الصين تضع أول معيار في العالم لصناعة الطاقة الحرارية الأرضية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
المناطق _ متابعات
أصدرت الصين، أول معيار في العالم لصناعة الطاقة الحرارية الأرضية ، وذلك خلال المؤتمر العالمي للطاقة الحرارية الأرضية 2023، الذى أوصى بممارسات التدفئة الحرارية الأرضية ذات درجة الحرارة المتوسطة إلى المنخفضة.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” اليوم /الاثنين/ أن الاختبارات السابقة التي أجريت في مقاطعة خبي بشمالي الصين أظهرت أن المعيار يمكن أن يضمن التنمية المستدامة واستخدام مشاريع التدفئة بالطاقة الحرارية الأرضية .
وأضافت أن هذه هي السنة الأولى التي تستضيف فيها الصين المؤتمر العالمي للطاقة الحرارية الأرضية ، الذي استضافه المركز الوطني للطاقة الحرارية الأرضية ونظمته شركة “سينوبك” الصينية، واستمر من يوم الجمعة إلى يوم الأحد الماضيين وكان تحت عنوان “الطاقة الحرارية الأرضية النظيفة، الأرض الخضراء”، بحضور أكثر من 1400 ضيف من 54 دولة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصين تقنية علوم
إقرأ أيضاً:
أمر تنفيذي من ترامب للتغلب على الصين بمجال الذكاء الاصطناعي
وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة، أمراً تنفيذياً بإنشاء "المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة" سيكون مكلفاً تطوير إنتاج الكهرباء من أجل التفوق على الصين في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال ترامب للصحافة أثناء توقيعه المرسوم: "سنكون أكبر منتجي الطاقة في العالم، ناهيك عن كل الكهرباء التي سننتجها لكل المواقع (المخصصة) للذكاء الاصطناعي".تستهلك مراكز البيانات قدراً كبيراً من الطاقة، وقد اكتسبت مزيداً من الاهتمام مع تطوير ما يسمى بالذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يتطلب قدرات حوسبة هائلة لمعالجة المعلومات المتراكمة في قواعد بيانات عملاقة.
وقال ترامب، إن تلك المراكز "تحتاج على الأقل إلى ضعف ما لدينا اليوم من الكهرباء".
من جهته، قال وزير الداخلية دوغ بورغوم الذي حضر مراسم التوقيع، إن "الولايات المتحدة منخرطة في سباق تسلح بمجال الذكاء الاصطناعي مع الصين. والطريقة الوحيدة للانتصار هي الحصول على مزيد من الكهرباء".
وبحسب البيت الأبيض، فإن "المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة" سينسق سياسة الطاقة ويبسط عملية الحصول على التراخيص وإنتاج موارد الطاقة المختلفة وتوزيعها.
وبمجرد عودته إلى البيت الأبيض، وقّع ترامب المعروف بتشككه في تغير المناخ، أمراً تنفيذياً يعلن "حال طوارئ في مجال الطاقة"، وذلك لتعزيز إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة بهدف خفض الأسعار للأمريكيين خصوصاً.