كشف رجل الأعمال والملياردير مارك كوبان عن "سر يعرفه جميع الأشخاص الناجحين"، حيث أكد أنه من الضروري توخي الحذر من أي شخص يدعي أنه "سيبيع لك استراتيجية مضمونة لكسب المال بسهولة".

وقال لمتابعيه على منصة "تيك توك" الذين يزيد عددهم على 940 ألفا: "عندما ترى شخصا ما على وسائل التواصل الاجتماعي يخبرك كيف سيكسبك المال، فهو يكذب".

مادة اعلانية

والسبب بسيط، كما يقول كوبان، بحسب تقرير نشرته شبكة "CNBC" الأميركية، واطلعت عليه "العربية.نت": "إذا كانوا جيدين حقا، فسيجعلون أنفسهم أثرياء ولن يشاركوا استراتيجيتهم".

شركات تسلا أردوغان يدعو ماسك لفتح مصنع لسيارات تسلا في تركيا

"عندما تكون لديك فكرة عظيمة، وعندما يكون لديك طريقة لكسب الكثير من المال، فإن الشيء الأول الذي لن تفعله هو بيعها لأي شخص آخر. سوف تحتفظ بها لنفسك".

"ليس عليك أن تتصفح الإنترنت لفترة طويلة للعثور على ما يسمى بـ"معلمي الأعمال"، الذين يقدمون أنفسهم كمستشارين لرواد الأعمال الطموحين".

وأضاف كوبان: "كن حذرا بشكل خاص من الأشخاص المتخصصين في صناعات معينة، أو يخبروك أنهم سيساعدونك في إنشاء نوع معين من الأعمال".

"عندما يقوم شخص ما ببيع فكرته لك، أيا كانت، ومن ثم القيام ببيعها لأشخاص آخرين، هل تعرف ما الذي يفعلونه إلى جانب ملء جيوبهم؟ إنهم يخلقون المنافسة لك".

وأضاف: "هل تعرف ماذا يسمون الشخص الذي يدخل في عمل تجاري حيث يوجد عدد غير محدود من الأشخاص الذين يفعلون نفس الشيء تماما مثلك؟ يسمونهم أغبياء. لا تفعل ذلك".

وبحسب التقرير، فإنه يجب عليك استشارة شخص تثق به، والبحث عن المستشار قبل إرسال أي أموال إليه، بحسب توصيات لجنة التجارة الفيدرالية ومنظمة Better Business Bureau. وأضاف التقرير، أنه يمكنك البدء بالتحقق من بيانات اعتمادهم، والبحث عن أسمائهم باستخدام مصطلحات مثل "المراجعات" و"الاحتيال"، والتحقق من المدعي العام في ولايتك لمعرفة أي شكاوى تم تقديمها في الماضي.

إذا حاول شخص ما استعجالك لاتخاذ قرار، فهذه علامة يجب الانتباه عنها، كما يشير موقع لجنة التجارة الفيدرالية على الويب.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News ثروات مارك كوبان رواد أعمال صناعة الثروات

المصدر: العربية

كلمات دلالية: ثروات رواد أعمال

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس: نحن بحاجة إلى ”معجزة الحنان“ التي ترافق الذين هم في محنة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افصح اليوم من فراشه بالمستشفي البابا فرنسيس، عن رسالته الاولي لليوبيل للكنيسه قائلا، بدأنا الأربعاء الماضي الزّمن الأربعينيّ مع رتبة الرّماد، وهو مسيرة توبة مدّةَ أربعين يومًا، تدعونا إلى أن نتوب من كلّ قلبنا وتقودنا إلى فرح الفِصح. لنلتزم حتّى يكون هذا الزّمن وقتًا لتنقية نفوسنا وتجدّدنا الرّوحيّ، ومسيرة نموّ في الإيمان والرّجاء والمحبّة.

واضاف اليوم صباحًا، احتفلنا بالقدّاس الإلهيّ في ساحة القدّيس بطرس من أجل عالم المتطوّعين الذين يحتفلون بسنة اليوبيل. في مجتمعاتنا التي تخضع لِمَنطِق السُّوق، ويوشك الجميع فيها أن يخضع لاعتبارات المصالح والسّعي إلى المنفعة، التَّطوُّع هو نبوءة وعلامة رجاء، لأنّه يشهد على أولويَّة المجّانيّة والتّضامن والخدمة للمحتاجين وأشدِّهِم حاجة. أُعرب عن شُكري إلى كلّ الذين يلتزمون في هذا المجال: شكرًا على وقتكم الذي تقدِّمونه وقدراتكم، وشكرًا على قربكم وحنانكم الذي به تهتمّون بالآخرين، فتبعثون فيهم الرّجاء من جديد!

أيّها الإخوة والأخوات، في أثناء إقامتي الطّويلة هنا في المستشفى، أنا أيضًا أشعر باهتمام الخدمة وحنان الرّعاية، وخاصّة من قِبَل الأطبّاء وكلّ العاملين الصّحّيين هنا، وأشكرهم من كلّ قلبي. وأنا هنا، أفكّر في الكثيرين الذين هم قريبون من المرضى بطرق مختلفة، وهم لهُم علامةٌ على حضور الرّبّ يسوع. نحن بحاجة إلى ”مُعجزة الحنان“ هذه، التي ترافق الذين هُم في مِحنة، فتحمل لهم بعضَ النّور في لَيل الألم.

أودّ أن أشكر كلّ الذين يُظهرون قربهم مِنِّي بالصّلاة: أشكركم جميعًا من كلّ قلبي! أنا أيضًا أُصلِّي من أجلكم. وأتّحد روحيًّا مع الذين سيُشاركون في الأيّام القادمة في الرّياضة الرّوحيّة المُخصّصة للكوريا الرّومانيّة.

ولنواصل معًا في طلب عطيّة السّلام، وخاصّة في أوكرانيا المعذّبة، وفلسطين، وإسرائيل، ولبنان، وميانمار، والسّودان، وجمهوريّة الكونغو الدّيمقراطيّة. وعلى وجه الخصّوص، علِمت بقلق باستئناف العنف في بعض المناطق من سورية: أتمنّى أن يتوقّف ذلك نهائيًا، مع الاحترام الكامل لجميع المكوِّنات العرقيّة والدّينيّة في المجتمع، وخاصّة المدنيِّين.

أُوكلكم جميعًا إلى شفاعة سَيِّدَتِنا مريم العذراء الوالديّة. أحد مُبارك وإلى اللقاء!

مقالات مشابهة

  • من هم المقاتلين الأجانب الذين شاركوا في مجازر الإبادة في الساحل السوري؟
  • إليكم صور الأسرى الذين سلّمتهم إسرائيل إلى لبنان
  • من هو الملياردير “رجل ترامب” الذي سيدير غزة في اليوم التالي للحرب؟ (صور)
  • رجل ترامب لما بعد الحرب.. من هو الملياردير بشار المصري المرشح لإدارة قطاع غزة؟
  • ترامب يدرس تعيين الملياردير الفلسطيني بشار المصري لإدارة قطاع غزة
  • دعاء بعد الفجر في رمضان بأربعين ألف حسنة.. لا يعرفه كثيرون
  • مارك كارني رئيساً لوزراء كندا خلفاً لترودو
  • مجلس النوب يناقش قانون العمل الجديد.. المستشار محمود فوزي: المشروع المقدم من الحكومة وضع رؤية جديدة لحقوق العمال وأصحاب الأعمال دون الإخلال بمبدأ التوازن بين جميع الأطراف
  • هل تلاحظون الصمت الذي ضرب على خيمة خالد سلك؟!
  • البابا فرنسيس: نحن بحاجة إلى ”معجزة الحنان“ التي ترافق الذين هم في محنة