بل عن طريق السلوكيات المختلفة مثل: الرغبة الشديدة لتناول الأطعمة على الرغم من الانتهاء للتو من تناول وجبة صحية، عدم القدرة على التوقف حتى بعد الشعور بالشبع، إيجاد المبررات لتناول الأطعمة التي يشتهيها، المحاولات الكثيرة من أجل الإقلاع عن تناول هذه الأطعمة ولكنها تبوء بالفشل وغيرها من السلوكيات المختلفة.
ونصحت الحشاش بمتابعة طبيب جهاز هضمي لمعرفة فيما لو كان هناك سبب عضوي يؤدي إلى هذه السلوكيات الخاصة بالإدمان على الطعام مع استخدام بعض التقنيات السلوكية و العلاجية لها، وتحضير قائمة توافق الإيجابيات والسلبيات لأسلوب الحياة وممارسة الرياضة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی المئة
إقرأ أيضاً:
الوضع الاقتصادي يفكك القاعدة الانتخابية للتحالف الحاكم في تركيا
أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي أن 24.7 في المئة فقط من المواطنين في تركيا يرون أن اقتصاد البلاد يُدار بشكل جيد، بينما يرى 71.8 في المئة من المشاركين أن الاقتصاد يُدار بشكل سيء.
الاستطلاع أجرته شركة متروبول في الفترة بين 8 و12 أبريل/ نيسان الجاري في 28 مدينة تركية بمشاركة 1202 شخص.
وخلال استطلاع الرأي، تم سؤال المشاركين عما إن كان الاقتصاد التركي يُدار بشكل جيد خلال الآونة الأخيرة.
وعلى صعيد الأحزاب السياسية، أفاد 51.4 في المئة من ناخبي حزب العدالة والتنمية الحاكم أن الاقتصاد يُدار بشكل جيد، بينما ذكر 43.5 في المئة من ناخبي الحزب أن الاقتصاد يُدار بشكل سيء.
وأوضح 54.2 في المئة من ناخبي حزب الحركة القومية المشارك في تحالف الجمهور الحاكم أن الاقتصاد يُدار بشكل شيء، في حين أكد 42.7 في المئة من ناخبي الحزب أن الاقتصاد يُدار بشكل سيء.
وعلى صعيد المعارضة، أعلن 96.2 في المئة من ناخبي حزب الشعب الجمهوري أن اقتصاد تركيا يُدار بشكل سيء مقابل 3.1 في المئة يرون أن الاقتصاد يُدار بشكل جيد.
وذكر 95.8 في المئة من ناخبي حزب الجيد أن الاقتصاد يُدار بشكل سيء، كما بلغت هذه النسبة 91.5 في المئة في صفوف الناخبين الأكراد و89.9 في المئة في صفوف الأحزاب الأخرى.
هذا وامتنع 3.5 في المئة من المشاركين عن الإجابة.
Tags: الناخبون الأكراد في تركياالوضع الاقتصادي في تركياحزب الحركة القوميةحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنمية